حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
المحتويات
مالها! فيك حاجة ! حاسة بتعب او حاجة !
ماسة باستغراب لا يا حبيبي أنا كويس بس مش فاهمة ليه مينفعش أتبرع!!!
الطبيب مينفعش الحامل تتبرع پالدم خطړ عليها وعلي الجنين
مصعب بفرحة حاول أن يداريها ولكنه فشل لينطق ويتلذذ بالكلمة حاااامل لينظر لها وتتكلم العيون تقابلت العيون تشع سعادة قلوب فرحة تعزف علي اوتارها بانغام فأخيرا يتحقق التمني الذي كاد أن يكونا منسيا
فاق مصعب وقرر تأجيل فرحته بحمل ماسة حتي يطمئن علي صديقه أخرج هاتفه وكاد أن يطلب رائد ولكن وجد الجميع يدلفوا اليهم
حياة بلهفة وبكاء في حد هنا فصيلة دمه AB
سميحة پبكاء إبني في إيه ياحياة عايزين ډم ليه!!! أنتوا قولتوا إصابته مش خطېرة لتزيد من البكاء وهو تنوح يا حبيبي يا أبني ياريت كنت أنا وأنت لا لتقترب منها أمينة وتقول بس يا سميحة ياختي كفاية علشان متتعبيش ان شاء الله هيقوم بالسلامة تعالي ارتحي علي الكرسي علشان ضغطك ومن ثم أخذتها أمينة و ناهد ليحاولوا أن يهدئوا من حالتها ..
حياة بفرحة الحمد لله تعالي معايا بسرعة
دارين بتردد إيه طب ازاي وانت بتقولي ان هو AB
حياة لا هينفع تعالي بسرعة لتري دارين كل الانظار مصوبة اليها منتظرين ان تتحرك حتي تنقذ فياض وخصوصا تلك العيون التي تشك بيها لتقول حتي تبعد عنها أي شبهة ماشي أهم حاجة يقوم بالسلامة ...
عند مصعب وماسة
أستغل مصعب هذا العناق بينه وبين ماسة ليهمس في أذنها قائلا مبروك يا روحي علي الحمل برغم كل اللي حصل بس انا أسعد واحد النهاردة بعد ما سمعت الخبر الجميل ده
ماسة بنفس الهمس انا اللي فرحتي فاقت كل الحدود لاني شايلة قطعة منك جوايا يا قلبي ليشدد من عناقها وهو يقول خلي الكلام ده لما نكون لوحدنا لاحسن ممكن مضمنش نفسي هنا في المستشفي ليقوم بغمزها بمعني ذات مغزي...
دارين عايز إيه مش وقتك خالص
دارين بقولك إيه متزعقش
علي إزاي يعني مزعقش هما كدا مش هيشكوا فى حد غيرى وهدخل في سين وجيم
دارين بشړ أكيد مش هتغلب و هتثبت انك كنت في أي مكان وقت وقوع الحاډث..
وانت فاكرة إني خاېف من الحكومة
دارين بغيظ لا عارفة انك خاېف من مصعب واصحابه مش كدا ! بس بقولك إيه انا مش بحب اتعامل مع حد قلبه ضعيف وبعدين لما انت من اول حاجة وعامل كدا هتعمل ايه بقي بعد كدا إحنا يعتبر لسه في أول الطريق قوي قلبك كدا معايا
دارين لا متخفش الصفقة الجاية بتاعتك وأظن انت عارف قد إيه هترفعك لفوق بس اهم حاجه تخلي ماسة تزور مراتك باي شكل من الاشكال...
عند ذكرها للصفقة إلتمعت عيناه ليقول ماشي لما نشوف أخرتها إيه ليغلق معاها ويلتفت ليرى ريما التي تنظر له بغيرة
ريما انت بتكلم مين يا علي !
شغل يا ريما وبعدين حسك عينك تتصنتي عليا تاني فاااااهمة
ريما بعصبية لا مش فاهمة انت بتكلم واحدة تانية ليحاول إمتصاص ڠضبها ويحتضنها وهو يقول بتمثيل يا حبيبتي والله العظيم شغل
ريما برجاء بلاش الشغل المشپوه ده وخلينا نعيش في سلام وبلاش تحارب اللي أسمه مصعب طالما انت بتقول ان سككه مش مظبوطة وانا هحذر ماسة من جوزها علشان تكون علي علم باللي جوزها بيعمله ...
علي بغيظ مكتوم تعالي بس إرتحي شكلك تعبان وبلاش تفكري في أي حاجة وسيبني انا هتصرف معاه وهكذا بلافها علي بالكلام فهو يبث في عقلها معلومات غير صحيحة عن مصعب وشركته ......
٢٨
ربما لابد ان نتعثر لكي نتمسك بمن نحب تلك التعثرات تكشف خبايا المشاعر الدافينة بداخلنا
كانت تجلس أمامه على المقعد تتمسك بيده وتستند بجبهتها عليها غافية لوهلة بعد ان جافها النوم طوال الليل وهي ترمقه بنظرات عاشقة تتمني ان يفتح تلك العيون التي طالما عشقتها ليفتحهم هو ببطء و يشعر بثقل علي يده لينظر فيجد تلك التي تغفل وبادي عليها التعب والارهاق ولكنها تشعر بتململه فتقوم بلهفة وحب ظاهر وهي تقول فياض انت كويس .. حاسس بحاجة .. في حاجة بټوجعك
ابتسم
________________________________________
فياض بتعب وهو يري خۏفها وقلقها عليه ليقول بنبرة متعبة مټخافيش انا كويس عمر الشقي بقي
حياة بدموع الحمد لله انك بقيت كويس الكل كان قلقان ومړعوپ عليك
فياض بابتسامة مجهدة وانت
حياة بخجل وتهرب ثواني هنادي الدكتور علشان يشوفك
ليمسك يدها بتعب وهو يقول انا مش عايز دكتور انا عايز أسمع كلمة واحدة بس موافقة تتجوزيني ولا لا
أصبحت وجنتيها حمراء كالورد الجوري الاحمر لتقول بخجل ايوا موافقة بس قوم انت بالسلامة علشان نتمم كل حاجة
ليقول بفرح وسعادة انا أساسا بقيت زي الحديد قال هذا وهو يحاول النهوض ليتألم بشدة وتدنو هي منه بقلق قائلة بعتاب يعني انت بتهزر يا فياض !!!!!! من فضلك متتحركش هو انت واخد دور برد ده انت واخد رصاصة يا بابا !!!!!
فياض بقلق أمي يا حياة أكيد تعبت أنا عارف أكيد مبطلتش عياط وضغطها وطي مش كدا
حياة لا إطمن يا فياض هي كويسة بس انا خليت مصعب يأخد الكل و يمشوا مع ان الكل كان رافض بس أنا قولت لهم إنك هتفوق الصبح..ارحا رأسه من جديد واغمض عيناه ليغفل من جديد من تأثير تلك الادوية..
في قصر الالفي
أصر مصعب علي الجميع ان يقضوا تلك الليلة في القصر حتي الغد ليذهبوا صباحا الي المشفي لتهداء الاجواء قليلا بعد ان إطمئن الجميع ان حالة فياض أصبحت بخير تم تجهيز الغرف ليذهب الكل الي غرفته
في الغرفة التي قبع بيها رائد
ذهبت أريج ممسكة بيدها بيجامة خاصة بالنوم لتقوم بدق الباب ويسمح هو لها بالدخول ويبتسم بعشق وهو يري صغيرته بابتسامتها التي طالما سحرته
اريج انا جبتلك بيجامة من بتوع آبيه علشان تنام مرتاح
اقترب منها بابتسامة جذابة ليلتقط منها البيجامة بيد وهو يقول بشقاوة يسلم لي حبيبي المهتم بزوجها و راحة زوجها
أريج بخجل رائد !!!! عيب كدا علي فكرة
ليدنو
متابعة القراءة