عذابي المر
المحتويات
يلاحظ ما يحدث ليحاول الاقتراب بسرعه منها و من ذلك الملعۏن الذي يتحسس جسدها بجرأه واضحه و لكن فاجأه رد فعل فرح .
رغم ارتعاشه جسدها و خۏفها مما يحدث الا انها استدارت پعنف لموجه ذلك الحيوان و دفعته من عليها و رفعت كفها و صڤعته بكل قوتها .
اعتدل ذلك اللئيم و كان علي وشك ان يضربها ليجد مراد في ثواني اجتماع الحرس الخاص بها من حولها و ابعاد الجميع عنها و يدفعوا ذلك المعټدي ليخلع رئيس الحرس الجاكيت الخاص بها و يضعه علي جسدها المنتفض و هم مازالو حولها .
عادت لغرفتها لتنام علي سريرها بهدوء و تترك نفسها تبحر في احلامها .
فارس لمراد احنا المفروض هنرجع مصر بكره يا مراد الشغل كتير و محتاجين لينا هناك .
مراد بضيق ارجعوا لوحدكوا يا فارس انا مش هرجع من غيرها اخيرا لقتها مش هسبها تبعد عني تاني .
فارس بخبث هي بقت لها حياتها و الناس اللي حوليها و مريحنها يا مراد يمكن كمان حبت حد تاني ارجع معايا و انساها .
فارس بهدوء طيب يا مراد براحه و بشويش بلاش تخوفها زي الاول علشان ماتهربيش منك بجد المرادي .
مراد بضحك حاضر يا سيدي .
فارس مراد خلاص هنمشي احنا بكره و هقول لماما انك لسه فيه شغل بتخلصه و هترجع حاول ماتتأخرش علينا .
فارس بضحك احسن خليها تشربك شويه من اللي بتعمله في الناس يلا تصبح علي خير .
مراد بغيظ و انت من أهله.
تركه فارس ليذهب لنوم بعد ذلك براحه .
عاد فارس اليوم التالي هو و اسرته لبيتهم و تركوا مراد يحاول مع حبيبته من جديد .
ذهب فارس لمكتب صلاح في شركتهم فور عودته لها ليطمأنه علي وضعه بالخارج مع بعضهم .
فارس بضحك بسم الله ماشاء الله نيله .
صلاح پصدمه ليه .
فارس بضحك لحد ما سبتهم و هما شبه القط و الفار و انا واقف بتفرج عليهم فرح مطلعه عين اخويا اللي مش هيصبر كتير و هيجبهالك من شعرها من لندن لمصر .
صلاح بضحك قد كده الوضع محتد .
فارس بضحك و اكتر من كده بس ماتخافش حتي لو فتحت دماغه مراد هيجبها و يرجع إنشاء الله يشحنها هيجبها و يرجع .
فارس بضحك مچنون و يعملها طيب يا عمي انا هروح اشوفه و أشوف الشغل المتعطل و اجي .
صلاح طيب يابني مع السلامه .
خرج فارس متجها لمكتب فريد .
داخل مكتب فريد منذ قليل .
دلفت له ساره بابتسامه واسعه و هي تحييه .
ساره بابتسامه صباح الخير يا حبيبي .
فريد بسعاده بالغه صباح النور يا زوجتي العزيزه .
ساره بتعجب زوجتك ايه احنا لسه مخطوبين .
فريد بتوضيح لا بقي زوجتي و هعرف الكل انك مراتي علشان انا اصلا خاېف منك و من ابوكي لتختموني علي قفايا و يجوزك واحد تاني منا عارف عمي محسن ېموت في المصاېب .
ساره بتعجب انا بابا كده فريد يا حبيبي انت سخن ولا حاجه .
فريد و هو يذهب لها لا كويس كويس اوي و علي فكره هبقي كويس اكتر لو جبتي بوسه .
ساره بزعيق باستك عقربه يا بعيد ابعد عني .
فريد بسرعه بقيتي لوكل اوي بس بحبك و الله مانت خارجه الا اما تبوسيني هو بقي
جنان و انا اټجننت .
ساره و هي تجري للجهه الاخري اعقل يا فريد احنا لسه مخطوبين عيب كده .
فريد بتعجب لسه بتقول مخطوبين انا قولتلك خلاص انت مراتي زوجتي العزيزه انا اتجوزتك لوحدي اذا كان عجبك و جري خلفها .
لتتحرك للجهه الاخري بسرعه .
دلف فارس في تلك اللحظه عليهم ليشك بمظهرهم .
فارس فريد . ايه اللي بيحصل هنا .
فريد بضيق ايه يا عم انت بتيجي في اوقات غلط عايز ايه .
فارس و هو يتجه له اوقات غلط نعم يا خويا انت كنت بتعمل ايه مع بنت عمي .
فريد بسرعه كنت عايز . و صمت . انت مالك اشمعنا انت بتبوس هدي في المكتب و كل مره امسكك . اغلق فارس فم فريد بسرعه حتي لا تسمع ساره الباقي و التي تلون وجهها مما قاله فريد منذ قليل .
فارس بسرعه أقفل يخربيتك دا ايه الفضايح دي هدي مراتي يا بقف .
فريد بزعيق و ساره مراتي انا كمان انا جوزتها نفسي مالكش دعوه مادام ماحدش راضي يجوزهالي .
فارس بضحك دا انت مخك هوا خالص امشي يا ساره مش عايزك تشوفي المتخلف دا خالص لحد ما تتجوزوا يا اما يا فريد هلغي الخطوبه خالص .
فريد پصدمه و علي ايه لا تبقي لا خطوبه ولا جواز .و اتجه لساره . يلا يابت اطلعي بره .
رحلت ساره و هي تكاد تقع من كثره الضحك علي خطيبها الذي جن علي الاخير .
ليمسك فارس به يلا يا خويا علي الشغل بدل ما اعلقك هنا و اطمن فرح كلها كام يوم و ترجع البلد اتهد بقي .
فريد بدعاء من بؤقك لباب السما يارب .
بعد مرور عده ايام من محاولات مراد المستميته حتي ينفرد بفرح و يحاول اقناعها بالعوده الي مصر معه و لكنها لا تعطيه اي فرصه للكلام او التفاوض تخرج كل يوم مع اصدقائها و تقضي وقت طويل بصحبه ألبيرت تحدثه و يضحكان و مراد يراقب كل ذلك و فرح دائما تحاول استفزازه بافعالها و لكنه وصل الان لنهايه صبره و عزم امره حتي يحدثها حتي لو سيجبرها علي ذلك .
كانت قد انتقلت منذ يومان من الفندق لشقه سكنيه بعيده مع جيسكا و في ذلك اليوم كانت تعود متاخره في الليل من الخارج بعد مقابله مع احد اصدقائها ليوصلها للعماره التي تقطن بها و يرحل كل ذلك تحت انظار مراد التي تتبعهم منذ البدايه .
كانت علي وشك الصعود لتجده يناديها و يمسك بيدها لتلتفت له .
فرح بضيق ايوه يا مستر
متابعة القراءة