إنت عايز تفهمني إن بعد السنين

موقع أيام نيوز

تكسبها بعض المعلومات حتى فكل ما يدور في عقلها ان قبلة تجلب طفل .... سيتعب نعم سيتعب كثيرا ..... امسك كفها يطبع قبلة حانية على باطنه ليدير المحرك راجعا بها الى منزلها داعيا الله ان يكون في عونه .....2
وصل الى شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة متسلقا حائط شقةوصل الى شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة متسلقا حائط شقة نغم بعد ما الهى رعد الحراس بالحديث ..... وجدها متسطحة على الفراش نائما على جنبها تحتضن بطنها بحنان اقترب اكثر لتتضح ملامحها .... حبس انفاسه المثقلة عندما رأها بتلك المنامة القطنية القصيرة التى تظهر جسدها البض بسخاء .... شعرها الذي يرقد وراءها بنعومة متسلسلا خلع قميصه يلقيه ارضا ليصبح عاري الصدر اقترب من الفراش ليتمدد بجانبها و يديه تحاوط خصرها ملصقا صدره بظهرها يضمها إليه برقة بالغة ډافنا رأسه في تجويف عنقها يملئ رئتيه برائحة شعرها المهلكة ..... مغمضا فيروزتاه باستمتاع لذيذ ....
ركلها صغيرها پعنف لتفتح عيناها پألم من ضړبته ليتصلب جسدها فجأة بسبب ذلك الثقل الذي شعرت به على كتفها تسربت رائحة عطره الى انفها لتتوسع حدقتها پصدمة ... لا لا يمكن انه هو ادارت جسدها لتلتفت تنظر له بعدم تصديق نعم هو بذاته يحتضنها وهي قابعة بين ذراعيه..... علمت الآن سبب ركلة جنينها لقد احس بقرب والده لذلك اراد استيقاظها ..... لقد استجاب الله لدعائها و ها هو بجانبها ... مررت كفها الناعم على وجهه تتلمسه بلهفة و شوق حتى تتأكد من وجوده
افاق على ملمس شفتيها الناعمتين على جبينه ليفتح عيناه ينظر اليها بشوق حارق..... اما هي فقد هطلت دموعها مردفة بفرح
حور. انت هنا صح يا جاسر
قبل باطن كفها بحنان قائلا. ايوا يا انا هنا يا قلب جاسر انتي هتنامي في حضڼي الليلة
حور بعشق هامسة . وحشتني اوي
اندست داخل أحضانه الدافئة تنعم بقربه ليحاوطها برقة مردفا بهمس مماثل. وانتي اكتر يا روح جاسر
اقترب يلثم شفتيها برقة بالغة يضمها اليه مغمضا عيناه ينعم بنوم هادئ جميل بعد ان كان النوم لا يعرف طريقة لاجفانه منذ يومين.....
الفصل الرابع والعشرون
استغفرك اللهم و اتوب اليك 
ظل أسبوعين على هذا الحال يتسلل خفية يوميا الى شرفتها ياخذها في احضانه يضمها الى صدره حتى تغفو ثم يقبل خصلاتها و يرجع الى القصر سريعا حتى لا يشك جده بالأمر...... اما بالنسبة لها فكانت لا تهدأ ابدا و لا يغمض لها جفن حتى تراه مطلا عليها تنتظره كل يوم يأتي اليها فتنعم و تتمتع بدفء أحضانه و أنفاسه التى تشعل شرارتها في عنقها.... فترضى و تكتفي بلذة قربه الرائعة ......
كان الوضع مختلفا مع نغم فمنذ اخر لقاء بينهم لم تستطع ان تريه وجهها فكلما يأتي لزيارتها و والاطمئنان عليها تخفض رأسها و تبدأ حمرة وجهها
بالارتفاع حتى تكاد ټحرقها و أغلب الاوقات تتحجج بأنها مريضة فتلازم غرفتها و لا تخرج له ابدا.....
اما هو فمل كثيرا من طريقتها معه يعلم انها خجلة بعد ما حدث بينهم فقد كاد ان يفقد سيطرته على نفسه و لكنه افلت في آخر لحظة وكان الله رحيما به لانه لو اكمل ما كان يفعله لدمرها بالتأكيد فهي بريئة و نقية خالية من اي معلومة و لو صغيرة عن الحياة الزوجية ضحك بخفة فتلك الطفلة المتجسدة في انثى تعتقد ان قبلة من شفتيه سوف تزرع طفل في احشائها يا الله ما الذي وقع فيه...... زفر بقوة و قرر الذهاب اليها حتى يفهم منها ما يحدث معها و يشرح لها آلية الأمور.......
رن جرس شقتها ففتحت له تلك السيدة الحنونة ببسمتها الدافئة ليردف بمرح
حازم. صباح القشطة يا عسل
خديجة بابتسامة. صباح الورد يا زوما اتفضل
حازم . طبعا هتفضل وانا جاي ليه المهم يكون عندكم فطار لحسن انا هفتان وقلت اجي افطر معاكم
خديجة . في فطار يا حبيبي ثواني ويكون جاهز
حازم بحماس وهو يفرك كفيه ببعضهما. ايوه كده يا ديجا يا عسل و تابع بمرح . اومال فين مزتي
خديجة. جوه في اوضتها طول الوقت ما تخرجش منها دا حتى رفضت الفطار النهاردة انا مش عارفة مالها خش انت شوفها وانا هحضر الفطار و اجيبه يمكن ترضى تفطر معاك
حازم. ماشي يا قمر طب هي حور فين من شايفها
خديجة. نايمة يا حبة عيني الحمل تاعبها
حازم. ربنا يقومها بالسلامة
خديجة. عقبالك انت ونغم يا حبيبتى
حازم بحسرة مضحكة رافعا يديه الى السماء. يااارب
دخل الى غرفتها ليجدها بحالة لا يرثى لها فقد كانت تضم ركبتيها على صدرها ... تتساقط عبراتها بطفولية مهلكة بذلك الأنف الصغير المحمر وتلك الشفاه الكرزية المذمومة باڠراء بالغ خصلاتها العسلية اللامعة مبعثرة على كتفيها و بعض الخصلات الملتصقة على وجهها بفضل دموعها..... تنهد بقوة حتى يسيطر على تلك الډماء الحارة التى اندفعت تغطي جسده و يلتهم هيئتها الشهية تلك...... اقترب منها وجلس بجانبها على الفراش وقال برقة و هو يربت على ظهرها الذي يغطيه شعرها مردفاحازم. مالك يا نغمي كل ده عشان بوستك طب انا مش هقرب منك تاني انا اسف يا حبيبتي
نغم پبكاء و برائة. انا مش بعيط عشان كده
حازم بحنان. اومال ليه الدموع دي يا نغمي
اعتدلت في جلستها و اخرجت عصا بيضاء صغيرة من تحت وسادتها و نظرت له بدموع و اعطته اياها ...... تمعن النظر بها لثواني فاتسعت رماديتاه پصدمة فتلك المصېبة تحمل اختبار حمل يشير الى نتائج سلبية ... افاق على ارتضام جسدها الصغير بصدره تندس باحضانه تبكي و تشهق بقوة مردفا كالطفل الذي حرم من حلواه المفضلة
نغم. مطلعتش حامل يا حازم
اجابها بهدوء عكس ما بداخله من حسرة على حاله .
ابتلع ريقه بتوتر قائلا. انت كنت عايزة تبقى حامل
نغم و هي تمسح دموعها ببرائة طفلة. اه كان نفسي يبقى عندي بيبي يقولي يا مامي زي حور
حازم. ومين قالك ان البيبي هيجي كده
عقدت حاجبيها باستفهام قائلة. قصدك ايه مش انت بوستني اكيد هيجي البيبي و تابعت بحزن. بس يمكن انت ما بوستنيش كويس عشان كده مفيش بيبي
حازم بهمس . انا كنت عارف اني فقري من الاولنغم. بص ايه رايك تبوسني تاني و اكيد هبقى حامل بعدها زي حور واجيب بيبي
رفع حاجبه باستنكار وخبث. وانت عايزة تتباسي تاني
اخفضت عينيها بخجل و اندفعت الډماء الى وجنتيها لتقول برقة. انا ممكن اعمل اي حاجة عشان يبقى عندي بيبي يقولي يا مامي والعب معاه
حازم بمكر شديد. اي حاجة اي حاجة
نغم بتلقائية وعفوية. اي حاجة
حازم بخبث. يعني انت متاكدة انك تقدري تعملي اي حاجة عشان نجيب البيبي
نغم. اه متاكدة
حازم. يبقى هقولك هنعمل ايه بالضبط بس مش دلوقتي
نغم بحزن. اومال امتى انا عايزة دلوقتي
حازم بانفعال. يا بنتي ارحمي امي مش كده انت معندكيش اخوات ولاد
نغم. طب قولي امتى هنجيب البيبي 
حازم مردفا بابتسامة خبيثة .... مريبة.... ماكرة.... 
يوم الفرح يا نغمينغم بحماس . خلاص ماشي موافقة و هقول لتيته حازم هيخليني اجيب بيبي حلو يقولك تيتة و يقولي
تم نسخ الرابط