حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
المحتويات
ذراعيها بشدة ويهتف بعصبية إنت إزاى تقعدي معاه يا رهف !!!!!!
رهف معتز من فضلك وطي صوتك الكل بيتفرج علينا كفاية فضايح بقي انا مبقتش عارفه أتفاهم معاك نهائي..
رفع يده يمررها علي وجهه حتي يهدأ قليلا ليقول بتأفف أديني سامع أهو قولي كنت عايزة تقولي أيه !!!
رهف من فضلك خلينا نركب العربية ونتكلم ..
ليفتح باب السيارة و يقول بغيظ ماشي يا رهف إتفضلي لما أشوف أخرتها.. لتستقل هي السيارة ويغلق هو الباب بقوة ويستدير ويستقل السيارة وينطلق بعصبية جعلتها تنتفض وهي بجانبه.....
ل تصيح هي بإندفاع انا كنت بهزر معاك معرفش إنك هتعمل كل ده وبعد كدا لو عالت صوتك عليا تاني يا معتز وكلمتني بالاسلوب ده تاني مش هكلمك تاني خالص ليختنق صوتها بالبكاء..
عند ريما
خرجت تبكي وتقطعت نياط قلبها حزن علي مۏت أبيها وعلي تشردها فلا يوجد أحد تذهب اليه ولا مكان تقبع فيه كانت تتخبط لا تدري ماذا تفعل فجأة وقفت سيارة تعوق طريقها ونزل منها أحد رجال علي السباعي ليقول برسمية علي بيه أمر أني أوصل حضرتك لعنده ..
أماءت له بصمت واستقلت السيارة فليس لها حل أخر سواه..
في عمارة فياض
كان يقف علي الدرج ينتظرها حتي تنزل ويذهبوا الي العيد ميلاد وهو يرتدي حلته السوداء المجسمة علي جسده تبرز عضلاته ويترك أزرا قيمصه الاولي مفتوحة وتفوح منه رائحة العطر الجذابة لينظر الي اعلي ويقول بقلة صبر كل ده بتعملي إيه يا حياة !!!!!!! ليتفاجا بذلك الغزال الذي ينزل ببطء علي الدرج وهي ترتدي فستان باللون الموڤ الذي يتنساب مع جسدها ويظهر جماله وتضع مكياجها بطريقة محترفة باصبحت قنبلة موقوتة بالنسبة له نزلت الدرج حتي دنت منه لتقول برقة اتأخرت عليك
حياة أوكي يلا بينا ليقف هو أمامها يعوقها من تخطيه وهو هو يقول بغيرة واضحة إيه اللي إنت عمله في وشك ده وينهي جملته أمرا إياه پحده طفيفة إمسحي وإلا
ل ترد هي بغيظ وإلا إيه!!!!
غمزها بخبث ليقول همسحه بطريقتي الخاصة ..
ليقول بغيظ والله أنا لو عليا مش عايزك تخرجي خالص من البيت وإنت زي القمر كدا ..
رقص قلبها فرحا من غيرته الواضحة عليها ثم قالت إحنا كدا هنتأخر.. ليشاور بيده وهو يقول أتفضلي يا أميرتي..
ذهبت أمامه وهي تهتف في سرها يخرررربتك .. قمر ياااناس. قمر ..
ليقرأ هو ما يدور في خلدها ويقول بغرور عارف .. عارف
لتتسمر مكانها وعيناها تزداد اتساعا وتتذكر هل قالت جملتها بصوت مرتفع أم في سرها ليبتسم هو ويقول هنفضل واقفين كدا كتير فاقت من شرودها دون أن تنظر اليه ومضت مسرعة إلي سيارته أستقلوا و ذهبوا الي العيد ميلاد..بعد مدة من الوقت وصلوا وترجل فياض من سيارته متفأجا فهو يعرف المكان تماما كأسمه هذا بيت والد خطيبته السابقة أيعقل أن تكون ماهي أخت خطيبته السابقة تكون هي
ذاتها صاحبة حياة فاق من شروده علي يد حياة التي تلكزه حتي يفيق
حياة فياض في حاجة !!!
تمالك نفسه قليلا ليقول لا مفيش يلا بينا وتفأجات حياة أنه التقت يدها بين يده وسحبها ودخل العيد ميلاد بشموخ وغرور فقد جاته الفرصة علي طبق من ذهب..
في أمريكا
كانت تتوسد ذراعه وينظر هو لها ويتفرس ملامح وجهها ويتنهد بحب فكيف لتلك الصغيرة أن تفقده صوابه بهذا الشكل هي جعلته محلق في السماء لا يريدها أن تبعد عنه يريد أن يضعها بين ضلوعه ويغلق عليها فتحت عيناها ببطء لتبتسم سريعا وهي تراه ينظر إليها لتقول أنا نمت كتير
مصعب نامي زي ما إنت عايزة يا روحي مع إنك وحشتيني الشوية دول ..
كادت أن تنهض وهي تقول بقلق إيه ده أحنا اتأخرنا علي الطيارة ليسحبها مرة اخرى الي أحضانه وهو يردف طيارة مين أنا لغيت السفر إحنا هنقعد كام يوم تاني ثم غمزها بمشاكسة
ولا عندك اعتراض..
ردت بخجل
أحم..لا
يتبع
..الثامن عشر...
سحب فياض يد حياة بتملك ل يدلف بيها الي دخل الڤيلا التي تترصع بالاضواء بشكل متناسق ينم علي وجود حفل ما ..
ل تهتف حياة وهي تشعر برجفة تسر في جسدها عندما امسك بيدها إحم .. فياض سيب إيدي
________________________________________
مش هينفع ندخل كدا أصحابي يقولوا إيه !!!
ليقف أمامها ويميل برأسه حتي دن من أذنها قائلا بهمس قوليهم حبيبي او خطيبي واللي هيبقي زوجي مستقبلا ل يرجع برأسه مرة أخرى وينظر في عيناها التي تبربش بذهول وفمها المفتوح لا تعي ما أستمعت إليه حقيقي أم خيال!!!!!
إبتسم فياض عليها ليقول علي فكرة لو مقفلتيش بقك ممكن دبانة تدخل فيه ..
اغلقت فمها وابتلعت ريقها وقد إصتبغ وجهها بحمرةالخجل أمسكها مرة أخرى ودلفوا الي الدخل وهي صامتة لا تعرف للكلام طريق ..كانت تسير بجانبه وهي تستمع الي همهمت زملائها وهم ينظرون إليهم بإستفهام ..
مين المز اللي مع حياة ده !
مش عارفة شكله حبيبها !!!
وقعت واقفة بنت اللذين ... كل هذه الاقوال من حولهم وكلما تحاول سحب يدها تمسك هو بها أكثر حتي إنها إستسلمت لأصراره وتركت يدها.. بحثت بعيناها عن صديقتها ماهي لتجدها تشاور لها من بعيد ل تنظر له وتقول صاحبتي أهي تعالي نسلم عليها
أماء لها بهدوء وذهبوا نحوها وما إن إقتربوا حتي نطقت ماهي بذهول فياض!!!!
وقف بشموخ وغرور يتناسب مع شخصيته ليقول ببرود قاټل أذيك يا ماهي كل سنة وانت طيبة
ل تمرر حياة رأسها بين ماهي وفياض وتحدق بيهم بتعجب لتقول بتسأل هو أنتو تعرفوا بعض !!!!!!
لتدخل تلك الداخيلة فجأة محدقة بيد فياض الممسكة بيد حياة وهي تهتف بابتسامة خبيثة لتقول طبعا نعرف بعض ده إحنا عشرة عمر
ليضحك هو بسخرية وينظر لها من اغمض قدمها إلي أعلي رأسها باشمئزاز ويقول بتهكم هما تلات سنين بتسميهم عشرة عمر وبعدين الجملة دي بتتقال للي بيصون العشرة إنما الخاينين واللي قلة الأصل عندهم عادة دول لا..
لم تجد أي رد علي كلامه فإبتعلت إلاهانة ودنت من أختها
متابعة القراءة