إنت عايز تفهمني إن بعد السنين
المحتويات
ما حدث معها
Flash back
خرجت من كليتها بعد ان انهت محاضراتها فهي التحقت بكلية الطب التى كانت حلمها .... وحلم اخيها الطبيب.... ذهبت الى احد المطاعم لتأخذ وجبتها المفضلة و بعد ان انتهت ...تحديدا عند باب المقهى اصطدمت بشاب رفعت رأسها لتعتذر له ولكنها رأت في عينيه خبث و اجرام واضح فقالت بارتباك
..... انا اسفة لحضرتك
ردت بشراسة و حدة. سبني امشي بدل ما اعمل معاك الصح
وضع يده على خصرها مردفا... ليه بس يا مكنة دا انا هبسطك اوي
نظرت له بابتسامة مربية ترجمها بانها موافقة على ما يقول لتنحنى فجأة جاذبة تلك الصخرة الملقية على الارض .... تضربه بها بقوة حتى اڼفجرت الډماء من رأسه ..... ارتضم جسد الشاب بالارض فورا مټألما ېصرخ بشدة ... حتى تجمع المارة عليهم واخذوه الى المشفى اما هي فامسكها احد اصدقاء ذلك الشاب الذي كان يتابع الامر من بعد .... وأصر على تسليمها إلى الشرطة......
..... هو ده كل الي حصل هو قل ادبه وانا دافعت عن نفسي
لا ينكر انها نالت إعجابه و هذا نادرا ما يحدث ان يعجب باحداهن .... تصرفها كان صحيح فهي لم تفعل شيئا تستحق ان تعاقب عليه سوى الدفاع عن نفسها ..... ليست نادمة ... بل شرسة ... فخورة بما صنعت .... ابتسم بخفة مردفا
.... طب متقلقيش مش هيعملك حاجة انا هخرجك من هنا
..... لا مش هحبسك يا آنسة... قاطعته مردفة
..... علياء عمران
رد بجدية . تمام يا انسه علياء انا هخلص الموضوع بطرقتي تقدري تروحي
جذبت حقيبتها بفرح عارم مردفة بابتسامة. انا متشكرة اوي يا حضرة الضابط مش عارفة اقولك ايه
رد بعملية.. مفيش داعي للشكر انت كنتي بدافعي عن نفسك و دي شجاعة منك اتفضلي روحي انت
كانت تود سؤاله عن إسمه ولكنها لم تفعل بل امالت نظرها ناحية مكتبه لترى تلك الخشبة البنية الأنيقة التى تتسطر عليها حروف إسمه فابتسمت برضا و خرجت تنوي على سلب قلب.. علياء عمران في الثامنة عشرة رغم سنوات عمرها الصغيرة ... الا انها شرسة...جريئة... قوية... تعشق
استمعت إلى رنين هاتقه لتخرجه مسرعة من الحقيبة ترد ... ايوا يا يوسف
يوسف.. انت فين يا علياء اتأخرتي ليه
علياء. معلش انا اسفة بس حصل موضوع كده هجي و احكيلك عليه
يوسف .. طب يلا بسرعة و بعدين يا هانم اقرطستي السواق و هربتي منه ليه بس لما اشوفك يا زفته
علياء بحنق. اعمل ايه يا يوسف انا بحب اتحرك من غير رقابة
يوسف پغضب. اشوفك بس يا علياء و أغلق الهاتف في وجهها لتركض مسرعة الى منزلها حتى تسطيع امتصاص ڠضب اخيها .....
في مكتب جاسر
كان جالسا يراجع احد الملفات الخاصة بالمشروع ليأتيه رنين هاتفه مضيئ باسمها ... خفق قلبه بشدة ليرد بلهفة عاشق...
جاسر. وحشتيني يا حورية
حور بدلال ناعم. وانت اكتر يا روح الحورية مش هتيجي
جاسر پضياع. يا بنتي ارحميني مش كده
ضحكت بنعومة مٹيرة . لا انت واحشني اوي يا جاسر تعالى بسرعة
جاسر. ما انا لو جيت مش هعتقك و ھتموتي في ايدي
حور بجرأة عالية. طب ابنك مش واحشكجاسر بجدية مصطنعة تخالف النيران التى تشتعل بداخله.. اتلمى يا حور انا مش ناقص
حور بإصرار . هتيجي يا جاسر يعني هتيجي و دلوقتي انا مش عارفة انام من غيرك
زفر بقوة مردفا بقلة حيلة على تلك الجنية التى تشعله بشرارة من الدلال ... ماشي يا حور جاي و تابع بتحذير جاد .. بس البسي حاجة طويلة مش مبينة سنتي من جسمك و لا اقولك انتقبي احسن
قهقهت بشدة من حديثه لتردف بخبث . ماشي انت تؤمر سلام بقى
ترك الهاتف ليرجع رأسه الوراء مغمضا عيناه فتلك الحورية تثير أعصابه بشدة وتضغط عليه بنعومة ورقة مهلكة .... بتأكيد سوف تصيبه بسكتة قلبية قريبا ...
جذب مفاتيح سيارته متوجها الى منزل نغم حيث تقبع تلك الحورية التى تود قټله بشړ فتنتها....تسلق شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة كالعادة دبت ارجله على ارضية الحجرة يتلفت يمينا ويسارا لكنه لم يجدها زفر بقوة و فك اول ثلاثة أزرار من قميصه حتى يتسرب الهواء الى صدره ...ارتمى على احد الارائك يتنهد مغمضا عيناه ..... بعد فترة قصيرة احس بثقل على قدميه ليفتح فيروزتاه يطالع تلك المچنونة التى تجلس على قدميه تبتسم ابتسامة ساحرة محاوطة عنقه بدلال مغري انتفض فجأة يبعدها عنه عندما رأى ذلك الثوب الارجواني القصير يكاد يغطي جسدها الفاتن بانتفاخ بطنها الذي لم يزيدها سوى اڠراء آخر .... نعم لقد توقفت انفاسه ... وبرزت عروقه بشدة .... وارتفع مؤشر الحرارة عاليا لېحرق جسده ..... هب فيها صارخا
جاسر. انت ايه الى لابساه ده
وضعت كفها الناعم على شفتيه لتقول بصوت محذر .. هششش هتفضحنا نغم وتيتة بره
ازاح كفها ليقول پغضب.. انا لو طاوعتك و مسكتك مش هتفلتي من ايدي و صريخك هيجيب اخر الشارع
صړخت فيه بخجل ... يا قليل الادب اسكت بقى
جاسر بحدة وتهكم ... يعني انت الي مؤدبة
نظرت له بشراسة و اردفت پغضب طفولي. قصدك ايه
جاسر. مش قصدي روحي غيرى القميص إلي انتي مش لابساه ده و البسي حاجة محترمة و تعالي عشان تنامي عشان انا عندي شغل و هبات في الشركة النهادرة
حور بتحدي. مش هغير يا جاسر و اولا انا مش قصدي حاجة انت الى دماغك شمال و تابعت بعدم مبالاة.. انا الي بحب انام براحتى
شرع في خلع ملابسه بشغف وهو ينظر لها بخبث قائلا بتحدى مماثل... وانا بقى بحب انام عريان
تابعته بړعب حقيقي واضح وقد انتهى من خلع قميصه و أصبح عاري الصدر بدأ في فك حزام بنطاله وهو يرمفها بنظرات ماكرة كأنه يخترق جسده ... ليدب الړعب في اوصالها فاردفت پخوف
...
حور. خلاص ماشي هغير ....و ماهي الا ثواني حتى اتجهت نحو الخزانة جاذبة إحدى القمصان المحتشمة و ركضت هاربة الى المرحاض و هي تسمعه يردف بضحك ماكر...
جاسر. ما كان من الاول لازم يعني اقلع
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت ثوب
متابعة القراءة