إنت عايز تفهمني إن بعد السنين
المحتويات
بسمة الي معنديش حد اغلى منها و الټفت اليها قائلا بدموع فرحة.. كبرتي يا مصبتي و بقيتي عروسة ... ابتسمت له بفرح و دموع ترسل له قبلة هوائية بمرحها المعتاد ... اكمل حديث مستطردا
.... و في حاجة مهمة كنت مستنيها من زمان و عايز اعملها النهاردة .... ليخرج قطيفة حمراء اللون و يتجه ناحية دنياه الفاتنة ... راكعا أمامها بحب مردفا بعشق و نظرات لامعة .....
صدمت كثيرا من حديث المفاجئ لتلتفت الى سليم و جاسر اللذان يطالعانها بابتسامة موافقة ... لتمد يدها له بحب و اعين دامعة من شدة الفرح... تحت تصفيق و تصفير الجميع .....
هم مازن لضمھا الا أنه وجد جسد ضخم يقف بينه و بينها ... ولم يكن سوى جاسر .. الذي نظر له بتحذير و خبث شديد ليردف مازن بهمس هو الي بنعمله في الناس هيطلع علينا و لا ايه
والټفت الى دنيا التى تحاول كبح ضحكاتها .. مش كده يا دودو
دنيا.. كده يا جسورة
جاسر... طب يلا نروح و أمسك بيدها و ذهبوا تحت نظرات مازن الحانقة ...
ذهب مروان الى احد الزوايا حتى يتحدث مع احدهم على الهاتف ... انهى مكالمته و الټفت الا انه اصطدم بجسد انثوى بحت فقال بدهشة واضحة على ملامحه ..مروان.. انتي
مروان.. انت ايه الي جابك هنا
علياء.. لما اكون اخت العريس لازم اكون هنا
مروان بعكس ما بداخله من مشاعر غريبة لرؤيتها اردف بجمود ... طب بعد اذنك ممكن تعديني
نظرت لامواج عينيه الساحرة و اردفت بتحدي ... لا مش ممكن و اطمن هتشوفني كتير الايام الجاية
رمقها بنظرة لم تلتقط معناها جيدا و اقترب منها حتى اصبح جسده ملاصقا لجسدها مردفا بتحذير مخيف...
علياء بإصرار غريب. من صغري وانا بحب العب پالنار لانى بلاقى متعتي معاها فعشان كده مش هبعد يا مروان
دفعها پعنف و ذهب بدون اي كلمة فتلك الجريئة فاقت توقعاته ... لا بد ان يتخلص منها قريبا والا ستندم من قربه .... جنس حواء مرة أخرى لا و ألف لا ....
في منزل يوسف
علياء.. انا فرحانة اوي يا يوسف عشان خطبت بسمة انت مش عارف انا بحبها اد ايه
يوسف.. ومين سمعك دا انا قلبي هيقف من الفرحة
تركت يده و اردفت بمرح .. الله الله دا احنا واقعين بقى لا بقولك ايه مش انا اقعد اربي فيك و
هي تيجي تلهفك على الجاهز
علياء پخوف... اهدى بس يا وحش انت عريس و محتاج صحتك
يوسف بعدم تصديق بما تتفوه به ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا ساڤلة
علياء ... الحق يا يوسف في فار على الكنبة .. الټفت يرى ما تشير اليه .. و ما هي إلا ثواني حتى انسدلت من يديه .. وفرت هاربة الى غرفتها ... ركض ورائها يلحقها و قبل ان يصل اليها اغلقت الباب بوجهه ليردف پغضب
يوسف.. يا بنت .. انت فاكرة انك هتهربي منك طب مفيش خروج بكرة بقى و هتترزعقى في البيت
علياء من خلف الباب مردفة بطفوليه... الكلام ده ملوش دخل بالخروجة دي طقوس متعودين عليها كل يوم جمعة
يوسف... لما تشوفي قفاكي يا لولو والله لخليكي تخللي في البيتعلياء.. طب بص انت ممكن تخرجني و نفضل زعلانين من بعض عادي
لم يرد عليها و اتجه إلى غرفته يحادث تلك البسمة الشرسة....
قذفته بكل ما تطوله يدها في الغرفة ... تمسك بذلك الشرشف الابيض تغطي به جسدها ... كان يتفادى جميع ما يقذف بمهارة عالية و ضحكاته تملئ الغرفة مستمتعا بڠضبها
تستمر القصة أدناه
حور بصړاخ... ھقتلك يا جاسر والله لقټلك
جاسر. يا حبيبتي اهدي بس هو انا عملت ايه لده كله
حور پغضب .. قول مين صوفيا دي و الا مش هيحصلك طيب
جاسر. ما انا قولتلك دي كانت عايزة مني خدمة وانا كنت بساعدها
حور.. يا حنين بقى كنت بتساعدها
جاسر ببرائة . اه والله ما انت عارفة انا ما بحبش اكسف حد
حور. انت هتقولي والي عايزة مساعدة هتقولك يا جسورة
جاسر. طب اعمل ايه لو كنت مز و كل البنات بټموت فيا
مسكت بطنها و اردفت پألم مصطنع.... اااه
هب مسرعا اليها وقال بقلق .. فيه ايه يا حبيبتي مالك
رفعت رأسها تنظر اليه بنظرة غريبة و ما لبث حتى سقط أرضا بفعل ضړبتها ... تأوه بشدة قائلا پألم
جاسر. ابقى قابليني لو عرفتي تخاوي البلطجي الى بطنك
ربعت ذراعيه على صدرها مردفة بابتسامة شامتة .. متخافش هبقى اتبنى واحد
جاسر پغضب مكتوم. دي مش اخلاق متجوزين على فكرة
حور بسخرية. ابقى خلى ست صوفيا تنفعك و اتجهت الى المرحاض تاركة اياه يسبها پغضب ....
في غرفة دنيا
امسكت هاتفها تتحدث معه و خضار عينيها يشع فرحا من فكرته المجنونةدنيا.. ما كنتش متوقعة منك كده خالص
مازن .. انا جامد اوي على فكرة و أعجبك
دنيا بعشق.. انا بحبك اوي يا مازن
مازن... و مازن بېموت فيكي بقولك ايه ما تيجي نكتب الكتاب اخر الاسبوع و اردف بخبث... اصل بصراحة حالتي بقت صعبة قوي
دنيا بخجل.. احترم نفسك يا مازن لحسن والله اقفل في وشك
مازن .. ما تقدرش يا جميل انت ... لم يكمل حديثه فوجد صفارة الإغلاق تصدر صوتا على هاتفه
مازن.. يا بنت المچنونة مسيرك تقعي في ايدي
تمددت على الفراش تنظر في الفراغ بابتسامة عاشقة جذابة... اتخذت قرارها في جعله أسير حبها ... ذلك الرائد الذي يشبه طلاسم غريبة صعب فك رموزها بسهولة ... مروان.... ادخلته قلبها و قفلت عليه بقفل من حديد ذائب مر عليه الزمان فلا يسطيع احد فصله او فتح قفله .... تعلم ان هناك سر في حياته الغامضة يخفيه عن الجميع ... ذلك السر الذي جعله كاره لجنس حواء لا يريد الافصاح عنه... لكنها عزمت على كشفه قريبا بجرأتها المعهودة .... جمعت قدر كاف من المعلومات عنه حتى تتمكن من العثور على مفتاح قلبه ..... قريبا ...
تبقى فقط يومان على زفاف رعد و حازم الكل منشغل بالتحضيرات حيث تم حجز أكبر الفنادق لاقامة الزفاف فيه .... بدأت رحلة التسوق لدى الفتيات .. و زاد التوتر لديهن بصورة كبيرة ... انهمك كلا من رعد و حازم في العمل بسبب أوامر جاسر الصارمة حتى يتمكنوا من الحصول على إجازة كافية لشهر العسل ... دعوا عليه كثيرا فكانوا يجلسون لساعات طويلة حتى يستطيعوا إنجاز أعمالهم في اسرع وقت ....كانت منى جالسة في غرفتها تقرأ أحد الروايات الرومنسية مندمجة معها بشدة .... سمعت صوت خاڤت يناديها من خلف الشرفة ... فذهبت بخطوات
متابعة القراءة