إنت عايز تفهمني إن بعد السنين
المحتويات
يا مامي
حازم. اه ماشي.... ما لبث حتى إنتبه لكلماتها نعععععم
نغم ببرائة. ايه في ايه
حازم بنفاذ صبر. بصى يا نغم اوعي تقولي لديجا اي حاجة من الى بتحصل بيني وبينك كده غلط مش لازم اي حد يعرف عننا حاجة ابدا و الا انا هزعل منك اوي و هتعصب جامدنغم بخضوع. ماشي
قبل وجنتها بحب و ادرف. شطورة يا نغمي يلا بقى عشان نفطر برة مع ديجا
خرج معها وكل تفكيره يصب على ذلك اليوم الذي سوف يصدمها بما سوف يحدث بينهم حتى يجلبوا ذلك الطفل الذي بات يحتل تفكيرها بشدة .... ترى هل ستتفهم الامر ام سيحدث العكس و لكنه اقسم بأنه سيعلمها جميع ابجديات العشق و يجعلها تعشق و تحب ما يفعله معها حتى يصل بها الامر ..... لتطلبه بنفسها ..... نغمي البريئة....
تنهد بقوة و أرجع رأسه الى الخلف يتمدد على فراشه الذي بدأت البرودة تغزو أطرافه فقد دفئه عندما غابت عنه تذكر عندما كانت تشاركه أحضانه ينعم بقربها ملامسة جسدها اصبح ادمان ..... استنشاق عيبرها بات ترياق يحمي به خلايا جسده ..... نعم يريدها.... يرغبها بشدة ....الآن..... لا يعلم لما اجتاحت الحرارة جسده عندما تذكر ملمس بشرتها الناعم ... طعم شفتيها الذي لم يحدده الى اليوم هل فراولة ام توت بري .... لم يسيطر على جسده المطالب بها للاسف هي بعيدة عنه لكنه لن ينتظر اكثر يريدها الآن و أنتهى الأمر..... اخذ مفاتيح سيارته يستقلها مسرعا .... وفي اقل من نصف ساعة كان امام بناية نغم ..... تسلق الشرفة كعادته ..... فجأة وجد قدماه تتجمد نعم حرفيا تتجمد تلك الحورية الفاتنة اخذت اخر ما تبقى ما لديه من ذرة صبر .... شعر بأن حرارة جسده وصلت للمئة سلبت أنفاسه و اخذ صدره يعلو و يهبط بصورة مخيفة .... فكانت بهيئة تسمح له بإلتهامها ...
جاسر برغبة و انفاس مثقلة. عايزك و دلوقتي
رفعت رأسها تنظر اليه بخجل مرددة. ايه
في قصر الدمنهوري
كانت دنيا تجلس في غرفتها تقرأ احد كتبها المفضلة حديث الصباح مندمجة بشدة معه حتى انها لم تلحظ ذلك الذي هائم بنظراته يتطلع عليها بحب ونظرات تكاد تخترق جسدها .... مردفا بعشق ...1
رفعت عينيها تنظر پصدمة إليه هل هو حقا هنا ام انها تتوهم حركت رأسها بعدم تصديق و رمشت عدة مرات ختى تسطع استيعاب انه واقف امامها و في غرفتها لتهب منتصبة مردفة پصدمة
دنيا.. مازن
مازن ... عيونه
ترقرقت الدموع في مقلتيها الخضرواتين لتردف بحزن متجمد. اطلع بره حالا
اقترب منها حتى اصبحت مقابل وجهه قائلا بإصرار. لا مش هخرج يا دنيا انا جاي عشانك
كور يديه و امسك بوجهها قائلا بندم . انا اسف يا دنيتي والله ما كنت اقصد انا كنت قلقان على حور وانت غلطي لما خبيتي عليا انا بقالي اكتر من اسبوعين مش قادر اوصلك لا بتردي على التلفون ليه مش عايزة تسامحينيمسكت بتلابيب قميصه پغضب وهبت صاړخة. عشان انت اناني يا مازن مفكرتش غير في نفسك و قلقك على حور بس مفكرتش فيا ليه وانا بحاول ابعدك عن الضغط و القلق انا كنت عارفة انك في شغل مهم وانك بتأسس شركتك ف محبتش اقلقك فقولت لازم اخبيه عليه عشان على الاقل يقدر يركز في مستقلبه و كلهم وافقو على كده حاولت افهمك بس انت الى ما كنتش عايز تسمع منى كلمة عايزني بسهولة اسامحك لا يا مازن لأ انا مقدر.....
خرجوا من المرحاض وكل واحد يحيط جسده بمنشفة بعد ساعة تقريبا كان فيها جاسر لا يكف عن وقاحته المعتادة لعنت نفسها آلاف المرات على موافقتها و رضخها لطلبه الخبيث فلقد اصر على مشاركتها الحمام .... وكأنه كان سيدعها ان لم توافق ... لم تكن تعرف ان زوجها على قدر وسامته يحمل قدر اكبر من الوقاحة كأن والدته كانت تتطعمه وقاحة مفرطة .... كانت تتجاهل ذلك الالم الذي يجتاح بطنها ... تعلم سبب آلامها فقد حذرتها طبيبتها في آخر مقابله لها من عدم التقارب لانها تواجه صعوبات طفيفة في حملها الا انها لم تستطع كبح جماح مشاعرها و اشتياقها له غير انها رأت عشقه و رغبته بها فشاركته شغفه رغم علمها بالنتائج
بدلت ملابسها الى ثوب اسود طويل يداري علامات حبه التي تغطي معظم جسدها جلس بجانبها على الفراش يطالعها بنظرات عاشقة مردفا بحب...
جاسر. انا بحبك اوي يا حور
ابتسمت بوهن تبادله النظرة. وانا بعشقك يا قلب حور
ازداد الألم اضعاف لتقول بدموع مټألمة. الحقني يا جاسر بطني واجعاني اويجاسر بقلق . طب يلا انا هوديكي المستشفى
حور. بس هتقول ايه لنغم و تيته خديجة
جاسر. هما مش هنا خرجوا انا اتأكد قبل ما اجي انت الى محستيش بيهم يلا بسرعة.... اخرج حجاب من الخزانة يغطي به خصلاتها... ليحملها مسرعا اتجاه العيادة التى تعمل بها الطبيبة المتابعة لها
تستمر القصة أدناه
داخل غرفة الكشف الطبي
جلس جاسر متوترا ينتظر انتهاء الطبيبة من فحصها ... خرجت تلك الطبيبة الاربعنية الذي يبدو عليها الڠضب تنظر اليه بشراسة ... خلعت نظارتها الطبية و كورت يديها تسند ذقنها عليها تتطالعه پحقد و ڠضب حارق كأنها معلمة على وشك القاء عقابها على طفل مذنب...
الطبيبة بحدة. انت ايه الي عملته يا استاذ جاسر
جاسر . انا عملت ايه و بعدين حور مالها تعبانة من ايه
الطبيبة... انا حذرتها من اي تقارب بس حضرتك شكلك مش قادر تسيطر على نفسك و مش خاېف عليها
انا الى مقولتلوش
الطبيبة. انا اسفة يا حور بس ده غلط يا بنتي انت عارفة كده من الاول و ممكن يعملك مشاكل
اخفضت رأسها بخجل من حديثها فتابعت الطبيبة بلهجة جدية آمره ... اسمعني يا استاذ جاسر لو سمحت الي حصل ده ما يتكررش تاني لحد ما اسمح انا بده و ده غالبا مش دلوقتي فسامحني بقى هتركن شوية
طالعها بدهشة مردفا باستغراب من كلمتها السوقية تلك...... أركن
الطبيبة بحدة وقحة . اه تركن يعني متقربش ابدا و الكلام ده لحد الشهور الاخيرة سعدتها هنحتاجك
جز على اسنانه بقوة هامسا پغضب. اه يا بنت..
رفعت تلك الطبيبة حاجبيها بشماته واضحة.. ما سمعتش ردك يعنيرفعت تلك الطبيبة حاجبيها بشماته واضحة.. ما سمعتش ردك يعني
رد ببرود و مكر مستفز . و مالو اركن و تابع بوقاحة و هو يحك ذقنه بطرف ابهامه.. بس مقولتليش بقى هتحتاجيني في ايه بعدين
الطبيبة باحراج. احم مش دلوقتي هقولك في الزيارة الجاية
تمنت ان تنشق الأرض و تبتلعها فالحديث بينهم مخجل و محرج
متابعة القراءة