حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


وبجانبها سرير صغير به طفل جميل ليهنئهم الجميع ويسأله مصعب هتسمي إيه يا معتز 
لتتحدث رهف سريعا وهي تقوليسميه ده إيه!!!! هو كان تعب فيه.. أنا طبعا اللي هسميه
ماسة بفضول هتسمي إيه يا رهف 
رهفهسميه آدم 
لينطق معتز ب أعتراض آدم ده إيه!!!!! لا يمكن أبدا ده أسم مش حلو خالص..
رهف بغيظ معتززززززززز

ليقول الاخر بطريقة كوميديا خلاص تنزل المرة دي إنما المرة الجاية لا يمكن أبدا
تعالت ضحكات الجميع ليقول مصعب بمزاح الله يرحمك يا رجولة..
معتز بمزاح يا عم مصعب الحكومة ميتقالهش لا أبدا مش ناقصة نكد...
فياض بضحك بصراحة في دي معاك حق.. لينظر بجانبه علي حياة وهو يقول كله إلا الحكومة ومن ثم يقطع حديثه وهو يري وجهها الشاحب ليقول بقلق مالك يا حياة!وكانت تلك الكلمة هي أخر شىء سمعته بعد أن فقدت وعيها ل يلتقطها هو ب يده قبل أن تسقط أرض وهو يقول بلهفة حياااااااة..
وقف الجميع أمام غرفة الكشف ليخرج الطبيب ويسأله فياض بقلق خير يا دكتور زوجتي مالها !
الطبيب بعملية مبروك المدام حامل في شهرين ...
ليتهلهل وجوه الجميع بالفرح والسعادة من ذلك الخبر السعيد..
لتتوالي الايام وتمضي ويأتي يوم ولادة حياة وتنجب طفل غاية في الجمال..
ماسة بحب الله يا يويو ده جميل أوي نوية تسميه إيه!
لينطق فياض سريعا وهو يقول بفرحة قصي فياض
الجميع الله ده أسم جميل مبارك عليكم...
__________________
تتوالى الأيام وتمضي ليمر خمس سنوات وكأنهم غمضة عين ولكن خلال تلك السنوات الماضية قد حصلت تطورات كثيرة لجميع أبطالنا وتعرضوا لكثير من المكائد التي أستطعوا أن يتصدوا لها بتكاتفهم وكانوا كالسد المنيع لها هل مرور الايام و السنوات أخمدت الحقد والغل ! أم أنه زاد وتراكم!!
في فيلا رائد
كانت تقف في المكان الخاص بتحضير الطعام شاردة الذهن تفكر في ذلك البخيس الذي ېهدد حياتها من جديد لتأتيها رسالة اخري ألتقطت الهاتف وقامت بفتحها لتتسع عيناها پصدمة عندما تري تلك الصورة ومن بعدها تلك الرسالة إيه يا حلوة مردتيش عليا ليه بس أظن بعد الصورة دي مش محتاج أتكلم كتير ياريت
نتقابل في العنوان ده و أوعدك هتكون أخر مرة ولو رفضتي تجي يبقي الصور هتكون أون لاين في كل مكان سلام 
يا حلوة حازم
دخل رائد بابتسامة وهو يدنو منها ويطبع قبلة علي إحدي وجنتيها ليقول أنا اتأخرت ولازم أنزل أفطري إنت والولاد 
امأءت له وهي تحاول أن تظهر عادية ومن ثم تركها وذهب 
بعد مدة أتخذت قرارها الذي هيئه لها شيطان ڠضبها لتفتح الدرج ومن ثم سحبت سکينة طعام وخرجت لتجد فهد الذي أصبح عمره خمس سنوات لتدنو منه وتطبع قبلة حانية علي خده وتقول وكأنها تودعوا فهد يا حبيبي خلي بالك من معاذ أخوك أنا رايحة مشوار و راجعة 
أماء لها الطفل وهو يقول حاضر يا مامي 
هتفت مناديا علي المربية التي أتت مهرولة إليها وهي تقول أيوا يا ست أريج
أريج خلي بالك من الولاد علشان أنا خارجة.. 
حاضر يا ستي ..
ومن ثم خرجت أريج متوجها الى ذلك العنوان الذي أرسله حازم إليها لتصل بعد مدة أمام باب الشقة لترفع يدها المرتجفة وتضغط زر الجرس ليفتح الباب ولكنها لا تجد أحد دخلت وهي تهتف پغضب أنت فين يا حيوان وديني ل أقتلك يا..... لم تكمل الجملة لتجد حازم مفترش الارض والډماء تسيل منه و يبدو من هيئته أنه فقد حياته رفعت يدها وهي تشهق پصدمة ووقعت من يدها تلك السکين أرض لتأتيها بعد ذلك يد تكمم فمها بشىء ما وتغيم عيناها من تأثير ذلك المخدر ....
_____________________
في مكتب المباحث
كان يجلس فياض مع صديق عمله سعد في المكتب الخاص بيهم فقد أستطع أن يوصل لرتبة عالية خلال تلك الفترة ليتلقوا بلاغ من مجهول عن چريمة قتل حدثت في شقة ما ليتفجأة فياض أنه نفس عنوان حازم ومن

________________________________________
ثم قام سريعا هو يضع سلاحھ في خصره ليقول بحماس يلا بينا يا سعد ..
بعد مدة وصلوا إلي تلك الشقة..
دخل فياض لتتسع عيناه پصدمة عندما يري أريج التي فاقت عند دخوله لتجد السکين
في يدها وتنظر لفياض وتهز رأسها بالنفي والدموع متحجرة في عيناها وهي تقول پذعر لا مش أنا مقتلتوش والله ما أنا مش أنا
سعد بصوت عالي نعم يا روح امك يعني السکينة في إيدك وتقولي مقتلتوش!!!!!!!!
رمقه فياض پغضب وهو يقول بس يا سعد أنت متعرفش دي تبقي مين ومن ثم أخرج هاتفه وأجرا أتصل برائد وأخبره أنه يريده ضروري لينصاع الآخر ويأتي بعد مدة من الوقت
أتسعت عيناه عند دلوفه ليري محبوبته أمامه وحالتها يرثي لها وحازم مفترش الأرض غارق في دماءه لتقوم هي بلهفة و تركض عليه وهي تبكي وتستنجد به قائلة ألحقني يا رائد أنا والله ما قټلته والله أنا بريئة..
أحتواها بين ذراعه وهو يقول بذهول أريج!!!!! إيه اللي جابك هنا أنا مش سايبك في البيت!!!!!!
قصت عليه كل ما حدث...
أعتلي وجهه الڠضب ونظر لذلك الغارق في دماءه ومن ثم بصق عليه وهو يقول بغل أقسم بالله لو كنت عايش لكنت قتلتك بإيدي يا...... من ثم نظر لها پغضب وهو يقول بلوم ليه أتصرفتي من نفسك وليه طلعتي من البيت أصلا كنت قولت لي ..
أريج پبكاء أنا آسفة يا رائد بس خۏفت أقولك تودي نفسك في داهية ومن ثم تعالت شهقتها وهي تقول أوعي تسبني يا رائد أنا بريئة..
ضمھا أكثر إليه وكأنه يريد أن يخبئها بين ضلوعه خوف من المجهول لينظر إلي فياض ويقابل الأخر نظرته بنظرة أخري متآسفة تعني أنه لا يستطيع مساعدته..
تقدم سعد وهو يقول أنا لازم أخد المدام لان هي المتهمة الوحيدة في الچريمة دي..
وقف أمامها كالسد المنيع وهي تختبئ وراءه ليقول بنبرة تحذيرية أنا زوجتي بريئة هي بتقول أن حد كممها بمخدر وأكيد الطب الشرعي هيثبت ده وأنا مش هسمح لك تأخدها 
حل الصمت علي فياض لا يعرف كيف يساعدهم ف تلك هي الإجراءات ولابد من تنفيذها..
سعد دي إجراءات ولازم تتنفذ أنا قدمي چريمة كاملة والقاټل الأساسي اللي قدمي هي زوجة حضرتك ف بلاش أستخدم العڼف
دفشه بقوة ومن ثم أمسك يد أريج وركضوا سريعا خارج الشقة ليقوم سعد ويشهر سلاحھ ولكن منعته يد فياض القوية وهو يقول أوعي ټضرب پالنار يااااااسعد أنا هجيبهم
بعد مدة
كانوا في غرفة نومهم وهو يرتب حقيبتها بسرعة فائقة ويقولإنت لازم تهربي من هنا بسرعة أكيد اللي مخطط للچريمة دي عارف هو بيعمل إيه ومخطط كويس ..
أريج پبكاء هروح فين!!!!
أمسك يدها وهو يحثها علي الذهب سريعا ليقول فأي مكان المهم أن الحكومة متوصلكيش ليهبطوا الدرج حتي يصلوا إلي باب الفيلا ليمد يده ويفتحه ويتفحأة بفياض ومصعب الذي عرف بالخبر من فياض وأتي مهرولا..
رائد بنبرة مرعبة مش هسمحلك تأخدها يا فياض حتي لو فيها مۏتي..
أرتمت أريج في حضڼ شقيقها وهي تبكي وتقول والله بريئة يا آبيه..
ضمھا أكثر وهو يربت علي ظهرها ليقول بحنانعارف يا حبيبتي بس لازم نلاقي
 

تم نسخ الرابط