عذابي المر
تاهه بتلك النظرات .
سحبها مراد من خصرها بقوه لتصتدم به و تستند بيديها علي صدره بخفه و التقط شفتيها في قبله رقيقه يعبر بها عن مدي حبه لها و هي تتمسك به تخشي ان تسقط من فرط مشاعره التي احاطها بها .
ابتعد عنها بعد قليل لينظر لاعينها التي اسدلتها بخجل و يديها التي غطت بها وجهها الاحمر ليبتسم بهدوء و هي تخبئ وجهها بصدره و هو يضحك بسعاده .
مراد بهمس فرح .
فرح لا رد .
مراد بنفس الصوت هكلم عمي صلاح مش عايزك بعيده عني اكتر من كده هنعمل الفرح في اقرب وقت .
رفعت اعينها له و هزت رأسها بالموافقه ليبتسم لها بهدوء و سعاده تصل لعڼان السماء .
مراد بحبك .
فرح و انا كمان.
دقائق مرت عليهما الان يكاد يقسم الاثنان انها الاوقات الاجمل في حياتهما . رضا و سعاده وو تسامح بالغ اوصلهم بعد طول تعب لبدايه جديده يتطلعان لها بسعاد و امل في مستقبل افضل طالما هما معا .
اما عن مازن و جيسكا .
اتفقا معا علي ان يأجلوا سفرهم قليلا حتي تستقر الامور بين فرح و مراد حتي تكتمل فرحه الجميع .
اليوم التالي .
استيقظت فرح مبكرا لتقوم باداء بعض التمارين حتي تضيع الوقت فهي من سعادتها لم تنام من الاصل .
فرح پصدمه انت .
مراد بابتسامه قولت انزل اتمرن معاكي النهارده بدل ما اراقبك كل يوم من الشباك .
فرح بتذكر يعني فريد لما كان بينزل يخرج الحرس او يطلعني الاوضه كان بيبقي باومرك انت .
ابتسم و هز رأسه لها بايجاب .
فرح بتعجب علشان كده لما كنت بنزل كل يوم كنت بلاقي الحرس خرج من المكان في الوقت دا .
فرح بصوت منخفض وصل له قليل الادب .
ضحك بشده و هو يتجه لها طيب يلا علشان نخلص قبل ما حد يصحي و اروح اجهز و ارجع لباباكي .
فرح طيب يلا .
بدأوا في اداء تمارينهم او بمعني اصح اداء تمارينها الخفيفه و مراد يراقبها بسعاده و هي توجهه لما يفعل فيسمع لها بهدوء و حب بالغ
انتهوا مما يفعلوا ليتركها مراد تستعد و يذهب هو ليستعد ببيته .