حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


كنت بوصل ماسة .. ومن ثم مد يده بتلك الحقيبة ليقول بنبرة حزن إتفضلي 
إلتقت منه الشنطة وهي تغمز له وتقول بهمس متقلقش ماسة قلبها أبيض و بتروق بسرعة
لا يعرف ماذا يقول لها فهي مسكينة لا تعرف ماذا فعل بإبنتها إكتفي بالاماء وناولها الحقيبة وهو يقول عند إذنكم هشوف فياض ومن ثم إستدار متجها الي شقة فياض...

لمجرد إغلاق الباب بعد إختفاءه أحست بفقدانه أحست إنها إشتقت له فكيف لها أن تعيش بدونه كيف تتنفس بغير عبقه الذي ادمنته وهي بين أحضانه من أين تشعر بالدفئ وهو أساس مصدره بالنسبة لها ركضت سريعا الي غرفتها وهي تحبس تلك الغصة التي تكاد تخنق أنفاسها لتغلق علي نفسها وتطلق لآهاتها العنان ...
شاهدتها أمينة واحست بحزنها لتقول بدعاء ربنا يصلح حالك يا بنتي هات العواقب سليمة يارب 
_______
إما مصعب فقد إتجاه الي فياض ليطرق الباب ومن ثم تفتح سميحة لتقابله بضحكة و وجه بشوش وهي تقول أهلا.. إذيك يا مصعب يا حبيبي إتفضل ده إيه النور
ده 
قابل إبتسامتها بأخري وهو ويدلف الي الداخل قائلا الحمد لله يا سوسو واحشني والله .. هو الواد فياض ده لسه مستموت فيها ولا إيه !!!
خرج فياض وهو يبتسم قائلا وربنا انت اللي هتنقذني من الجوز دول قال كلمته بعد أن خرجت حياة التي كانت تعد له الطعام 
مصعب بمزاح دي مكنتش رصاصة اللي خدتها دي يا فياض 
فياض والله عمال أقولهم كدا بس أعمل إيه حكم القوي 
حياة بغيظ والله إنتو بتهزروا!!!!! كأن الړصاصة دي حاجة سهلة ومن ثم رمقت فياض بغيظ وهي تقول وانت حسابك معايا بعدين ومن ثم تركته وذهبت الي شقتهم
مصعب بمزاح الله يرحمك يا رجولة 
جز الاخر علي شفتيه وهو يقول بطريقة كوميديا لا ميغركش ده كل.. أنا مسيطر علي فكرة 
مصعب بضحك مهو باين ياخويا هههههه .. مع علينا خلينا في المهم الشقة جاهزة 
فياض ايوا البواب عملها هي أصلا كانت نضيفة علشان ناس كانوا بيشوفها.. بس عايز أفهم إيه الموضوع!!!!!
تنهد مصعب بحزن وهو يقول عكيت الدنيا خالص يا فياض 
فياض لا ده الموضوع كبير تعالي ندخل جوا وإحكي لي .. ومن ثم دخلوا غرفة فياض ليرتمي مصعب علي الاريكة والاخري يجلس علي الفراش ليقص عليه كل ما حدث بينه وبين ماسة
فياض اممممم معها حق والله ده أنا لو منها مش هبص في وشك 
قفزه بالوسادة وهو يقول بغيظ يا عم هو ناقصك 
فياض يا عم مش دي الحقيقة وبعدين بنت عمك دي إيه!!!!! شيطانة!!!!!! 
مصعب اۏسخ من الشيطان.. مش عارف ليه الحقد اللي فيها ده مكنتش متخيل إنها كدا مع إن احنا إدنها حقها انا لولا إنها أخت ديمة الله يرحمها مش عارف كان ممكن أعمل فيها إيه 
فياض طب وناوي علي إيه مع ماسة!! 
مصعب بشرود كل خير إن شاء الله لازم أصلح اللي هببته ليهب واقفا وهو يقول هات المفتاح وخلي البواب يطلع الشنطة اللي في العربية 
فياض ماشي أنا هخليه يطالع الشنطة ويجيب المفتاح معاه
__________
في شقة حازم
كان يفعل المحرمات مع إحدي الفتيات غير عابئين لعقاپ الله لتتراقص حولهم الشياطين من كل مكان.. بعد ثواني سمعوا طرقات الباب ليتأفف حازم وهو ينهض متجها الي الباب ومن ثم فتح ليري دارين وحالة وجهها الذي ېنزف من أنفها وفمها وحالتها المزرية ليقول بمزاح غير عابئ لها إيه ده هو إنت داس عليك قطر ولا إيه!!!!!!
دارين إوعي من وشي مش قادرة أقف علي حيلي
إبتعد عن الباب لتدلف دارين الي الداخل وتخرج تلك الفتاة من غرفة النوم وهي تلف جسدها بإحدي الاغطية وتقول بدلال و وقاحة إيه يا حزومي إتاخرت ليه!!!
نظرت له دارين بغيظ وهي تقول انت مش بتعتق أبدا ومن ثم نظرت للفتاة وهي تقول پغضب لا يا حلوة حزومك مش فاضى تقدري تلبسي هدومك بدل ما أنزلك من غير هدوم خالص 
الفتاة نعم يا دلعدي ده إيه أصله ده.. وانت ياخويا انا عايزة فلوسي أنا مجتش علي الفاضي ده انا كنسلت زبونين بسببك وفي الاخري تجيب غيري 
حازم وهو يقف يخربتك إنت إيه بلاعة واتفتحت سدي بقك ومن ثم أخرج بعض المال وأعطي لها 
بعد مدة
خرجت الفتاة وهي ترمق دارين بغيظ لتقول الاخري خدي الباب في ايدك يا حلوة 
حازم مين اللي عمل فيك كدا
شردت دارين وهي تتذكر كل ما حدث لتقول بشړ أنا هدفعهم واحد واحد الثمن بس الصبر 
___________________
مساءا
خرجت للشرفة التي بغرفتها لعلها تهدأ من تلك النيران التي مشټعلة في قلبها لتسمع من يدندن بالشرفة التي بجانبها 
مصعب بغناءالوقت الضايع طول بعدك.. من عمري انا مش حسباه 
اتسعت حدقت عيناها وهي تراه يقف ويدندن لتقول بذهول انت بتعمل إيه هنا 
غمزها وهو يبتسم بتنفس 
إذاي مش فاهمة!
سند بمرفقيه علي سور الشرفة وهو يقول بنبرة عاشقة بتنفس يا ماسة يعني مينفعش أتنفس في مكان بعيد عنك إنت طلبتي تبعدي وانا وفقت بس مقدرش أبعد عنك علشان كدا هتلاقني في كل مكان إنت موجودة فيه أينعم بينا سور بس أكيد في يوم هقتحمه لما قلبك يحن
رقص قلبها وتنغمت دقاته من تمسكه بها لتقول له بس ممكن تستني كتير لما ألملم شتات قلبي
مصعب بابتسامة بس متستهونيش بقدراتي وبعدين أنا معاكي للاخر 
تنهدت بحزن وهي تقول أنت چرحتني أوي يا مصعب مش من ضړبك ليا .. بس اللي آلمنى هو الاتهام البشع وقلة الثقة مكنتش أتخيل إن في يوم يحصل معايا كدا ومنك انت بالذات 
مصعب بحزن مش عارف أقولك إيه غير إني أسف وعمرها ما هتحصل تاني بس إنت إديني فرصة 
ماسة بحزن قولتلك لما ألملم جراح قلبي
٣٢
واقف في الشرفة ک عادته كل يوم يضع لها الورود والشوكولاتة لتخذهم هي بسعادة بالغة تتمتع بتلك المرحلة التي لم تعيشها من قبل ف هي لم تمر بالفترة التي تترسخ في أذهان الفتيات وهي تلك الفترة التي قبل الزواج وما
تسميبالخطوبة لتتلقي منه رسالة وهو يسألها السؤال ذاته 
هل
ألتئم الچرح 
ليأتيه الرد ليس بعد .
ليطلق تنهيدة تحمل معها الكثير من الاشتياق ويرد عليها بتفهم ليقول سأنتظرك معشوقتي.
كم تعشق الانثي هذا الاهتمام والحب وفي ليلة أنتظرته كثيرا في شرفتها ولكنه لم يظهر حتي ان القلق تسرب الي قلبها كانت تحدق بالشرفة تترقب خروجه ولكنه لم يخرج دلفت الي الداخل لتجد حياة تفترش المضجع وتمسك بالهاتف تتفحصه بشرود
ماسة حياة 
حياة ....
ماسة إنت ياااااا بنتي 
حياة بشهقة نعم يا ماسة ..خرمتي وداني!!!!!!
ماسة بقلق بقولك إيه.. هو مش إنت كنت عند فياض دلوقتي
حياة أيوا.. ليه!!!
أرتبكت لا تعرف ماذا تقول ولكنها حسمت أمرها لتقول بتلعثم آآ. هو .. يعني 
حاولت حياة ان تحسها علي الكلام وهي تهز رأسها وتقول أيوا.. هتجي أهي 
ردت ماسة بسرعة وهي تقول بصراحة مصعب مطلعش البلكونة النهاردة ودي مش عوايده .. انا قلقانة عليه أوي
ألتمعت عين الاخري
 

تم نسخ الرابط