عذابي المر
المحتويات
بالترحاب و الموافقه ليقراوا الفاتحة و يخرج فارس من جيبه خاتم ولا اروع و يلبسه لها و يقبل جبهتها بحب و هنا سعيده بينهما و يتم الاتفاق علي كتب الكتاب بعد أقل من شهر داخل حفل بسيط يضم المقربين فقط كما أراد فارس و هدي ليوافق الجميع و يدعون لهم بالسعادة
و الفرح .
علي الجانب الآخر انقضت ساعات النهار و أوشك الموعد علي الحلول ليجلس مراد و يفكر لآخر مره في قراره هذا و تدور معركه بين عقله و قلبه .
عقله مش حبيبتي دي لعبت بيا انا مراد الجندي حته بت تلعب بيا و بمشاعري.
قلبه يمكن انت فاهم غلط خلينا نتأكد .
عقله انت غبي انا شوفت قسيمه الجواز بعيني انت مصدق اللي بتقوله .
قلبه انا بس حاسس انها مظلومه .
عقله من الاول و انت عارف انها مخبيه حاجه عنك و دلوقتي انكشفت تبقي حمار لو ادتها اي اعذار .
مراد بصوت هادي مسطنع فرح ألبسي عايز اروح معاكي مكان اجهزي و نص ساعه هعدي عليكي .
أغلق الخط و لم ينتظر ردها عليه حتي لا ترفض .
مراد پألم انت اللي لعبتي پالنار الأول يا فرح و ماحسبتيش النهايه هتبقي ايه .
ارتدت فرح فستان طويل بالون البنفسج هادئ و جميل كجميع ملابسها و تجهزت براحه و هي تنتظره اتجهت للريسبشن لتجده بالخارج ينتظرها بهدوء .
رآهم مازن من بعيد و كان علي وشك الذهاب لهم و لكنه فكر انه موعد رومانسي فلم يرد قطع حديثهم ففضل عدم ذهابه لهم .
فرح و هي تجلس بجواره هنروح فين يا مراد .
مراد بهدوء و سخريه هتشوفي يا فرح .
و انطلق بسرعه حتي انها أمسكت بكرسيها من الخۏف و لكنها حاولت تمالك نفسها و الاطمئنان بأن مراد بجانبها
مراد بهدوء انزلي .
فرح پخوف حاضر .
نزلت فرح و تقدمت و هي خلفه بعض خطوات لتجحظ عيناها مما رأت .
كان يجلس بمكتبه حينما اتصل عليه شخص من مصر ليفتح فريد هاتفه بلهفه .
فريد ها وصلت لايه بالظبط .
الرجل وصلت لمصايب يا باشا الراجل اللي اسمه سليم دا ماسبش حاجه وسخه الا و اشتغل فيها كل حاجه ممكن تتصورها سلاح آثار و مخډرات و غسيل أموال كل اللي ممكن تتخيله حتي تجاره الاعضاء مارحمش شيطان ماشي علي الارض يا باشا بص يا باشا انا مش هقدر اشرح كل حاجه انا بعتلك ايميل بكل شئ لقيته أقرأه براحه و شكرا علي الفلوس .
ديفيد بسرعه فريد لقد اكتشفنا من خلف كل تلك الكوارث .
فريد بلهفه من ديفيد من .
ديفيد رجل أعمال مشپوه يدعي سليم العادلي كان يفعل ذلك و يحرك الجميع من مصر .
صدم فريد مما يسمع و تجمعت كل تلك الخيوط في رأسه في تلك اللحظه .
علاقه سليم مع ألفت و منصور ثم خطوبته من فرح و بعدها مۏت عمي و قبل ذلك كله نفيي بألمانيا لإنقاذ الشركات لتبقي فرح وحيده فريسه سهله له و ثروتها لمنصور بدون اي مجهود خطه شيطانيه من ذلك المثلث اللعېن .
ديفيد ها فريد علي ماذا تنوي .
فريد هل تم ايقاف جميع المتعاونين معه.
ديفيد نعم تم ايقافهم و الآن يتم التحقيق معهم و تم قطع اتصاله بكل المجموعه هنا سعيد اني اخبرك ان المجموعه هنا بخير للغايه لقد تعدينا الازمه بنجاح و العمل يسير بانتظام دون أي خلل .
فريد حسنا سأترك لك باقي الأمور هنا صديقي و سأعود لمصر .
ديفيد متي .
فريد علي اقرب طائره فهناك من يحتاجني و بشده الان .
حجز فريد علي اول طائرة متجهه لمصر في الصباح الباكر لمطار الاسكندريه .
حاول الاتصال بفرح العديد من المرات و لكنها لم تجيب ليتصل فارس الذي أخبره بأنه بعمل بعيد عن فرح ليشرح له فريد ما يحدث و يقرر فارس العوده للفندق في الصباح و حجز طائرتهم علي ذلك .
هاتف فريد ساره يخبرها بعودته للاسكندريه و ذهابه مباشره للاقصر عند فرح لتخبره هي انها ستذهب معه و تحجز لهما هما الأثنين علي طائره الصباح فلا يهمها الآن حتي لو علم سليم بمكان فرح ففريد قد عاد ليصلح كل شئ.
عند فرح .
حاولت تكذيب عينيها لما رأت من ذلك الكم من الحراسه و السيارات لتختبئ پخوف خلف مراد الذي لم يهتز له رمش واحد و هو يقف بجوارها لا يتحدث فقط ينظر امامه . اخذها لذلك المكان المخيف الذي يجعل اوصالها
ترتعش و لا تعرف لماذا المكان مظلم لا تضيئه سوي السيارات و يبدو مرعب للغايه لها ليزيد تشبثها به و هي تنظر لما حولها بترقب و خوف .
فرح و هي تتعلق پخوف بكتفه من الخلف و تزدرد ريقها بصعوبه .
فرح مراد مين دول و احنا هنا ليه .
لم تتغير معالم وجهه و لم ينطق بحرف لتسمع هي صوت جعلها تنتفض و هي تتمسك به .
سليم هايل يا مراد بيه نفذت وعدك صح .
نظرت لمراد باستفهام لتجده ينزع يدها من عليه و يلقي بها لسليم ليمسك بها بقوه و هي مازالت علي صډمتها لم يوقظها من تلك الصدمه سوي رؤيتها لمراد و هو يتحرك متجها لسيارته و سليم يسحبها لسيارته هو الآخر.
حاولت الفكاك من قبضه يده و هي تصرخ بمراد حتي ينقذها ولا يتركها له .
فرح بصړاخ لا يا مررررراد لااااا ماتسبينيش هنا له الحقني ارجوك انقذني من الشيطان ده مررررراد لاااااااااا يا فرييييييييد يا بابييييييييييي الحقونيييييييييييي .
صرخات متتاليه عميقه خرجت منها و هي تدفع و تقاوم في سليم و مراد يعطيها ظهرها و يوشك علي المغادرة و لكن صرخات رعبها جعلته يتوقف للحظه .
عندما وجدها سليم هكذا بين يديه حتي اخرج من جيبه حقنه معينه فتحها و قام بغرزها في رقبتها لتتوقف صرخاتها و مقاومتها له فقط عيناها هي التي لم تتوقف عن دموعها .
اقترب سليم من وجهها بشده في نفس الوقت الذي أستمع مراد لقلبه و ألتفت لها ليجده بقربها بتلك الشده فعتصر مراد يديه ظننا منه انه اقنعها بالذهاب معه و ركب سيارته بكل سرعه تاركا خلفه قلبه معها .
حملها سليم بيديه و جلس بجوارها في السياره و السائق
متابعة القراءة