حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
المحتويات
تقريبا.. كانت ماسة تجلس في غرفتها هي ومصعب عندما أتت الخادمة تبلغ ماسة أن والدتها وحياة في الأسفل يرودنها حتي يودعوها قبل ذهبها الي امريكا ..
ماسة بلهفة طب خليهم يطلعوا بسرعة ثم وجهت كلامها الي مصعب بعد اذنك طبعا يا مصعب
مصعب طبعا يتفضلوا ده بيتهم وبعدين انا عايزهم يعشوا معانا بس اختك اللي رافضة..
ماسة بامتنان متشكرة أوي يا مصعب بس حياة طبعها وحش لما بتشيل من حد خلاص..
اني مش وحش اوي كدا..
نطقت ماسة سريعا انت مش وحش خااالص اصلا..
اقترب منها مصعب وملس علي وجنتيها بحنان وأردف بصوت هامس بجد يعني انا مش وحش
ماسة بإرتباك ها.. لا
هي لا تراه ولكن تشعر به قريب للغاية تتنفس رائحته التي تعشقها .. ارتجفت ثم هتفت بصوت هامس ايوا
دلفت أمينة وحياة الي داخل الغرفة متوجهين الي الفراش القابعة عليه ماسة
ماسة ومصعب مساء النور.. ثم اردفت ماسة بفرحة تعالي يا ماما ده انت واحشني أوي
أمينة بحنية انا جيت أهو يا نن عيني .. ثم وجهت نظرها الي مصعب واردفت ازيك يا ابني عامل ايه
مصعب الحمدلله ..
نظرت له حياة بغل وكره وقابل هو نظرتها باللا مبالاة..ثواني ورن هاتفه نظر إليه وجد الاسم المدون رائد نظر لماسة ووضع يده علي شعرها وهتف بحنان انا نازل لو عوزتي حاجة رن لي
ماسة ايه يا حياة عامله ايه يا حبيبتي..
إقتربت منها حياة واحتضنتها بحب انا كويسة يا حبيبتي انت اللي عامله ايه
امتعض وجه ماسة وقالت بعتاب زعلانه منك اوي يا حياة
حياة بلهفة ليه يا حبيبتي انا عملت إيه..
أمينة وقد قرأت ما يدور في خلد ماسة هتفت پحده مش عارفة ليه يامذغودة.. اكيد علشان لما مصعب كان عايزنا نجي نعيش هنا وانت رفضتي..
حياة بهمس اه وملقاش غير سي فياض البارد ده ويبعتوا
لكزتها ماسة ثم قالت بشئ من الحدة بتبرطمي تقولي ايه يا حياة
أحاطت حياة وجه ماسة بكفيها قائله بنبرة حب ولا حاجة يا حبيبتي خليك انت بس في نفسك وسيبك مننا ومتفكريش في أي حاجة تدايقك علشان ترجعي لينا بالف سلامة
ضمتها أمينة بحنو الأم قائلة ماشي يا حبيبتي أهم حاجة ترجع لينا بالف خير
تجمعت دموعها في مقلتيها قائلة ان شاء الله بس ادعوا لي..
هتفت أمينة وحياة في نفس واحد أن شاء الله يا حبيبتي..
كان يجلس مصعب علي المقعد الخاص بيه وامامه رائد الذي هاتفه وأخباره أنه يريده في أمرا هام..
مصعب عايزني في ايه يا شقيق اتكلم علي طول من غير مقدمات ..
رائد بإرتباك كنت عايز أسألك انت هتعمل ايه مع أريج
نظر له مصعب نظرة طويلة ارعبته ثم اردف قائلا بغموض وانت بتسأل علي أريج ليه يا رائد!
رائد يا عم انت بترد السؤال بسؤال
امتعض وجه مصعب قائلا بحدة طفيفة ما انا لازم اعرف ايه سبب السؤال خصوصا انك بتسأل علي اختي يا رائد .. وعلى العموم هجوبك.. هي مش هتخرج برا القصر ده غير علي بيت جوزها..
لم يتفأجي رائد فهو يعرف هذا من أريج.. رفع يده يمسح حبات العرق الذي علي جيبنه من شدة توتره وارتباكه ثم هتف قائلا طب و جامعتها يا مصعب دي آخر سنة ليها حرام عليك تضيع كل السنين اللي فاتت دي..
قاطعه مصعب قائلا والله ده قراري يا رائد وانا شايف ان هو ده العقاپ المناسب..
هتف رائد پحده لا يا مصعب مينفعش
نظر له مصعب حتي يقرأ معالم وجهه هاتفا بحدة مصتنعة هي أريج اشتكت ليك يا رائد ولا إيه..
رائد بإرتباك لا يا مصعب هتشتك ليا فين بس.. ثم أكمل بمراوغة قائلا بس انا عارف إنك هتعقبها وعارف دماغك كويس يا صاحبي..
مصعب وقد قرأ ما بخلده قائلا طب ما تجيب من الآخر يا رائد لأن انا كمان فاهمك يا شقيق..
اخذ نفسه ثم اردف مندفعا بشجاعة بصراحة كدا انا عايز اخطب أريج يا مصعب..
صمت مصعب بتفكير مصتنع ..
وفرك الآخر كفيه بتوتر ومصعب ينظر له بترقب وتركيز
اجابه مصعب قائلا طب ما انا عارف إنك بتحبها يا صاحبي.. مش بقولك احنا فاهمين بعض..
تفاجأة رائد من معرفة مصعب لما يدور في خلده .. هل هو واضح عليه الحب هكذا.. ثم هتف قائلا بذهول هو انت عارف!!!!
ابتسم مصعب قائلا بمزاح طبعا.. ده انت مفضوح يا ابني..
نظر له رائد بقلق ثم اردف قائلا طب وانت موافق ولا ايه! ولكنه تفاجأة عندما مد مصعب يده بابتسامة رضا وهتف قائلا وهنقرأ الفاتحة مؤقتا لحد ما ارجع من السفر..
تهلل وجه الآخر بفرحة وسعادة وأمسك يد مصعب قائلا اكييييد
طبعا.. تم قراءة الفاتحة المؤقتة بينهم حتي حين عودة مصعب وماسة من السفر..
خرج صوته فرحا مبروك يا صديقي
رائد بس ليا طلب
نظر له مصعب بتركيز قائلا قول يا رائد
اجابه الآخر قائلا برجاء بلاش تقول علي موضوع اني قريت فاتحتها معاك غير لما اتأكد من مشاعرها الأول وأنها تكون نسيت موضوع الزفت اللي اسمه حازم ده
وافق مصعب علي اقترحه فهو معه حق فلابد أن تنسي أخته ذلك الحقېر..
ماشي يا رائد الموضوع بنا وانت عليك تنسيها..
رائد ماشي يا شقيق بس
________________________________________
اسمح لها تروح الجامعة
قاطعه مصعب بحدة لا يا رائد ده عقابها ولازم تتحمله
رائد برجاء طب لو قولتلك علشان خاطري.. وانا والله هوعدك اني اوصلها كل يوم واجبها وهتكون امانتي لحد ما انت ترجع.. متقلقش عليها .. وافق بقي يا مصعب..
مصعب بعد تفكير ابتسم له ثم هتف بمزاح دا انت واقع لشوشتك يا رائد..
تنهد رائد بهيام إلا واقع يا صاحبي يااااااااه.. ولكنه أدرك نفسه سريعا فقد نسي أنه يحاكي عن أخته ثم اردف قائلا بإرتباك احم..قصدي يعني ايوا بحبها..
ابتسم مصعب علي صديقه الولهان ثم اردف بتحذير ماشي يا رائد بس هي كدا في أمانتك.. ثم خرج صوته من بين اسنانه بشئ من الحدة قائلا والواد ده لو جيه ناحيتها علمه الأدب.. هو اصلا لسه حسابه مجاش معايا افضي له بس وهوري ازي يقرب من بنت من بنات الألفي..
قاطعه رائد غاضب يتوعد لذلك الحقېر يقرب منها هو بس ويشوف هعمل فيه ايه.. المرة الجاية الطلقة هتكون في دماغه..
مصعب وهو ينظر في ساعته ثم يقف ماشي هطلع اشوف ماسة علشان يدوب نلحق نروح المطار..
وقف رائد هو الأخر وقال ماشي وانا هخرج لمعتز هو قاعد برا مع عمي أسماعيل
وهكذا كل واحد ذهب إلى وجهته..
خارج القصر وبالتحديد في جنينة القصر الكبير التي تحدها الأشجار والورد والزرع الأخضر.. كان يقف مرتبك يتلفت يمينا ويسارا خوف انا
متابعة القراءة