إنت عايز تفهمني إن بعد السنين
المحتويات
اسود طويل باكمام يداري جسدها لتلاحظ نظراته المنتصرة و هو يبتسم بخبث ممددا جسده على الفراش عاري الصدر .... اشار لها بالاقتراب لتجلس بجانبه ... تندس داخل أحضانه ليضمها الى صدره و يديه تعبث بخصلاتها ناعم .... اردفت بنعومة
حور. جاسر
جاسر. امممم
حور. انا بحبك اويجاسر. اخرسي يا حور ما سمعش صوتك
ردت بحنق. يعني مش عايزني اتكلم كمان
التمعت عينيها ببريق ماكر لترفع جسدها قليلا تطبع قبلة رقيقة في عنقه .... ارتعش جسده و تصلبت عضلاته أثرها... مغمضا فيروزتاه يحاول كبح مشاعره ليردف بثقل ...
تستمر القصة أدناه
جاسر. انت عايزة ايه دلوقتي
حور ببرائة.. انا مش عايزة حاجة ابنك هو الى قلي اوصلك البوسة دي
هب يردف بصوت غاضب .. دا ابن كلب ايه الى غيره دلوقتي مش كان كل ما قرب منك يعملي فيها بلطجي
جاسر. مش عايز من وشه حاجة و جذبها الى صدره مرة اخرى ليردف بحنان راجي.. حور ابوس ايدك نامي يا حبيبتي
حور بهمس. حاضر.. واخذ يمسد على خصلاتها حتى أحس بانتظام انفاسها ليبتعد عنها طابعا قبلة حانية على جبينها وارتدى قميصه ملتقطا مفاتيح سيارته متجها الى الشركة.....
اخذ شهيق عميق قبل ان يطرق باب مكتب جده فقد قرر ان يحادثه بشأن حور فهو لا يستطيع الابتعاد عنها اكثر بالرغم من انه دائما ما يراها و ينعم بدفئها الناعم .... الا انه يريدها أمامه دائما ... يريد ان يرعاها و يتحمل كامل مسؤوليتها هي و طفله القادم
دلف الى المكتب فوجد جده يقرأ احد كتبه ... حمحم قليلا فرفع سليم رأسه يطالعه بنظرات ثاقبة
جاسر باندفاع. بصراحة يا سليم انا عايزك ترجع حور الفيلا كفاية لحد كدهسليم بمكر. سيبك من ده و قولي حفيدتي عاملة ايه خصوصا بعد تعبت وراحت العيادة
اتسعت فيروزتاه پصدمة وهو ينظر الى جده فتابع سليم قائلا بخبث. ايه فاكرني مش عارف انا سبتك تقرطسني المرة الي فاتت و سكت بس المرة دي انا سايبك بمزاجي
سليم. مهو المشكلة انك مصاحب ناس خرعة بيقرو من اول قلم
جز على اسنانه بقوة هامسا پغضب. يا ولاد ....
سليم. على العموم انا كده كده كنت ناوي اوقف عقابك عشان حفيدتي صعبت عليا و خلاص حور
هترجع بكرة القصر
جاسر بفرحة متناسيا غضبه .... بجد يعني حور هترجع
سليم بابتسامة. اه هترجع.. وتابع بجدية . بس ده طبعا مش عشان خاطر عيونك الى مش عارف لها لون دي ..... ضحك جاسر على حديث جده
خرج جاسر و السعادة تسري في كل ذرة من جسده فحوريته ستعود غدا الى بيته.... ستكون دائما تحت انظاره تشاركه فراشة الذي فقد الدفئ منذ رحيلها .... ما لبث حتى تذكر خېانة أولئك الحمقى وانهم فضحوا أمره امام جده احتدت عيناه پغضب و قرر معاقبتهم بشدة و توعد لهم بالكثير .....
في فيلا رعد الشرقاوي
كانوا يجلسون يلعبون بألعاب الفيديو الحماسية... يتبادلون اطراف الحديث بمرح يشاركهم صديقهم الرابع ... مروان الزيني....رن هاتف رعد فلتقطه يجيب
..... انتو فين يا رعد
رعد . احنا في الفيلا عندي في حاجة يا جاسر
جاسر بهدوء مخيف . لا مفيش سلام واغلق الهاتف يتابع قيادة سيارته مسرعا إلى بيت رعد
دخل حازم و بيده مجموعة من الشروبات مردفا بمرح. في اي يا عم مالك متنح كده ليه
رعد بشرود. مش عارف جاسر كلمنى بس كان غريب شوية
مروان. غريب ازاي يعني
رعد .. معرفش بس لتتسع عيناه فجأة مردفا ... يا نهار اسود ليكون عرف
حازم و هو يبتلع غصة في حلقه... ازعل اوي لو الي فهمته صح
رعد بصړاخ . اكيد عرف ان احنا الي قولنا لسليم عن مقبلاته لحور
حازم پذعر.. اوعي تكون قولتله ان احنا في الفيلا عندك
رعد .. اه
حازم بصړاخ. الله يخربيتك يا رعد منك لله
رعد . وانا ايش عرفني انه كان عارف
حازم بتوجس.. تفتكر هيعمل فينا ايه
مروان باستمتاع من منظرهم المضحك.. و دي عايزة كلام أكيد جاي يصفيكم ..
رعد پغضب موجها كلامه الى مروان. عندك كلمة عدلة قولها ما عندكش اخرس خالص
مروان. انا مش عارف انتو خايفين منه كده ليه ما تسترجلو شوية
حازم بسخرية. والنبي نقطنا بسكاتك انت نفسك كنت بتترعب منه بعد العلقة الي في الساحل
ابتلع مروان ريقه بتوتر قائلا. بس ده كان زمان مش دلوفتي
اشاح له رعد بيده و جلس على الاريكة يفكر بطريقة تجعلهم يهربوا من بطش جاسر..
مروان .. انا عندي فكرة
حازم بلهفة ... ايه هيمروان. ايه رايكم تروحوا عندي الشقة لحد ما جاسر يهدى و ينسى الموضوع
رعد .. طب يلا احنا مستنين ايه انا مش هقدر عليه دا مفتري وانت بصراحة عايز اتجوز
حازم. ومين سمعك انا كمان عايز اخش دنيا
رعد بسخرية. و ده ازاي ان شاء الله مع ام خمس سنين الي متجوزها دي
حازم بحنق. ما خلاص بقى يا رعد
مروان . طب يلا عشان الحق اخبيكم
........... و ناوي تخبيهم فين بقى يا ميرو
التفتوا جميعهم ينظروا بړعب لذلك الواقف امام باب الغرفة يضع يديه في جيب بنطاله ببرود عكس عينيه الحادة التى تشع ڠضبا يكاد يحرقهم
اردف حازم پذعر. اقسم بالله ما كان قصدنا يا جاسر
رعد... افتكر ان انا الي ساعدك عشان تشوفها
تستمر القصة أدناه
جاسر. لا انا بقى قلبي اسود ما بسبش حقيرعد بتعب وهو يجلس على الاريكة . اقعد بس صوفيا جاية دلوقتي
نظر له كلا من جاسر و مروان پصدمة ليردف جاسر .. نهارك اسود اوعى تكون الراقصة الي تعرفنا عليها ايام الجامعة
حازم پشماتة وهو يضع الثلج على كدماته. ايوا الي كانت ھتموت و تغتصبك لما كنا بنروح كباريه الهرم
مروان. يخربيتك و دي ايه الي فكرها بينا
حازم بفخر. ما هو انا كنت في فرح واحد صحبي من زمان وكانت بترقص فيه ولما شافتني اصرت انها تجي تشوفنا لاننا وحشناها
جاسر پغضب. وحش لما يلهفك يا صايع
رفع حازم حاجبيه باستنكار قائلا . مش لوحدي على فكرة
مروان. وانت ايه الي يخليك توافق ما كنت تقولها اي حاجة ان شاء الله تقولها اتحرقو
حازم. ما هو انا محبتش اكسر بخاطرها
مروان. يا حنين
حازم.. الله يكرمك
جاسر پغضب . انت مجانين دي لو جات هتبقى مصېبة
رعد بانتباه . اه صحيح احنا ممكن نتعلق لو سليم عرف
جاسر بتهكم. هو ده كل الي همك و بنسبة لمراتك عادي
اتسعت عيني رعد پصدمة . يا نهار اسود
مروان . اسمع يا حازم انت تتصل بيها وتقولها انك انت مش موجود واننا كلنا في سفرية شغل .... نظر له حازم ببلاهة ليردف صارخا ... ما تيلا مستني ايه
امسك حازم هاتفه حتى يتصل بصوفيا و ما لبث حتى سمعوا صوت جرس الفيلا دلالة على قدوم أحدهم .... ارتمى رعد على الاريكة وقال بحسرة
رعد . ضعنا خلاص زمان ام زينب فتحت لها
...... وحشتيني يا جاسر ...صوت ناعم
متابعة القراءة