عذابي المر
المحتويات
اخويا علشان هي تفرح انك بقي ليك حد في الدنيا يساعدك شكرا بجد يا عزيز انك ريحت قلبي من ناحيتها انا كنت بجد زعلانه عليها اوي اوي .
عزيز بابتسامه من كلماتها التي تظهر مدي برائتها فالان عرف لما سليم انجذب لها بقوه برغم وجود كل تلك النساء حوله هاله البرائه التي تحيط بها جعلته ينجذب لها بكل قوه ليبتسم لها بخفه خلاص انا عندي دلوقتي اخ اسمه مراد و اخت اسمها انسه فرح .
عزيز حاضر فاي وقت تحبي بلغيني و نروح بس بلاش النهارده
فرح بايجاب فعلا بلاش انهارده لاني تعبانه جدا و محتاجه اروح استريح ممكن نروح بكره .
عزيز اوك خلاص اتفقنا يا انسه فرح نروح بكره .
انتهي من حديثه معها لترتاح فرح من ذلك العبئ الذي اثقل كاهلها منذ مده طويله و يخرج عزيز و يدلف الجميع للداخل ليجدوها هادئه مبتسمه بحب كأن لم يحدث شئ .
صلاح بتعجب موجوده يا فرح اتفضلي .
مضت العقود بسعاده و هدوء و سلمتها لهم و كانت علي وشك الرحيل مع جيسكا لتلتفت لعزيز بابتسامه .
فرح بابتسامه عزيز ماتنساش انت وعدتني نروح بكره .
احتدت نظرات مراد لعزيز ليجيبها بغصه في حلقه من خوفه من مراد .
رحلت فرح ليبقي مراد مع عزيز و الجميع و يتحرك مراد نحوه بغيظ واضح .
مراد و هو يتقدم من عزيز بأعين و نظرات مشتعله مرعبه و جميع من حوله يتحركون بعيدا عنهم و عزيز يرجع للخلف پخوف .
مراد ايه بقي هو اللي مش هتنساه يا عزيز .
عزيز پخوف و تلبك اصل اصل .
مراد بزعيق اصل ايه انطق .
صلاح بضحك الحق نفسك يا خويا و اتكلم و قوله لحسن هو دلوقتي مش هيشوف حد قدامه خالص لا صلاح بيه ولا غيره .
مراد لعزيز انطق يا عزيز بدل ماخليك انا تتكلم .
عزيز پخوف و سرعه فرح هانم عايزاني اخدها بكره لقبر مني حبيبتي بس و الله هو دا .
مراد بغيظ بقالك ساعه بتتكلم معاها علشان كده بس انت هتستهبل يا عزيز .
احتدت اعين مراد بشده و كادت ان تشتعل ليتحرك فارس لعزيز بسرعه .
فارس بسرعه اهرب يا عزيز اهرب بسرعه لحسن كده هيخلص عليك بجد .
قام عزيز من امامه بسرعه و اتجه للخارج سريعا و لكنه قبل ان يذهب حاول مشاكسه مراد قليلا .
سمع مراد كلماته ليجري عزيز بسرعه و يتبعه مراد الي الخارج حتي ېقتله فلقد وصل لنهايه صبره الان .
فارس بهدوء الله يرحمك يا عزيز كنت طيب .
صلاح بسرعه انت لسه واقف جنبي الحق اخوك لېقتله و هو بيهز معاه .
فارس و هو يجري للخارج خد يا مراد استني اوعي ټقتل عزيز لسه عايزينه هنا .
صلاح بضحك الشركه قلبت مرستان مجانين .
كان يحدث نفسه بهدوء لينتفض علي صوت فريد بجانب اذنه .
فريد بقوه عمي انا عريس اخر الاسبوع فاكر ولا لا .
صلاح بانتفاضه فاكر يا فريد يا حبيبي فاكر تعالي بس قرب مني كده .
فريد و هو يقرب اذنه من صلاح حتي امسكها صلاح بشده .
فريد ااااه ااااه ايي ايي سيب يا عمي خلاص .
صلاح پحده مش قولتلك ألف مره ماتجيش جنب ودني و تصرخ قولتلك ولا لا .
فريد پألم قولتلي بس هي عاده منيله اعمل في نفسي ايه بقي .
صلاح و هو ېصرخ بإذنه تبطلها تبطلها خالص انا راجل كبرت و مابقتش حمل عمايلك دي فاهم ولا لا .
فريد بهدوء كده هطرش يا عمي بص انا ابطل العمايل دي و انت تديني اجازه شهر و نص علشان الفرح ايه رأيك .
صلاح پحده يفتح الله يا بن منصور مش هيحصل هما يومين و هترجع الشغل و والله لربيك من جديد يا فريد .
فريد ماشي يا عمي انا هجيب عروستي و اقعدلك في المكتب و اعملكوا ڤضيحه هنا و يلا زي فارس ماهي مراتي بقي .
صلاح بتعب اطلع بره اطلع بره انا مش عارف انت انقذت الشركات و انا تعبان ازاي و الله ربنا ستر من عنده .
ضحك فريد بسعاده و ترك عمه متجها لمكتبه حتي يعمل .
عادت فرح للبيت لتلقي بجسدها علي السرير و تغوص بنوم عميق فيكفيها ما نالت اليوم من ارهاق و تعب .
داخل مكتب فرح .
كانت تبكي بقوه بعد ما حدث مع مراد منذ قليل تلمس شفتيها المتورمه من فعلته فيزداد بكائها ثم تعود لتبكي مره اخري علي ما فعلته به و كيف كان قرارها معه و جيسكا بجوارها تحاول جاهده ان تهدأها و تعلم ما حدث لكنها لا تتكلم .
حتي دخل لها فارس و مازن و عزيز بسرعه و بدأوا يحدثوها .
فارس احنا هنحكيلك الوضع من جهه مراد كان عامل ازاي و ليه اتهور و عمل كده معاكي مع انه بيحبك يا فرح احنا هنقولك مبرره اللي هو لغايه دلوقتي ماقلوش و سابك تجننيه براحتك .
فرح بشهقات انا خبطه كلمتين و نهيت كل الطرق بينا يا ابيه فارس خلاص .
عزيز لا يا انسه فرح لسه فيه فرصه لكل حاجه .
مازن بجديه بصي يا فرح انا هحكيلك الموضوع من الاول خالص و احنا بندرس في امريكا مراد كان بيحب بنت هناك اسمها مايا كانت اول حب في حياته كان بيعشقها مش بيحبها بس لكن هي ماكنتش كويسه ماقدرتش الحب دا و كانت بستغل ان مراد بيحبها اسوء استغلال لغايه ما ربنا ظهرها علي حقيقتها قدامه و شافها في اۏسخ وضع ممكن حبيب يشوف حبيبته فيه شافها مع واحد تاني في وضع مخل و لولا اني كنت موجود في الوقت دا كان قټلها هي و هو لكن ربنا ستر و لحقته مراد كمل دراسته ساعتها بس اتغير تماما بقت طباعه حاده جدا و عصبي اغلب الاوقات و الكل بقي بېخاف منه مع ان مراد مفيش في طيبه قلبه المهم بعد كده نزلنا مصر و ابتدنا نشتغل و مراد قافل علي نفسه و قلبه تماما رافض اي حد يكلمه و بېموت نفسه في الشغل كل دا و انا و فارس بنبصله و زعلانين عليه جدا بس كل دا اتغير لما ظهرتي انت في حياته مراد رجع يعيش و يضحك من تاني .
تنظر له پصدمه و تحثه علي المضي في حديثه ذلك متلهفه لتعرف جانبه الذي اخفاه عنها
متابعة القراءة