حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


ماسة التي صوبت نظرها علي باب غرفة المكتب ورفعت يدها لتقطم أظافر أناملها بغيرة واضحة حتي إن ناهد لاحظت غيرتها ..
ناهد إيه يا ماسة يا حبيبتي مش بتأكلي ليه !!!
ماسة لا رد
لتلكزها رهف وتقول بصوت عالي نسبيا ياااااااماسة 
ماسة بخضة ها إيه يا بنتي
خضتني!!!!
رهفماما بتكلمك من بدري وانت ولا هنا لتغمز لها وتردف اللي واخد عقلك ...

ماسة لا مفيش حاجة ثم نظرت لناهد ومن ثم أردفت نعم يا طنط حضرتك عايزني في حاجة !
ناهد بابتسامة لا يا حبيبتي انا بقولك إنت ما أكلتش حاجة 
مدت يدها والتقتت الشوكة والسکين وقامت بتقطيع قطعة طماطم بغيظ واضح ومن الحين للاخر تحدق بالباب 
داخل غرفة المكتب
مصعب بجدية خير يا بابا 
إسماعيل طبعا انت عارف إن دراين كدا ليها أساهم في الشركة ده حقها يا بني 
مصعب طبعا يا بابا ده حقها ثم وجه نظرته لها ليقول تحبي تديري الشغل معانا ولا تقعدي في البيت و يوصلك الارباح كل شهر 
دراين بلئم لا طبعا أنا بحب أشتغل مش بحب قاعدة البيت
مصعب بجدية تمام تحبي تبدي من إمتي 
دراين من النهاردة
ابتسم مصعب بابتسامة جذابة ليقول بمزاح ده إنت مستعجلة أوي!!!!!
لتقول بخبث طبعا و جدا كمان ..
لينطق إسماعيل بضحكة بشوشة خلاص يا حبيبتي اجهزي علشان تروحي مع مصعب لحد ما مصعب يجيبلك عربية..
مصعب بجدية طب اجهزي بسرعة علشان انا مستعجل
لا متقلقش مش باخد وقت عن أذنكم..
خرجت دراين تركض بحماس وصعدت علي الدرج سريعا ومن ثم خرج مصعب وإسماعيل ليري مصعب ماسة بوجهها المحمر وعيناها الغاضبة ولكنها تحاول جاهدة أن تظهر طبيعية أمام الجميع 
هتف مصعب مناديا عليها لتأتي له و وجهها يشع حرارة وتصك علي أسنانها لتقول بنبرة حاولت أن تخرجها طبيعية نعم !!!!! سحبها من يدها لمكان خالي ومن ثم أحتضنها ليردف قائلا وشك زي الطماطم كدا ليه أنا مش سايبك كويسة !!
لما تجد رد غير إن صوتها أختنق بالبكاء وهي تقول مفيش حاجة...
ليضمها اكثر ويقول بلهفة إيه ده !!! طب بټعيطي ليه طيب !
مخڼوقة علشان انت رايح الشغل 
رفع يده ليمسك وجانتها واليد الاخري تحاصر خصرها بتملك ليقول وهو يفهم تماما ما سبب حالتها يعني هو ده السبب الحقيقي ولا في سبب تاني !!!
حاولت أن تداري غيرتها لتردف سبب تاني إيه ! لا طبعا مفيش أسباب تانية..
ضيق عيناه بعدم فهم مصتنع ليقول امممممم هعمل نفسي مصدقك ليطبع قبلة سريعة وتطرأ عليهم دراين وتري حالتهم لتقول بحرج مصتنع آسفة .. بس أنا جهزت ليكفهر وجه ماسة وتسأل بتوجس جهزتي لايه بالظبط !!
ليتحمحم مصعب ويقول بصوت أجش دراين هاتجي معايا الشركة علشان تدير الاسهم بتاعتها ليطبع قبلة سريعة علي وجنتيها ويمضي حتي لا يعطي لها فرصة التكلم فهو يعلم تماما الحالة التي سوف تكون عليها ليهرب من أمامها ويخرج هو ودراين تاركين تلك المسكينة التي تشتعل غيظا وټضرب أخماس في أسداس لتقول بغيظ شديد يعني في البيت وكمان في الشركة لتقوم بهز جسدها بطريقة عصبية وتقطم أظافرها لتعصف بها أفكارها لتحاول أن تهدأ نفسها وهي تقول إهدي يا ماسة وحاولي تسيطري علي نفسك هما رايحين يشتغلوا مش حاجة تانية ريلكس.. ريلكس ماسة وهكذا أخذت تهدأ عواصف غيرتها وڠضبها من تلك الدراين..
ارتدت ترنج رياضي من اللون الاسود وعصجت شعرها علي هيئة ذيل حصان ووجهها خالي من أي مستحضرات تجميل الا من بعض الحمره علي شفتيها لتخرج من غرفتها وتبحث عن والدتها ولكنها تذكرت أن دائما تستدعيها سيمحة للفطور معها خرجت حياة من شقتهم متجها الي شقة سيمحة لتدق الباب وتفتح سيمحة بوجها البشوش
سميحة بأبتسامة أهلا حبيبة قلبي 
صباح الخير يا طنط 
أحلي صباح عليك يا روحي تعالي إدخلي لتدلف حياة وتجد والدتها تجلس علي طاولة الطعام وتجلس سميحة هي الاخرى لتقول أمينة أنا لقتيك إتاخرتي في الصحيان قولت نفطر أنا وسيمحة 
لتسترسل كلامها سميحة تعالي إفطري يا حبيبتي
لتبحث بعيناها عن فياض وتقول بأرتباك بصراحة أنا كنت جاية لفياض...
أمينة بحدة وده ليه إن شاء الله !!!! 
حياة بتوتر من نبرة والدتها الحدة هيعلمني حركات للدفاع عن النفس ...
أمينة بغيظ لا طبعا مينفعش!!
لتقاطعها سيمحة وهي تلكزها في

________________________________________
الخفي إدخلي يا حبيبتي هو في أوضة الرياضة بيدرب شوية قبل ما ينزل ...
دخلت حياة متجهة الي غرفة الرياضة دقت الباب ليجيب فياض بصوت تتبعه أنفاس عالية لتدير هي مقبض الباب وتدخل لتجده يلعب ضغط بطريقة محترفة عضلاته بارزة بقوة وجسده مشدود كالوتر والعرق يسيل من جسدها خصلات شعره الاسود الحالك تنزل متمردة علي وجهه لتعطي له جذابية خاصة وبجانبه الهاتف الذي تصل عدته الي ٢٥٠ فقد ضبطه حتي يعرف كم عده وصل إليه....
اتعدل فياض عندما وجدها ليقوم بسحب المناشفة ويمسح عرقه وهي يردف بابتسامة مشرقة يا صباح الجمال لتتجول عيناه علي مظاهرها بإعجاب شديد ...
تواردت وجنتيها لتقول بخجل إحم أنا جاية علشان تعلمني كاراتيه ...
ضحك فياض لتتوه هي في ضحكته ومن ثم أردف بمزاح كاراتيه إيه بس !!!! ليسترسل كلامه قائلا الكاراتيه ده بتاع الاطفال علي فكرة هههههه
نطقت حياة بغيظ وهي تعطيه ظهر وتهم بالخروج من الغرفة أنا غلطانة أن
جيتلك واديتك الفرصة إنك تتريق عليا ادرات المقبض وفتحت الباب ومن ثم غلق سريعا لتجد ذراعه بجانب وجهها وهي تعطي ظهرها ليقول بمكر هو دخول الحمام زي طلوعه ..استدرت حياة لتتقابل عيناهم التي لو كانت تنطق لكانت تمردت وصړخت وقالت أنااااا عاشق متيم أريد أن أرتوي بحبك حتي أشبع دن منها وكأن وجهها يوجد عليه جذابية الارض بللت هي شفتيها وابتلعت ريقها بصعوبة لتقول بتلعثم فياض لو سمحت إبعد متخلنيش أندم إني جيت...
وقد عزم علي جعلها زوجته في أقرب وقت
لبتعد عنها فياض رغما عنه ويقول بجدية أول حاجة حاولي متظهريش لعدوك إنك خاېفة وده بيتعرف من حركة عنيك لازم عينك متترحكش كتير وتحاولي تثبيتها 
كانت تستمع له بأنصات شديد لتقول بحماس تمام اللي بعده
استرسل كلامه وهو يقترب منها ويحرك ذراعيها لوضعيه معينه إيدك بتكون كدا وتوجهي الضړبة في المكان ده ليشاور علي مكان اعلي جنبها المكان ده هيخلي اللي قدمك يتآلم ويميل للامام وفي الوقت ده ټضربي بركبتك في وشه ليقوم فياض بعمل الحركة باحترافية شديدة أمامها كانت هي تركز معاه ولكن جاذبيته وهو يودي تلك الحركات جعلتها تائهة في ملامحه وشخصيته القوية أمامها ليقول وهو يبتسم ها فهمتي حاجة ولا أعيد تاني لتفوق من سرحانها وتقول بجدية مصتنعة طبعا فهمت ليسترسل كلامه قائلا ماشي جي وقت التنفيذ يلا وريني الحركة بتتعمل ازاي ليقف أمامها ويقول وجهي ليا الضړبة زي ما علمتك لتعيد حياة الضړبة بضعف ويتفداها فياض لتصبح هي بين ذراعه مكبلا إياها وظهرها أمامه ليهتف عند أذنها لازم تكون ضربتك أقوي من كدا علشان اللي قدمك ميستقلش بيك ويحصل معاك اللي حصل دلوقتي إبتلعت حياة ريقها ودقات قلبها تكاد أن
 

تم نسخ الرابط