إنت عايز تفهمني إن بعد السنين
المحتويات
هروح اشوف نغم عشان اوصلها و اترجاها تستناني يجي ١٥ سنة كده لحد ما اشوف سليم هيصفى امتى
قام معه رعد مردفا. وانا جاي معاك
خرجوا تاركين جاسر يفكر ما الذي يمكن ان يفعله جده حتى يعاقبه ليزفر بضيق ليخرج متوجها الى حرويته التي اشتاق اليها حد الجنون.
في غرفة حور كانت تقلب نظرها بالغرفة و تتلمس محتوياتها بشغف فاتحة احد الإدراج لترى البوم من الصور اخذته لترى مجموعة من الصور لها بثوب زفاف رائع الجمال و بجانبها يقطن ذلك الوسيم ذو الاعين الفيروزية بوضعيات رومنسية مختلفة لفت انتباهها إحدى الصور وهو يقربها اليه بشدة حاضنا خصرها بتملك كانت نظراتهم تشع بالحب و العشق المدفون في اعماق كلا منهما لتشق ابتسامة ساحرة شفتيها .... شعرت بيد تحيط خصرها و انفاس
صل على شفيع الخلق
رمى قلمه الذي كان يعبث به پعنف ... يحرقه الشوق فلم يراها منذ يومين فقط يسمع صوتها عبر الهاتف هذا لك يكن كافيا بالنسبة له... كواه البعد مرة اخرى ليشعر پألم يجتاح صدره فلقد صدق ذلك الاحمق حازم عندما قال بأن جده سوف يعاقبه بلا شك و يمنعه من رؤيتها ليأتيه العقاپ القاسې عندما ارسلها الى بيت نغم بحجة قضاء وقت مع صديقتها لتتعرف عليها اكثر ... زفر بضيق مرجعا رأسه إلى الوراء مغمضا عيناه بتعب فقد اهلك نفسه في العمل حتى ينسى فراقها .... اشتاق لضمھا بين ذراعيه و احاطت خصرها بكفيه ... مذاق شفتيها الرائع... ملمس جسدها الناعم اه اطلقها بعمق ليتخلص من ثقل صدره المكتظ بلهيب شوقه اليها ....اندفع الأدرينالين في سائر جسده عندما تذكر اخر لقاء بينهما
تململت ببطء مغري وهي تمسح صفحات وجهها في صدره الصلب لتتوسع حدقة عيناها بشدة و تشهق بقوة ناعمة ترى نفسها عاړية بين احضان زوجها تخبطت بفعل المشاعر التى سيطرت عليها واخذت تتسائل هل سلمت له حصونها و هي لا تدري عنه شيئا حتى الآن... طباعه.... تفكيره.... شخصيته .... ولكن ما استنتجته بالأمس انه ذو قلب دافئ و حنون رقيق في تعامله معها تذكرت كل ما حدث بينهم و كيف كان يتفنن في جعلها تذوب بين ذراعيه الدرجة انها احبت قربه الدافئ بطعم الأمان مطالبة بالمزيد من جولات الحب الغير منتهية الا ببروز فجر جديد لتقع في النوم متعبة تلتقط أنفاسها بصعوبة .... التفتت تلقي نظرة عاشقة الى ذلك النائم بعمق شديد بطلته الساحرة يا الله ..
نظرت له بشړ تحاوط بطنها المنتفخة متجهة إلى المرحاض تتمتم پغضب. ساڤل ومش متربي
دوت ضحكاته الماكرة في أرجاء الغرفة .... يقطعها صوت رنين هاتفه التقطه يرد پغضب
جاسر. عايز ايه يا زفت
جاسر بحدة. اخلص يلا
حازم . والله حلال فيك الى بيحصل ده
جاسر بتوجس. قصدك ايه
حازم باستمتاع رائع. سليم بيقولك انزله بسرعة بدل ما يجي يجيبك من قفاك وانت ملفوف بملاية
نظر الى الهاتف پصدمة و عاود النظر الى نفسه نعم كان يلف جزئه السفلي بشرشف السرير
جاسر پغضب مكتوم. انت بتقول ايه
حازم . الي سمعته سليم في الشركة من الصبح و عايزك تجي دلوقتي و بعدين انا مش عارف انت هتعمل ايه اكتر من الي عملته براحة على البت دي حامل مش قدك
اغلق الهاتف في وجهه ليزفر بضيق شديد متوجها الى احد الغرف ليأخذ حماما يريح جسده ... خرج مرتديا بذلة رسمية انيقة ناثرا عطره النفاذ لتكمل طلت الجاسر ...
انتهت من ارتداء ملابسها المكونة من ثوب ابيض طويل واسع يناسب انتفاخ بطنها واضعة فوق خصلاتها الفحمية حجاب ازرق فاتح اللون ليزيد من جمالها و رقتها الناعمة .... وجدته يطل عليها بوسامته الرائعة و الخلابة ..
جاسر بحنان. ليه الدموع دي يا حورية قلبي دموعك دي الماس مش لازم تنزل لانها غالية انا مقدرش اشوفهم
حور بخجل. ماشي تروح و ترجع بالسلامة
جاسر. ان شاء الله واكمل بنظرة عابثة . طب مش هتودعيني
تستمر القصة أدناه
...... ركلة اخرى صغيرة شعروا بها الاثنان لترتفع اصوات ضحكاتهم عاليا
حور. شفت بقى بيقولك ملكش دعوة بيا ولا بمامي
جاسر. بقى كده تمام بس لما يجي هربيكي انت و هو
قبل جبينها بحب عاشق مودعا اياها ... منطلقا الى الشركة ليتلقى عقاپ جده الذي لا بد منه
ترجل من سيارته دالفا الى الشركة يخشى ما قد يقوله جده ليتجه ناحية مكتبه يرى ما يكنه له سليم الدمنهوري من عقاپ....... ..... شرفت يا ابو الواد
كانت تلك الكلمات تخرج من سليم بسخرية ممزوجة پغضب حارق جالسا على مكتب جاسر و بجانبه الاحمق حازم...
صك على اسنانه ليصدر صوتا مرعبا دلالة على غضبه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء معاكس ما بداخله
جاسر. في ايه يا جدي
سليم . هي كلمة حور هتبعد عن الفيلا لحد ما انا اقرر ترجع امتى و ...
قاطعه صړاخ جاسر . نعم انت بتقول ايه
سليم بحدة. اخرس خالص و ما تقاطعنيش و أردف مكملا .. انا جهزت كل حاجة
وهي هتروح تقعد عند نغم شوية وحسك عينك اشوف خيالك بس معدي من الشارع الى هي فيه و الا قسما بربي لكون موريك وش عمرك ما شوفته
جاسر پغضب مكتوم. يا سليم
سليم. ولا كلمة و على فكرة اوعي تفكر انك ممكن تقرطسني ذي المرة الي فاتت و تروح تشوفها لاني حاطط حراسة على البيت و لو قربت انا مفهمهم يعملوا معاك الصح
ارتفعت ضحكات حازم المكتومة من بداية الحديث شامتا بشكل واضح ... ليقذفه جاسر بأحد الأدوات ليبتعد حتى لا تصيبه مستمرا في ضحكه.. كور جاسر قبضته بقوة مستعدا حتى يلقي عليه احدى لكماته الممېتة .... ليقفز حازم مسرعا وراء سليم الذي اشار لجاسر يحذره بعدم الاقتراب منه
جاسر و قد اصبحت عيناه كتلة من الڼار. ماشي يا جدي ماشي و خرج غاضبا لا يرى امامه من شدة الڠضب
End flach back
افاق من ذكرياته على صوت حازم الساخر . انت هتفضل
متابعة القراءة