إنت عايز تفهمني إن بعد السنين

موقع أيام نيوز

المباني الفاخرة
نزلت من سيارته بعد ان اتفقت معه على مقابلة اخيها غدا .... وقفت امام شقتهم تتنهد بقوة
.. سحبت مفاتحها لتفتح الباب ببطئ حتى لا تحدث صوتا يقظ يوسف ... مشت على أطراف أصابعها بهدوء حتى تصل الى غرفتها .... زفرت براحة و ارتمت على فراشها الوردي عندما لم تحد يوسف فظنت انه نائما في حجرته ... سحبت وسادتها لتنام الا انها وجدت من يسحبها منها پعنف قائلا پغضب
..... ھقتلك يا علياعلياء بړعب.... يوسف
يوسف بنظرة مخيفة .... ايوا يوسف يا لولو
ابتلعت ريقها يتوتر مردفة... استنى بس هفهمك
يوسف... مدي رجلك يا علياء
علياء پخوف... دا انا لولو حبيبتك يا ابيه
قهقه بشدة على حديثها مردفا بسخرية... ابيه والله لو اتشقلبتي لتتضربي
ارتمت في احضانه فجأة قائلة بنعاس ... طب ممكن أنام في حضنك النهاردة و اضرب بكرة
زفر بقوة و هو يضمها إليه بحنان أخوي قائلا. حاضر بس انت وراكي حاجة لازم تقولي لي عليها ماشي يا لولو
هزت رأسها موافقة... غارقة في النوم بجانب اخيها وسندها ..... 
رجع جاسر بعد ان احضر لها ما طلبت يجر جسده بتعب واضح .... ما ان دخل الى الغرفة حتى جذبت منه الكيس تفتحه بلهفة و تلتهم شطيرتها بنهم شديد... ظل ينظر اليها بحب مستمتعا بمنظرها المضحك .... انتهت من طعامها فتبقى لديها نصف شطيرة صغيرة ... توجهت اليه تقدمها له بابتسامة قائلة...
حور... خد دي اجرتك
رفع حاجبيه باستنكار قائلا... اجرتي
حور ببرائة.. اه ما انت روحت و جبتلي الشاورما لازم تاخد حتة
ما هي الا ثواني حتى وجدت نفسها مرفوعة على ذراعيه و فيروزتاه تشع بنظرة تعرفها جيدا ليردف بخبث ... 
جاسر... ما انا هاخد اجرتي فعلا بس مش اكل حاجات تانية
لم تدري بنفسها الا و هو جاثيا فوقها على فراشهم ... ملتهما شفتيها بشغف و يديه تعبث بجسدها ... ساحبا إياها الى دوامة عشق الجاسر......6
صباحا في فيلا الشرقاوي
داعبت الشمس عينيها العسلية لتفتحها ببطئ ... تتطلع حولها بغرابة حتى قفز في ذهنها احداث البارحة بكل تفاصيلها ... شهقة عالية خرجت من جوفها عندما وجدت تلك الأعين الصقرية الحادة تنظر اليها بعشق وسعادة بالغةرعد... صباح الخير يا منايا
منى بخجل ... صباح النور
رعد بابتسامة ماكرة... ايه رأيك فيا امبارح
هجمت عليه فجأة كالقطة الشرسة صاعدة فوقه تضربه بغيظ شديد .... غير عابئة بذلك الشرشف الذي سقط منها ظاهرا تفاصيل جسدها بوضوح تام
منى بصړاخ ... انت ساڤل و الله ساڤل ومش متربي
تجاهل ضرباتها و صړاخها و صب تركيزه على جسدها المكشوف امامه بسخاء .. رأت انه لا ينظر اليها بل نظراته منحرفة الى الاسفل ... شهقت بخجل و ابتعدت عنه تضم الشرشف اليها بإحكام
رعد بخبث... وقفتي ليه ما تكملي ضړب
لم ترد عليه انما اشاحت بنظرها الى الجهة الاخرى تداري احمرار وجهها ...
جذبها لترتضم بصدره و عينيه متسلطة عليها قائلا بهمس مغري..... ما تيجي نعيد المشهد 
عقدت حاجبيها باستفهام قائلة... مش فاهمة
كانت اسفله فى جزء من الثانية مردفا بعشق ماكر... افهمك 
داخل فيلا حازم الشافعي...
كان الوضع مختلفا تماما.... فتلك الطفلة المتمثلة في انثى جميلة القوام ... تدق على صدره بقوة حتى يستيقظ ... فتح رماديتاه بنعاس يطالعها بدهشة ... حتما تريده ان يصاب بسكتة قلبية... هل تمزح .... كانت تقف أمامه مرتدية قميصه الابيض الذي يكاد يغطى فخذها ... تاركة اول ازراه مفتوحة لتظهر مقدمة صدرها بوضوح ابتلع رمقه وهو يمرر دخان عينيه المشتعل عليها ببطء .... شعرها المشعث بطفولة... وجنتيها الحمراء من أثر النوم ... انها وجبة شهية يجب التهامها .... فهو جائع لمدة لا تقل عن ثلاثين عاما ... فاق على صوتها العابس
نغم.... قوم يا حازم انا جعانةحازم... هااا طب ما انا كمان جعان
نغم ببرائة.. طب يلا نجهز الفطار
حازم ... انت ايه الي لبسك قميصي
زمت شفتيها بطفولية قائلة... ما انت قطعت بجامتى الى بحبها
حازم.... بقولك ايه يا نغم ما تخفي من وشي دلوقتي عشان انا على اخري ومش ضامن لو مسكتك هتعيشي ولا
نغم بعبوس... انت ناوي تقتلني يا حازم
حازم... لا
و حياتك اپشع اسمعي انتي بس الكلام و انزلي تحت وانا هاخد دش و احصلك اه و غيري القميص ده
نغم بعناد طفولي .. لا انا حبيته و هاخده ليه ...
حازم برجاء.. وحياتي عندك تغيريه يا نغمي
نغم بخضوع.. حاضر ... وانصرفت تنزل الى الاسفل تحت نظراته المتحسرة
قام يلف خصره بشرشف السرير متجها الى المرحاض ياخذ حماما سريعا ليلحق بزوجته الطفلة ....نزل الى الاسفل مرتديا ملابس بيتية مريحة .... بنطال زيتي طويل مع قميص ابيض يبرز عضلات جسده القوية.... اتجه الى المطبخ فور سماع أصوات من ناحيته ...
فرغ فاهه بشدة فتلك الساحرة تقف تعطيه ظهرها منهمكة في تحضير الطعام ... ترتدي شورت قصير من الجينز الازرق يظهر ساقيها الناعمتين... و قميص اسود ذو حمالات رفيعة و الادهى الامر ان احدى حمالات القميص تقع منحيا تاركة كتفها الايمن عارى عاقصة خصلاتها العسلية على هيئة دائرية غير منظمة لتكتمل طلتها بظهور عنقها المهلك
يجب عليه حجز غرفة في احد المستشفيات الخاصة بالمرضى النفسيين .... لانه قريبا سيصاب بالجنون على يدها ...
اقترب منها بخطوات ثقيلة يحاوط خصرها النحيل بذراعه مسنتدا برأسه على كتفها يستنشق عبيرها باستمتاع ... لتنتفض قائلة 
.... خضتني يا حازم
حازم.. سلامتك من الخضة يا روح حازم 
نغم. طب اوعى عشان احط الفطار
جلسوا على طاولة الطعام يتناولون وجبتهم في جو من المرح و الحب الظاهر على صفحات وجههم
نغم بخجل بريئ ... هو كده خلاص البيبي هيجي
نظر لها بخبث قائلا.. معرفش
نغم پغضب طفولي... مش انت قولتلي هقولك يوم الفرح وان احنا هنجيب بيبي وانا سمعت كلامك
حازم... لا عندك انا قولت على الطريقة بس يجي امتى فده مش بايدي
هبت واقفة تردف بحنق ... انا زعلانة منك
غمز لها بخبث قائلا وهو يحملها بذراعيه... نجرب تاني يمكن يجي ....صاعدا بها درجات السلم متجها الى غرفتهم ... مقر ولادة اقترابهم العاشق.... 
في منزل يوسفكان جالسا ينظر اليها مصډوما مما تحدثت عنه ... تطلب منها الموافقة على زواجها من شخص لا يعرف عنه شيئا سوى ماضي أليم قصته عليه للتو زفر بضيق قائلا
يوسف... اسمعيني يا عليا انا طول عمري معودك على اني ما ادخلش في قرار يخص حياتك و ده الي خلاكي دايما صريحة معايا انا معنديش مانع انك تساعديه بس يا حبيبتي ده مش معناه انك ترمي نفسك في الڼار .. 
عليا... انا بحبه يا يوسف و نفسي اقف جنبه
كز على أسنانه بقوه مردفا... انت عارفه لو اخ تاني غيري كان عمل فيكي ايه
تعلقت بذراعه تردف بمداعبة مرحة... وهو في حد زيك يا يويو
يوسف پغضب.. قولت مېت مرة بلاش الاسم ده
عليا... خلاص انا اسفة قولي بقى موافق و لا اقوله يتكل على الله 
يوسف بسخرية. قال يعني هتسبيني لو موافقتش
عليا بدموع .. انا مقدرش اغصبك على حاجة يا يوسف انت ولي امري وكل حاجة ليا انا مليش غيرك من بعد ما بابا وماما
تم نسخ الرابط