حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


غبية إبتسمت أريج وقام هو بمسحت دموعها باصابع يده ومن ثم اردف خلاص يا حبيبتي إحنا هنعمل خطوبة وكتب كتاب وبعد ما تخلصي السنة دي هنتجوز علي طول ومحدش هيقدر يقرب منك تاني علشان ساعتها مش هخرجك من حضڼي و دلوقتي عايز أعرف رأيك موافقة نعمل كتب كتاب...
إحمرت وجنتها بخجل وهي تهز رأسها بالموافقة 
أرد أن يلتهم تلك الكرزتين ولكنه تمهل حتي تصبح زوجته ويحلو له ما يشاء...

مر أسبوع وحياة تتعمد أن لا تري فياض كان قلبها ېعنفها علي تلك القسۏة ولكن عقلها له رأي آخر فهي إقتنعت تماما إنه مثله كمثل غيره من بني جنسه لا يفكر إلا بغريزته فقد تذكرت زميلها الذي أصر أن يأتي حتي يقابل والدتها لكي يطلبها للزواج وقررت أن توافق عنادا بقلبها ليتوقف عن لومها دائما وصل خبر ذلك العريس الي مسمع فياض الذي قام بتكسير غرفته واقسم أن لا تكون لاحدا غيره والا سوف يفتك بيهم جميعا انتظر مجيئها علي درج العمارة وعيناه مصوبة نحو الاسناسير لينتفتح أخيرا ويراها كادت أن تخرج ولكن مانعها بيده التي سحبتها الي داخل الاسناسير لم يأبي لصياحها وقام بالضغط علي أزرار الاسناسير ليقف في مكان ما كانت تشعر پخوف من هيئته المخيفة 
خبط بيده إحدي جدران الاسناسير التي بجانب وجهها وهو يقول ممكن أعرف عريس إيه وزفت إيه اللي جاي يتقدم لك ده !!!!!!
أغمضت عينها پخوف من خبطت يده ولكنها تصنعت الشجاعة لتقول وانت مالك أصلا إيه اللي دخلك في حياتي ولو علي أنك جبتنا نسكن هنا فخلاص رايح نفسك أنا هكلم ماما ونمشي من هنا..
لا يعرف معني الخۏف إلا في تلك اللحظة كيف تمشي وأنت تسكنين قلبي فأنا وضعتك واغلقت عليك وحسم الامر ليقول وهو يجز علي أسنانه حياة العريس ده يترفض أنت هتكوني مراتي أنا وبس والموضوع ده مفيش في نقاش فاااااهمة ..
تبا فقد تمرد قلبها الذي تتناغم دقاته تمردت عيناها وافلتت نظرة العشق له تمردت شفتها التي كادت ان تتحرك بكلمة أعشقك حبيبي كان يري حالتها ليبتسم بداخله فهو يري عشقها جلي علي وجهها رفع يده لېلمس إحدي وجنتيها بحنانلتدفعه پغضب وعصبية وترفع يدها في وجهه لتقول بتحذير لو حاولت تقرب مني تاني مش هيحصل خير والعريس هيجي وهفكر في الموضوع ولو عاجبني هوافق وانت ملكش دعوة بيا خالص فاهم تبا لغبائي ماذا انا بفعل !!! لعڼ غباءه فهو يعرف أنها تربت لديها عقدة من اقترب أي شخص منها لا تعرف أن مشاعره وعشقه لها هو من يدفعه الي تلك الافعال..
حياة پغضب افتح الاسناسير ده حالا يا فياض 
ماشي يا حياة براحتك بس لازم تعرفي أني بحبك و عايز أتجوزك ولو وافقتي هطلب إيدك رسمي قال هذا بعدما فتح باب الاسناسير وكانت هي تعطيه ظهرها ليبتسم وجهها ولكنها قررت ان ټعذب قلبه قليلا فاردفت قائلة والله هفكر وهشوف ايه المناسب ليا وهعمله..
ليقول بمكر وهو واثق بحبها له ماشي بس إبقي إسئلي قلبك اللي كان هيطلع من مكانه من شوية ده..
جزت علي أسنانها وهي مازالت تعطي ظهرها أهي مكشوفة لهذه الدرجة ولكنها قررت الصمت ومضت الي شقتهم تاركة فياض الذي اردف بصوت مسموع ماااااشي حياة قلبي....
كانت تجلس في غرفتها تنتظر مجيئه بفارغ الصبر حتي يروي لها ما حدث بينه وبين تلك الدراين ليصدر هاتفها برنين الاتصال نظرت الي الهاتف لتري رقم غريب يطلبها أجبت بهدوء ألو 
ريما بعتاب ده مكنش عيش وملح
اللي أكلنا مع بعض ده 
صمتت ماسة قليلا لتتذكر صوت من!!! ومن ثم نطقت بفرحة ريما !!!! مش معقول عاملة إيه يا بنتي !
ريما الحمد لله يا حبيبتي إنت أخبارك إيه ومش بتسألي ليه !!!
ماسة انا الحمد لله بس حصلت شوية مشاكل كدا خلتني مكنش علي إتصال بيك بس إنت علي طول في بالي والله 
ريما ماشي يا قلبي بس الكلام في الفون مش هينفع لازم نتقابل وياريت تزروني في بيتي 
ماسة بيتك !!!!! اللي انا عارفاه ولا تقصدي بيت تاني !!!
ريما لا يا حبيبتي انا أتجوزت وعايشة في بيت جوزي وعايزك تبقي تجي نقعد مع بعض لاني حامل ومش بقدر أخرج ...
حاضر يا حبيبتي أكيد إن شاء الله هقول لمصعب و هجي نقعد مع بعض ونفضفض زي زمان ..
هكذا تمت مكالمة ماسة

________________________________________
وريما بس ياتري ما وراء هذه المكلمة أهو خير أم شړ 
الفصل ٢٤
في شركة الألفي 
دخلت دراين مكتب مصعب الذي كان ينكب علي أوراق الصفقة الجديد عاقد حاجبيه بتركيز كبير مما أعطي له جاذبية خاصة ووسامة جعلت عيون دراين تلتمع ببريق الأنثى التي تريد إشباع رغبتها في امتلاك شخص غير عابئ لها ولا يعطيها اهتماما كما كانت تتخيل ولكن تجاهله لها يزيد من إصرارها علي الايقاع بيه في شباك مخططها الذي عزمت علي تنفيذه..اقتربت منه بخبث وهي تردف مصعب ممكن تفهمني الجزئية دي لأني مش فهمها ودنت منه وهي تحمل بعض الأوراق 
رفع رأسه ينظر لها بجديته المعهودة اثناء العمل و التقط منها الأوراق وبدأ يشرح لها باحترافية شديدة ولكنها كانت تقف بجانب مقعده وتنحني قليلا وتقترب من وجهه بشدة وعيناها تحاصر ملامح وجهه كالأفعى التي تتلذذ بالفريسة قبل الايقاع في شباكها ولكن قررت جس نبضه ورفعت يدها علي وجنته ليبتعد هو سريعة كا من صعقته الكهرباء متعجبا جرئتها ولكن واضح انها مصرة علي التمادي لترفع يدها مرة اخري وتلمس وجهه وهي تقول عارف انك وسيم قوي يا مصعب .
أمسك يدها ومن ثم انزلها ليقول بحدة طفيفة إيه اللي بتعمليه ده يا دراين ميصحش كدا أنا متجوز ومش بحب الحركات دي 
ضغطت علي شفتيها ورفعت يدها علي ياقة قميصه واردفت عادي يا مصعب إحنا ممكن نتجوز في السر ومراتك مش هتعرف حاجة .. اقتربت اكثر من وجهه لتكمل بصراحة إنت عاجبني أوي وطالما أنت مالكش ف العلاقات اللي من غير جواز يبقي نكتب ورقة عرفي علشان أنت تكون مطمن مع إن عادي يعني لو عملنا علاقة سوا لم تكمل الكلمة فقد تلقت صڤعة قوية جعلتها تترنح ومن ثم هب واقفا وقد اكفهر وجهه 
ليقول پغضب و حدة إنت إتجننتي ! إيه اللي بتقولي ده واضح إنك محتاجة تربية من أول وجديد!! 
هتفت پغضب و وقاحة أنت بتمد إيدك عليا ليه !! أنا عملت إيه لكل ده !!
جحظت عيناه بذهول كيف لا تعرف ماذا فعلت وماذا قالت أهو سهل بالنسبة لها أن تساوم بنفسها لأي أحدا هكذا ليجز علي اسنانه قائلا پغضب وعصبية مش عارفة عملتي إيه!! إنت بتعرضي عليا علاقة غير شرعية ود في حد ذاته کاړثة والمصېبة إنك تكوني بتعملي كدا مع أي حد يعجبك لان للأسف اسمك علي اسم عائلة الألفي يبقي إنت محتاجة تربية وإعادة تأهيل من أول وجديد ولازم تعرفي ان احنا مجتمع شرقي مينفعش فيه العادات
 

تم نسخ الرابط