حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
المحتويات
منها اكثر وهو يقول بمكر محبب هو إيه ده اللي عيب انا عايزاك تشيلي الكلمة دي من قاموس حياتك ياروحي ليقوم
أنفاس لاهثة وعيون مغلقة بثقل اجبري و يد تشعر بدقات صارخا فذلك عشق متيم
إبتعد عنها أخيرا ليطبع وتدفعه هي بابتسامة خجل ومن ثم تركض خارج الغرفة متجهة الي غرفتها ليبتسم هو علي صغيرته ويقول بدعاء هونها يارب وقرب البعيد
عند غرفة معتز
ذهبت رهف هي الاخري حتي تعطي ملابس مريحة لمعتز دقت الباب ولكنها لم تجد رد وفجأة وجدت يده تغمزها بإحدي جانبيها لتشهق بشدة وكادت ان تتعثر وتقع ولكنه أمسك بها وأسندها علي الحائط وهو يقول بمشاكسة إنت بتركبي الهوا يا رهف
وضعت يدها علي موضع قلبها وهي تقول بخضة حرام عليك كنت هتوقف قلبي يا معتز
شهقت رهف عندما سمعت صوت أخيها والقت الملابس في وجه معتز ومضت الي غرفتها
معتز بصوت هامس يخربت شكلك يا مصعب انت بتطلع منين!!! انا خاېف ليلة ډخلتنا تطلع لي من تحت السرير
كتم مصعب ضحتكه ليقول پغضب مصتنع والله يا معتز الكلب انت لو مش هتبطل حركاتك دي لا هفض الجوازة دي وأخليك تخبط رأسك في الحيطة
مصعب طب يلا ياخويا علي أوضتك
معتز بغيظ تحب أشرب اللبن قبل ما انام كمان يا مصعب
مصعب پغضب معتزززززز
دخل معتز سريعا عندما استشعر ڠضب صديقه ليضحك الاخر ويذهب بإتجاه الدرج متوجها الي غرفته
في نفس الوقت ذهبت دارين الي غرفة ماسة وهي تحمل بيدها ملفا دقت الباب ومن ثم فتحت ماسة التي امتعض وجهها عندما وجدت تلك اللعېنة لتقول ماسة ببرود خير في حاجة
التقطت ماسة الملف لتلمح الاخري مصعب وتنسحب دون ان يرها..هي غايتها ان يري مصعب الملف بيد ماسة ونجحت خطتها فعندما دلوف مصعب الي الغرفة وجد ماسة تتطالع الي الملف بفضول
أدرها ببطء لتعطي وجهها وهو يلتقط الملف ويضعه بإهمال وهو يقول مفيش أهم من أني لازم أسلم علي أبني وأم أبني و يبتعد عنها قليلا وهو يقول أنا لما سمعت خبر حاملك من الدكتور كنت حاسس إني بحلم يا ماسة أنا اصلا كنت ناسي الموضوع ده وبقول مش فارق معايا بس لما سمعت الكلمة دي كان شعور أول مرة أحس بيه
إبتسم مصعب وهو يقول بغيرة مصتنة لا يا حبيبتي هو مصعب واحد بس إنت تحبني وتدلعني وأنا أحبه وأدلعه
تشيله ده إيه انا إبني راجل مش هيتشال
ضحكت ماسة بشدة وهي تقول علي أساس إنه هو هينزل راجل يا بني ده بيبي صغير وبعدين ليه بتقول إبني مش يمكن تطلع بنت ولا انت بقي مش بتحب البنات
عند دارين
أمسكت هاتفها وطلبت علي السباعي
انا كدا نفذت الجزء من الخطة الباقي عليك خليها بقي تروح لمراتك و باقي معلومات الصفقة بعد ما تنفذ انت
علي تمام متقلقيش انا هتصرف في الباقي
بعدت الهاتف ونظرت في شاشته ومن ثم وضعته علي أذنها وهي تقول ماشي سلام علشان حازم علي الويتينج ومن ثم أغلقت معه لتجيب علي حازم
حازم بعصبية إنت بتنفضي لي يا دارين !!!!
دارين بضيق بنفض لك إيه يا غبي انت انا طول النهار كنت معها في المستشفي ومعرفتش أجي لك خالص رائد شاكك فيا لان تقريبا سمعني وانا بكلمك
حازم پغضب يعني إيه اكشفنا وعرف إن احنا ورا ضړب الڼار!!!
دارين انا مش عارفه بس نظراته مش مريحني خالص بس في خطة هنفذها دلوقتي علشان لو سمع حاجة وقال لمصعب يبقي انا في الامان وهو بيفتري عليا
حازم متسالا هتعملي إيه !!
أقفل انت بس ولما نتقابل هقولك
أيوا يعني هنتقايل أمتي
هشوف وأقولك يا حازم سلام بقي ومن ثم أغلقت حتي تتجهز لخطتها....
في غرفة رهف وأريج
دخلت رهف وهي تركض وخائڤة لتتطالع اليها أريج وتقول بقلق بعد ما اعدلت في جلستها في إيه يا بنتي مال وشك أصفر كدا ليه !!!!
رهف بتوتر مصعب شفنا أكيد هيجي دلوقتي يطين عشتي لتركض في كل مكان باحثة عن مكان تختبئ فيه
لتضحك أريج عليها وهي تقول وهو شافكم بتعملوا أيه بالظبط يا
________________________________________
رهف !
ردت رهف بتوتر ها إحم عادي يعني كنا واقفين مع بعض مش أكتر
أريج بمكر والله!!!!!!.
رهف پخوف والنبي ياختي انا ما نقصاكي واخذت تبحث عن أي مكان تختبئ بيه بعيد عن ڠضب مصعب ليصدر هاتفها صوت الرنين وتقوم هي بالتقطه وتجيب بعصبية متخفش يا معتز لسه عايشة وتكمل پبكاء طفولي مصعب أكيد جاي دلوقتي يموتني
ضحك معتز وهو يقول إنت هبلة يا بت يموتك ليه!!!!
يا سلام ما هو شافك كنت بتعمل إيه يا قليل الادب
بعمل إيه يا حب هو أنا لسه عملت حاجة ومتخفيش أوي كدا مصعب مش هيعمل حاجة لانك زوجتي يا هبلة..
وكأنها كانت بحاجة الى ان تستمع الي تلك الجملة لتقوم برمي ثقل جسدها علي مضجعها لتفترشه وهي تزفر بارتياح وتقول طمنتني يا حب ده انا كان ناقص أستخبي تحت السرير من الخۏف
وأخذوا يتحدثان فيما بينهم لينطبق عليهم مثل ما وفق إلا ما جمع كتمت أريج ضحكتها وهي تري وتسمع حديث رهف لتسمع هي الاخري هاتفها يصدر صوت وصول رسالة من متيمها المچنون عشقا لتبتسم بعشق وتفتح الرسالة التي مضمونها كلمة بحبك لتقوم بالرد عليه وتبدأ بينهم محادثة غرامية هو يغرقها بكلماته العاشقة التي تشبع قلبها وتدخل عليه السرور لتجعله يتراقص و يتناغم وهي تجيبه بخجل وهي تتخيل قبلته التي جعلتها محلقة في السماء
في الغرفة القابعة بيها سيمحة تعمدت أمينة أن لا تترك صديقتها في تلك المحڼة فهي أم وتشعر بنيرانها علي إبنها فكانت سميحة تجلس علي سجادة الصلاة تدعي وتنجي ربها أن يقف ولدها من جديد وان لا تري بيها بأس او شړا من جديد واخذت تدعي وتدعي بدون ملل هكذا هي الام عظيمة بحبها لابناءها
ليرن هاتف أمينة برقم حياة وتجيب وهي تقول بفرحة دي حياة أكيد فياض فاق بالسلام لتقوم الاخري بفرحة وهي تقول يارب يسمع منك يا أمينة
أمينة بلهفة أيوا يا حياة طمنينا فياض فاق
حياة أيوا يا ماما هو فاق وبقي كويس الحمد لله طمني طنط سميحة لتقوم سميحة بسحب الهاتف من أمينة وهي
متابعة القراءة