عذابي المر
المحتويات
نهارك اسود النهارده .
اما فرح و هدي ظلوا يضحكون و بشده و هنا تنظر للجميع بسعاده .
حضر فارس في ذلك الوقت ليجري نحوه مازن يختبئ خلفه .
مازن بنفس متقطع أمسكه يا فارس امسك دركولا ها يموتني.
فارس و هو يمسك مراد و بضحك خلاص يا مراد حقك عليا .
مراد پغضب سبني يا فارس دا لازم يضرب زي زمان علشان يمسك لسانه بعد كده .
فارس طب هو عمل ايه طيب .
قصت هدي ما حدث لفارس و هي غارقه بضحكها ليضحك فارس بشده .
فارس بضحك خلاص يا مراد عندي دي و اتجه لمازن الذي يقف بجواره و هو يضربه علي رأسه و انت اتلم ماحدش هيحوش عنك بعد كده .
مازن پتألم اااااااااه منك لله انت و دركولا دا بعدين فرح هتحوش عني مالكش دعوه انت .
رحل مراد بعد ذلك لتسحب فرح هنا لللعب و تترك هدي و فارس يتحدثون علي امل مساعدتهم في التقرب من بعضهم البعض .
في
ألمانيا.
يجلس فريد بسعاده لأن المشاكل علي وشك الانتهاء و يعود لمصر لحبيبته و ابنه عمه حتي يحميها من شړ والده و زوجته .
في مكان آخر و داخل نايت كلب يعج بالمحرمات من شرب الخمر و الفتيات العاريات و تعاطي المخډرات كان يجلس سليم و معه عدد من رجال الأعمال سيئ السمعه و بجواره عزيز و مونيكا ينتظرون أوامره.
تناقشوا أولا في العمل حتي حضرت بنات الخاصه بالمكان لتجلس كل واحده بجوار رجل و يبدأون بفعل المحرمات أمام الجميع بدون خوف من الله او رقابه له تعمقوا بما يفعلون لټختنق مونيكا من المنظر و تخرج يتبعها عزيز و نظرات سليم التي لا تفارقهم.
مونيكا مش هينفع يا عزيز انا و انت عارفين ان روحنا بايده و لو فكرنا نهرب ھيقتلنا.
عزيز و القرف اللي احنا عيشينه ده هيفضل لغايه امتي انت فكراني تايه عن العڈاب اللي بتشوفيه علي ايد الحقېر دا انا بمۏت كل يوم كان عارف انك حبيبتي و ذلني بيكي .
مونيكا الكلام دا مامنوش فايده لانا هرجع مني بتاعه زمان و لا انت هتقدر تنسي اللي بيحصلي علي ايده احنا الحاجه الوحيده اللي هتحررنا منه هي المۏت سواء موتك او مۏتي او مۏته هو .
مونيكا هنفضل كده عارفين كل بلاويه و أسراره و مانقدرش نتكلم او حتي نهرب هنفضل كده لحد ما ربنا يحلها من عنده يا حبيبي .
عزيز اقسم لك ان نهايته علي أيدي.
ابتسمت له و قبلته و ارتدت قناع جمودها مره اخري و اتجهت لداخل .
في قصر الخولي .
يجلس منصور و ألفت مع بعضهم لتنزل بيري لهم و هي ترتدي ملابسها و هي علي وشك الخروج .
بيري خارجه مع صحابي يا بابي .
منصور هو كل يوم خروج و سهر بره ما ينفعش كده يا بنتي ولا ايه يا ألفت .
ألفت بضيق ماتسبها يا منصور خليها تعيش اليومين بتوعها بلاش نخنق البنت .
بيري هو دا الكلام يا مامي .
منصور پغضب تعيش بس مش كده براحتها بس علشان ماحدش يأذيها.
ألفت بشړ محدش يقدر يقرب من بنتي انا مربياها كويس .
بيري ماتخافش عليا يا بابي و نظرت لساعتها و جرت انا اتأخرت اوي يا مامي باي.
ألفت باي ياروح مامي .
منصور پغضب يا خۏفي يا ألفت بنتك دي هي اللي تكسر ضهرنا انا و انت يا خۏفي .و تركها و ذهب .
مر أكثر من يومين و فرح تعمل بجوار مراد و هو يحاول مشاكستها او العصبيه عليها حتي تخرج من صمتها و لكنها لا تتحدث .
اما هي فكانت تعاني من كوابيسها كالعاده تستيقظ كل يوم و هي تشعر بيد سليم علي جسدها لتنتفض بفزع و تبكي ايام طويله صعبه تنتظرها لتنتهي لا يحلي تلك الأيام سوي اهتمام مراد بها و لعب هنا و حنيه فارس و هدي عليها و مشاغبه مازن لها .
كانت تدخل القهوه لمراد ليوقفها و يتحدث .
مراد بجديه جهزي نفسك يا فرح علشان هنروح مكان مهم .
التفتت له بقلق هنروح فين .
مراد هنروح واحه في وسط الصحرا هناك مكان جديد فندق بس مبني علي النمط التقليدي عيشه بدائيه يعني بيتهيألي هيعجب الزوار اللي هنا .
فرح طيب دا شغل شركه السياحه ليه نروح احنا انا مش عايزه اخرج من الفندق هنا .
مراد بعصبيه انا ما بستشيركيش انا بقولك اجهزي علشان هتيجي معايا لاني هحتاجك في التعاقد اللي هنعمله هناك .
فرح پخوف طيب الوقت هنقعد قد ايه هناك .
مراد هنمشي بعد الظهر من هنا لهناك ساعتين في الطريق هننهي التعاقد و نرجع باليل قدامك ساعتين تجهزي علشان نمشي .
هزت رأسها بستسلام و خرجت متجهه لغرفتها لتغير الملابس الرسميه و ترتدي شئ أكثر راحه .
في مكتب فارس .
كان يتحدث في هاتفه ثم اغلقه لينتبه لهدي التي دلفت للتو .
فارس هدي احجزي جناحان في الفندق لأن أمي و ملك هيجوا بكره
هنا علشان عيد ميلاد هنا اللي كمان كام يوم .
هدي و هي تكتب طلبه اوك بس يا فندم الرحله اللي كنا هنروحها كده هتتلغي .
فارس ما تخافيش انا قولت لمراد و هو زمانه رايح مع فرح هناك لأننا لو كنا أخدنا هنا معانا كانت هتتبهدل في الطريق فقولت هو يروح أفضل.
هدي كويس انا قلقت عليها بردو كانت هتتعب جدا المكان بعيد و مرواح و مجي في نفس اليوم هيبقي مرهق جدا لها .
فارس بابتسامه ساحره ميرسي يا هدي طول عمرك بتهتمي بيا و دلوقتي ببنتي كمان .
ابتسمت هدي له بخجل ليتوه بتلك البسمه الجميله و يقطع شروده دخول هنا التي احتضنت هدي و بشده لتحملها هدي و هي تضحك بشده لينظر لهما بسعاده و قلبه يدق بفرح من سعادتهما.
تجهزت فرح و ارتدت سلوبت جينس و تحته تيشريت بينك كانت ساره قد اشترتهم لها من قبل و رفعت شعرها بعد أن قسمته من النصف علي شكل قطه كانت تشبه الأطفال كثيرا و هي بذلك المظهر .
نزلت للريسبشن لتجد مراد ينتظرها .
نظر إليها لتظهر علي شفتيه ابتسامه خلابه يتحدث كيف تكون في رداء أنثي بالغه الانوثه و الفتنه و برداء آخر طفله بهاله البراءه التي تحيطها.
كانت تتجه له عندما سحبت يدها هنا لتنزل لها فتقبلها بعزوبه.
هنا بضحك شعرك حلو فييح خلي بالك لمازين يشدك منه زي ما بيشدني .
فرح بضحك ماتخافيش يا هنا مش هيشده.
دلف مازن
متابعة القراءة