عذابي المر
المحتويات
كما هي مقيده و معصوبه العينين كما كانت منذ عشره ايام و لم تتحرك و لم تري النور منذ تلك اللحظه لتكون اذنها هي الوحيده التي تخبرها بما يحدث حولها و الذي لا يزيدها الا ړعبا فجميعها أصوات مرعبه يبدو انها في الچحيم طالما ذلك المقيت هو من بجوارها .
وقفت مونيكا كالعاده أمام باب الغرفه تتابع فرح بهدوء و قلبها يعتصر ألما عليها لتسمع صوت سليم يصعد الدرج و هو في حاله سكر شديده و لكن تلك المره لم يكن يحضر اي فتاه كما يفعل كل ليله فقط يصعد بمفرده .
و لكن قد أصاب حدثها و دلف سليم لها و هو ېصرخ بها .
سليم بصړاخ خلاص مابقتش قادر مش لازم توافقي هاخد اللي انا عاوزه حتي لو ڠصب عنك يا فرح انا بحبك ليه مش حاسه بيا انا خلاص هعمل اللي بمنع نفسي عنه من ايام طويله .
لم تتحمل مونيكا ما يحدث و هي تتذكر ما حدث لها لتدلف لهم سريعا و تدفعه عنها حتي و هي تبكي هي الاخري .
مونيكا بصړاخ و هي تدفعه ابعد عنها مش كل حاجه نضيفه لازم توسخها بايدك يا سليم .
وقفت أمام فرح و هي تدافع هنا .
مونيكا مش هسيبك تعمل فيها زي ما عملت فيا زمان مش هسيبك تدمرها زي ما
دمرتني.
سليم بزعيق مونيكاااااااااا اخرجي بره و سبينا لوحدنا اطلعي بره احسنلك و انا هسامحك المره دي .
مونيكا بزعيق لا مش هسبها ابعد و اخرج انت لا يعني لا و اعمل اللي انت عاوزه .
سليم و هو يخرج سلاحھ و يوجهه لها يبقي انت اللي اخترتي.
بضع طلقات ناريه متتاليه تخرج من سلاحھ لتستقر بجسدها و تسقط هي بضعف أمام فرح التي تصرخ بكل قوتها من رعبها .
دلف عزيز في تلك اللحظه ليجدها ساقطھ غارقه في دمائها تلفظ آخر أنفاسها ليتحرك لها بكل سرعته و يسندها ليديه بضعف .
مونيكا بصوت متقطع قو...لتلك حر...يتنا منه مش ....هت....كون غير با.....لم...وت.
عزيز بصړاخ بس ماتتكلميش اهدي يا حبيبتي هنروح مستشفي و هتبقي كويسه اسكتي .
مونيكا و هي ترفع يدها لوجهه تتحسسه بأيد مرتعشه فر...ح يا حب..يب..ي زيي ابع...د عن هنا و عي....ش . بحبك .
نظر خلفه پغضب يكاد يصل عنان السماء و لكنه كتمه ليجد سليم يقف و هو يعدل من نفسه .
سليم پغضب غبيه اضطرتني اقټلها و انا ماكنتش عايز كده عموما . و أشار لعزيز بسلاح الذي بيده . تخدها انت و الرجاله ټدفنوها عايز
ارجع ألاقي المكان نضيف و انت يا ست فرح لسه ليكي ايام تاني تعيشي بشرفك بس عن قريب مش هيحصل تاني و حد ينقذك.
تركهم و ذهب و عزيز ينظر لچثه حبيبته و جسد تلك الفتاه الممدده امامه بوهن لا يفرقها عن المۏتي سوي ارتعاشتها الخفيفه من بكائها و رعبها مما مرت به .
حمل جسد حبيبته بين يديه و خرج من المكان عازما علي أن يحرم سليم من تلك الفتاه كما حرمه هو من حبيبته بعد كل تلك السنين من العڈاب و العناء التي واجهته معه .
اخذ عزيز چثه حبيبته و خرج من ذلك المكان حتي يدفنها ساعات يقف أمامها يضع التراب علي جسدها و هو يبكي و يتألم . يتذكر كل ما مروا به معا من معانات كبيره بفعل ذلك الشيطان سليم يبكيها و هو يجلس أمام مدفنها لم يتوقع أن تكون تلك هي النهايه فهم كانوا علي وشك الانتهاء من سليم بتلك الصفقه الكبيره التي سيتممها بعد بضعه ايام و لكنها لم تستطع أن تقف مكتوفه الأيدي بعد ما رأت كانت منذ البدايه تشفق عليها و تحضر معه الي ذلك المكان يوميا حتي تقف تراقبها من بعيد و كأنها بتلك الطريقه تدعمها لم يعرف أن تلك سوف تكون النهايه .
عزيز پبكاء هي دي يا حبيبتي النهايه كده يا مني تسبيني في نص الطريق انا هنتقم منه و الله لانهي عليه ماتخافيش يا حبيبتي حقك مش هيضيع و البنت اللي انت حميتيها دي انا هساعدها و ارجعها لأهلها من غير اذي هتوحشيني اوي يا حبيبتي هتوحشيني اوي انا همشي بس عمري ما هنساكي او انسي وعدي ليكي.
مسح عزيز دموعه و وقف و هو يرتدي قناع الجمود مره اخري عازما علي استكمال ما سيفعل معه .
أما عن مراد كان يجلس مع فوكس و فريد و نبيل يعدون بقيه خطتتهم و ما سوف يفعلون ضاق بهم الانتظار حتي يستطيعوا إخراج فرح من ذلك المأزق العصيب .
مراد بتعب انا خلاص مابقتش قادر استحمل تاني يا جماعه .
فوكس انت عارف يا باشا احنا مستنين لما ننصبله الموضوع كويس لان خروج فرح هانم من المكان دا مش هيبقي بالساهل لازم البني آدم ده ندمره الأول و بعد كده نلحقها .
فريد بحزن و احنا مش مقصرين يا مراد بالخطه اللي معانا دي انا جمعنا ادله كتير عليه الصبر بس و هننفذ المطلوب .
مراد پغضب الصبر هو الصبر لازم اصبر علشان لما اوصل للجبان دا أقتله و اطلع كل اللي جوايا من الغل .
انسحب فريد و نبيل للخارج بعيدا عن الجميع .
فريد نبيل الوضع عامل ايه فى الفيلا ..
نبيل كويس جدا الأمور بتتحسن كتير و قريب هتبقي فيه اخبار كويسه تفرحك.
فريد كويس اوي و ألفت و منصور تليفوناتهم لسه بتتراقب ولا عملت ايه .
نبيل ايوه لسه براقبهم و لسه بيحاولوا يوصلوا لسليم علشان يساعدهم بس طبعا ما بيردش عليهم انت ناوي معاهم علي ايه .
فريد لسه لما نرجع فرح الأول هقولك انا ناوي علي ايه يلا علشان نشوف بقيت اللي ورانا .
نبيل بحرج فريد .
فريد و هو يلتفت له ايوه فيه حاجه عايز تقولها.
نبيل ايوه . بيري يا فريد الاكل بيطلع و ينزل زي ماهو و منظرها مش
طبيعي انا خاېف تكون بتتعاطي حاجه من ورانا .
فريد پغضب الحق بنت عمي الأول و ابقي اشوفها بتتنيل تعمل ايه .
نبيل طيب يا فريد انا هحاول اشوفها و ركز انت بس مع مراد علشان مايتهورش .
فريد ماتخافش مراد اللي حط الخطه من الاول و مش هيخاطر دلوقتي بالوضع الحالي .
نبيل
متابعة القراءة