حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
المحتويات
حياة مشغولة في ترتيب بعض اللمسات الاخيرة في صالون الاستقبال سحبت ماسة مصعب لإحدي الغرف حتي تستفهم منه سبب وجود ذلك القنبلة الموقوتة لمعت عين فياض عندما وجد انشغال الجميع وان الطريق خالي أمامه ليتجه الي غرفة الصالون ويقف علي الباب مستندا عليه ل يكتف يده في بعض و عيونه تشع مكر فقد عزم علي فكرة وقرر تنفذها التفتت حياة لتشهقك پخوف من وجوده المفأجي ومن ثم قالت ايه ده مش تتنحنح ولا تخبط ولا تقول حاجة!!!
بصفتي عاشق متيم بصفتي أني اعتبرتك جزء من كياني بصفتي انك اصبحتي تاني واحدة مهمة في حياتي نطق بهم فياض بمشاعره التي تتقافز من عيناه
رفعت يدها لتضعهم في جانبيها باعتراض وغيرة لتقول بتسرع ياااااسلام ومين الأولي ان شاء الله ..تبا لكي حواء هبلة وبتقعي بسرعة
ردت بتلعثم من تسرعها الغبي وقالت بعصبية ھموت عليك ايه !!!!!! انت صدقت نفسك ولا ايه !و عند فيك أنا هوافق علي دكتور أكمل قالت هذا وابتعدت عنه مسافة أمان
لمجرد نطقها لاسمه احس فياض انه سوف يقوم بقټلها فقد تلبسه شيطان غيرته ذهب باتجاهها ليقطع تلك المسافة التي وضعتها هي ليقول بصوت مرعب وماكر في آنن واحد فكري بس تعملي كدا وساعتها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتي يا حياة ..ليضيف بمكر وساعتها هحكي للعريس عن اللي حصل بنا وقاما بغمزها بمعني ذات مغزي
فياض بخبث بس إنت اللي جيتي أوضتي
رفعت يدها لټصفعه علي وقاحته التي لم ترها من قبل ليمسك هو يدها ويقول تؤ تؤ
في واحدة تمد إيدها علي زوجها المستقبلي ..
أخرجهم من تلك الحړب فتح الباب فجأة لتبتعد حياة عنه ويقف هو لا يآبي لأحد ليجد مصعب الذي اندفع نحوه يجز علي اسنانه من صديقه الذي فقد عقله ليقول بتعمل ايه هنا يا غبي انت!
نظر مصعب لحياة الذي وجهها اصبح احمر بشدة ليقول روحي إنت يا حياة علشان الناس تقريبا في الاسناسير لتنصاع له حياة بعد ان رمقت فياض بغيظ وڠضب ليرفع راسه قليلا ويقول بصوت عالي نسبيا ما تنسيش تمسحي الزفت اللي علي وشك ده
لكزه مصعب بغيظ وهو يقول إيه اللي بتعمله ده يا فياض!
طب امشي ياخويا شكل الناس وصلوا خرجوا متوجهين الي باب الشقة ليستقبلوا ذلك العريس
كانت امينة وسميحة هما ايضا يقفوا عند الباب لتري سميحة إبنها الذي تنتفخ أوداجه نتيجة تعصبه وتدعي ربها أن لا يرتكب حماقة تخجل منها امام صديقتها وصل العريس ومعه والدته ومن ثم تم الترحيب من الجهتين الا من فياض الذي كاد ان يكسر كف العريس وهو يسلم عليه باليد جلس الجميع في الصالون وقد رحبت بهم كثيرا امينة لتقول في نهاية الامر قبل أي حاجة اتفضلوا نتغدا علشان يكون عيش وملح
ردت ام أكمل بأدب معلش اعذرينا مش هنقدر والله
امينة بإصرار لا ازاي بس لازم تتفضلوا احنا مش بخلا علي فكرة
نطق فياض بغيظ وهو ينظر الي أكمل بنظرات قاټلة خلاص حضرتك بلاش اصرار هما ادري بنفسهم ..أحرج الجميع مما تفوه بيه فياض ليلحق مصعب الموقف وهو يقول إنتوا نورتنا يا جماعة والله
استغرب أكمل من نظرات فياض اما والدته فقد نجحت سميحة في ابلافها بالكلام حتي لا تري جو المشاحنات الذي فرضه فياض بغضبه وعصبيته لتنطق والدة العريس هي فين العروسة يا جماعة أنا عايزة أشوفها تهلهل وجه اكمل وإكفهر وجه فياض الذي قبض علي يده بقوة يريد الافتاك بأكمل وتلك المرأة والدته كيف تطلب مقابلة معشوقته..
أمينة ثواني يا حبيبتي هتجيب العصير وجاية لتهتف سميحة بصوت عالي علي حياة تستعجلها..
حملت حياة صنية العصير ودلفت اليهم بارتباك من نظرات فياض المتوعدة
ليري
________________________________________
فياض نظرة الإعجاب التي ارتسمت علي وجه اكمل عندما دلفت حياة لتنتفخ أوداجه ويزفر بصوت عالي وأردف بصوت مكتوم سمعه مصعب الجالس بجانبه استغفر الله العظيم هو يوم اسود النهاردة أنا عارف..
ليميل عليه مصعب ويقول بصوت مكتوم من بين أسنانه يا بني الله يخربتك الناس ابتدت تاخد بالها
طب خلصني من ام الموضوع ده لأحسن أنا علي اخري
ماشي بس حاول تمسك أعصابك شوية
فياض بغيظ لما أشوف آخرتها ايه..
بعد تقديم العصير للجميع جلست حياة تترقب ذلك الفهد الثائر لا تعبئ لنظرات أكمل لينطق اخيرا ويقول طيب يا جماعة أنا معجب من زمان بالآنسة حياة ومكنتش لاقي فرصة أفاتحها في الموضوع بس لما عرفت ان في قبول قررت أني أتشجع واجي اطلبها النهاردة ولو قبلتوا هيكون جواز علي طول..
تبا لك ولاعجابك ماذا تنطق وماذا تقول عن معشوقتي اقسم بربي سوف أقوم و اقتلع عينك التي تنظر بها لمحبوبتي
هذا كان حديثه داخليا .. أستك علي أسنانه وقال بسخرية طيب وانت رايح تعالج العاينين ولا رايح تبصبص للدكاترة اللي بيدربوا في المستشفي..
استعجب أكمل كثيرا من ذلك الذي لم يكتفي بإلقاء النظرات القاټلة بل اصبح يقفز بكلامه الساخر والغاضب في آنن واحد ليردف متعجبا مش فاهم قصد حضرتك آيه !
حاول مصعب إلحاق الموقف ولكن هيهات هو يعرف فياض كثيرا فإذا وصل لتلك المرحلة اصبح لا يري أمامه ليقول فياض بنفاذ صبر يعني حضرتك جاي تطلب واحدة مخطوبة اصلا
وقعت الصدمة علي ذلك العريس و والدته لتقول والدته بغيظ وهي تهب واقفة تنظر لحياة پغضب قائلة ولما إنت مخطوبة كنتي بتقولي لابني تعالي ليه إيه قلة الذوق دي ليقول أكمل بحدة كنتي قولت لي من الاول يا حياة ليقف فياض ويمسكه من ياقة قميصه وهو يردف پغضب انت بتكلمها كدا يا روح أمك أتكلم معها بأدب ولا أقولك حسك عينك تتكلم معاها أصلا انت فااااااهم قام بتخليصه من بين يده مصعب تحت صړاخ والدته وهي تقول ايه العالم الهمج اللي جيبنا عندهم دول سيبه يا متوحش انت ليتركه اخيرا من بين يده ويهرب ذلك العريس ومن وراءه والدته
متابعة القراءة