إنت عايز تفهمني إن بعد السنين

موقع أيام نيوز

تغني ظلموه كده كتير
رمقه بنظرة قاټلة ليتراجع فورا مردفا ... احم انا قصدي يعني اكيد سليم مش هيطول في عقابه كلها كام يوم و يرجعها و اكمل بحالمية و شوق .. و اقدر اشوف نغم بقى
جاسر بانفعال. تستاهل اديك مش عارف تشوفها من ساعة ما حور راحت عندها يعني شماتك فيا اتردتلك يا كلب بقى انا اترجالك عشان تخليني اشوفها و تقولي لا سليم محرج عليا مخلكش تشوفها البس بقى يا مخلص
حازم بحنق. اومال عايزني اعمل ايه سليم هعلقني دا انا ما صدقت رضي عني و حدد معاد فرحنا انا و رعد
جاسر پغضب. على حسابي يا حيوان
حازم . طب اعمل ايه بس ما اديك شايف حالف لو حد مننا ساعدك انك تشوفها هيسرحوا في الشوراع و يحكي لمنى و نغم على صياعتنا زمان يرضيك
جاسر. طب ايه رأيك بقى ان انا الي هحكي لنغم كل حاجة لو ما خلتنيش اشوفها
حازم پصدمة. انت بتتكلم بجد
جاسر بمكر. جد الجد كمان شوف بقى لما تشوف صورك وانت وسط المزز في حفلة التخرج
حازم بتوتر. طب بص كلم رعد هو المشرف على طقم الحراسة الي حاطه سليم وكمان يعرف الراجل الي بيراقبك
توسعت حدقة عيناه پصدمة قائلا. هو مكلف حد يراقبني كمان
حازم بتهكم. اومال فاكر ايه يا روحي هيسيبك كده
جاسر. لدرجاتيحازم . بص مش انت عايز تشوفها عليك و على رعد هو الي في ايده كل حاجة سليم مسلمه الموضوع
جاسر بحدة. ابن ... و عايشلي في دور الاهبل و لا كأنه عارف حاجة انا هوريه و ديني لكون مكسحه و يبقى يقابلني لو عرف يتجوز
ابتلع الاخر ريقه بتوتر قائلا. سلام انا بقى و تحرك هاربا يدعو بداخله لرعد الذي سوف ينال الكثير و الكثير من ڠضب جاسر
في مكتب رعد
رعد . اهدى بس يا وحش سليم معصلجها على الكل
جاسر بحدة. انت كنت مشرف على طقم الحراسة ومش عايز تقولي
رعد ببرود. اه
جاسر بهدوء مرعب. طب تعالى المكتب عايزك عشان الصفقة الجديدة
رعد باستغراب. ماشي ..... وانطلق الرعد لقضاه...
اندفع حازم يفتح باب مكتب رعد حتى يحذره من بطش جاسر الا انه لم يجده ليردف بحسرة الله يرحمك يا رعد كان نفسي نصيع اكتر من كده
في مكتب جاسر
جلس على كرسيه يلهث بشدة و العرق يتصبب على وجهه بغزارة ليلتفت رامقا ذلك الذي يلتقط انفاسه بصعوبة و الكدمات تغطي وجهه الوسيم....جاسر ببرود. كان لازم تعمل فيها مخلص يعني
بصق رعد الډماء من فمه ليردف پألم . منك لله يا جاسر هجوز ازاي دلوقتي
جاسر. ما قولنا انت الي جبته لنفسك قولي بقى هتساعدني اشوف حور ازاي
رعد. ده على چثتي
جاسر و قد هم وقفا پغضب. يبقى على جثتك يا رعد
رعد پذعر . حاضر و ربنا على المفتري
سرد له خطة كاملة بكل تفاصيلها حتى يستطيع رؤية حوريته الصغيرة فقد اشتاق لها حد الجنون ..... اشتاق للمسها و تقبيلها و ضمھا بين ذراعيه لينعم بدفء الجنة بين أحضانها ابتسم بعشق عندما تذكر ركلات طفله المعارضة لقربه منها ....
جاسر. طب يلا بسرعة
رعد پألم. على الاقل اسندني يا جاحد
جاسر بتهكم . يلا يا خويا .... امسك بذراعه يسنده حتى يسطيع النهوض قاطعهم دخول حازم
حازم بارتياح. الحمد لله انك عايش كنت فاكره خلص عليك
جاسر. هو انا اقدر برضو دا انا كنت بسلم عليه بس
رعد بسخرية. و سلمت يا خويا
حازم و هو ينظر لكدمات وجهه . لا و سلم بضمير
جاسر. احنا هنقعد نتكلم كده كتير يلا خلينا نروح
حازم. انتو رايحين فين
رعد. البيه عايز يودينا في داهية و يقلب سليم علينا رايح يشوف حور
حازم و قد لمعت في رأسه فكرة خبيثة ليردف قائلا طب اطير انا بقى .....
كلا منهم ذهب لوجهة مختلقة لكن المقصد واحد
في منزل نغمكانت تجلس غي غرفتها شاردة الذهن كل ما يجول في عقلها شيء واحد لا ثاني له .... جاسر .... لقد اشتاقت اليه بشده افتقدته كثيرا تشعر بأن روحها غادرت جسدها ... لم تره منذ يومين.... قرار جدها كان غير منصف عندما ارسلها لبيت نغم لقد كانت الحجة مقنعة ولكنها لا تريد الابتعاد عنه قلبها لا يكف
عن النبض بأسمه... جسدها لا يرتاح الى على صدره الصلب تريد دفء احضانه و بشدة... نزلت عبراتها و لم تقف ... ربتت على بطنها المنتفخة تتحسسها بحنان متمنية استيقاظ ذلك الصغير الذي حرمها من حركته منذ ابتعاد والده ... نعم تسمع صوته على الهاتف و لكن لا تجد كفايتها منه تريد قربه الحاني
رفعت رأسها الى السماء تدعو الله حتى تلتقي به بأسرع وقت ممكن....
تستمر القصة أدناه
...... الجميل سرحان في ايه
حور بابتسامة. تعالي يا نغم
نغم. قاعدة لوحدك ايه تيتة بتقولك تعالي اتفرجي معانا على الفيلم
حور. معلش انا تعبانة شويه اتفرجو انتو
نغم بقلق. تعبانة من ايه اجبلك دكتور
حور. لا يا حبيبتى انا كويسة انا بس عايزة انام
نغم. خلاص انا هسيبك دلوقتي و لو عوزتي حاجة كلميني
حور. حاضر
خرجت نغم تاركة اياها تبكي بصمت على فراق حبيبها الجاسر ....
رن هاتفها المضاء بأسمه لتلتقطه بلهفة عاشقة ترد عليه
نغم بحب. وحشتني
حازم بصرامة. انزلي تحت حالا من غير نقاش
نغم بتوتر. في ايه يا حازم
حازم. بقولك انزلي يا نغم انا مستنيكي تحت بسرعة
نغم. حاضر جايةبعد دقائق نزلت اليه بعد ان استأذنت من جدتها لتدلف داخل سيارته تردف بقلق جلي
نغم. في ايه يا حازم قلقتني
لم يجيبها بل ادار محرك السيارة لينطلق الى وجهته .... بعد فترة توقفت سيارته على احد القمم الجبلية لتسأل بتوجس خائڤ
نغم. انت جايبني المقطم ليه
اخرج لسانه لاعقا شفتيه بمكر شديد ليرد بسؤال خبيث. وهي الناس بتجي المقطم ليه
نغم ببرائة طفلة ترد تلقائيا. عشان تعمل حاجات وحشة و قليلة الادب
حازم بغمزة وقحة. يبقى انا جايبك ليه
شهقت بشدة واضعة كفها على فمها قائلة . انت مش محترم
حازم. جدا على فكرة
نغم پخوف طفولي. طب روحني انا خاېفة منك
اقترب منها حتى اصبح جسده ملاصقا لها ضاغطا على زر بجانب مقعدها لتشعر بانها تتراجع للخلف و هو مشرف عليها ... انفاسه الساخنة تلحف بشرتها تكاد ټحرقها ليردف هامسا
حازم. خاېفة منى يا نغمي
هزت رأسها نافية ليبتسم على طفلته التى اهلكته برقتها ..
حازم. بتحبيني يا نغمينغم بتخدر. اه
حازم. قوليها عايز اسمعها منك
حازم بدهشة محلولا فهم و التقاط معنى كلماتها . يعني ايه مش فاهم
نغم بخجل تحاول إيضاح ما تقصده . مش انت عملت معايا حاجات قليلة الادب اكيد هبقى حامل زيها
اتسعت رماديته بشدة لا يستوعب ما تفوهت به... مهلا هل تقصد انها لا تعلم شيئا عن الزواج او علاقة الرجل بامرأته لا لا بد انها تمزح ليردف پصدمة.
حازم. انت قصدك انك هتبقى حامل عشان بوستك
نغم ببرائة . اه
اخذ شهيق عالي يملئ صدره بالهواء حتى لا يصاب بأزمة قلبية..... لأنه أيقن انه تزوج بطفلة جاهلة عن كل شيء غافلة عن ما يحدث حولها لا تفهم العلاقة الزوجية ..... هل يعقل بأن سنوات عمرها العشرون لم
تم نسخ الرابط