عذابي المر

موقع أيام نيوز

بعد أن أخذ المفتاح البديل من الأسفل.
بحث بعينيه عنها ليسمع صوت الماء فعلم انها في الحمام ليتجه الي مكان مظلم بعيد في الغرفه حتي لا تراه .
عندما سمعت صوت لفتح الباب ارتدت ملابسها بسرعه و خرجت و هي ترتعش من الحمام تبحث في الغرفه بترقب شديد .
اما مراد كلما يتذكر خۏفها و نظراتها المترجيه حتي يرحلوا حتي يزيد قلقه عليها ليحاول مرارا وتكرارا النوم و لكن لا يستطيع فتسطح علي سريره و وضع يده خلف رأسه .
بحثت في الغرفه پخوف شديد و لكنها لم تجد اي شئ او هذا ما خيل لها لتذهب للسرير تتمدد عليه و هي تقرأ القرأن الكريم علي امل ان تنام و تهدأ قليلا دقائق مرت لتبدأ عيناها في الإغلاق و تبدأ في النوم و هو يراقبها بكل ترقب .
خرج مراد الي خارج الغرفه ليشم بعض الهواء بعد أن عجز عن النوم ليقف و هو يفكر فيها يشعر بأن ورائها سر خطېر و لكنها لا تتحدث .
خرج علي من مخبأه و هو يبتسم بخبث و هو يطفأ انوار الشموع بهدوء و المصابيح لتصبح الغرفه معتمه جدا و هي لا تشعر بشئ .
اقترب منها بهدوء ليشتم رائحتها و يضع
يده علي شعرها ابتسم بخبث من ما يفعل ليكمل علي بيده و ينزل علي جسدها يديها و خصرها ظنت أولا انها تحلم بسليم فهي قد تعرضت لذلك منه من قبل و لكنها استفاقت لتجد الظلام الدامس و يديه تنزل بجرأه علي جسدها تستشعر لمساته القذره لها .
ثواني مرت لا تعرف ان كان حلما أم حقيقه و لكنها تأكدت من حقيقه الأمر عندما سمعت همسه بجانبها انت عروسه حلوه اوي .
سمعت همسته تلك لتتسارع أنفاسها و تنتفض بشده تصرخ بكل ما أوتيت من قوة.
فرح بصړاخ عاااااااااااااااااااااااا مرراااااااااااااادددددد .
كان يقف بالخارج ليسمع صړختها القويه باسمه ليتجه باقصي سرعه لها .
حاول علي كتم أنفاسها حتي لا تصرخ مره اخري ليجد من يحاول كسر الباب .
فارتد للخلف يختفي وسط ظلام الغرفه مكان اختفائه السابق مره اخري .
كان يحاول كسر الباب و هي تصرخ بالداخل من فزعها و عقله يكاد يجن من صرخاتها المتتالية المستنجده به .
فرح من الداخل مراد الحقني الحقونيييييي يا بابا الحقوني مراااااااااد .
مراد و هو يحاول كسر الباب انا هنا يا فرح ما تخافيش ما تخافيش انا هنا اهدي.
كسر الباب و خلفه رحيم و ابنته الذين حضروا علي صوت الضجه .
دلف للدخل و هم خلفه ليجدوا الغرفه مظلمه لكنهم يحملون مصابيح كالعاده في الليل .
اناروها ليجد فرح جالسه في ركن السرير و هي تبكي بشده اسرع إليها مراد ليجد جسدها ينتفض بين يديه .
مراد پخوف فرح مالك ايه اللي حصل بس .
فرح و هي تمسك جسدها التي تشعر بأنه عاري أمام الجميع الآن و پبكاء شديد و صوت متقطع جسمي جسمي كان 
مراد پحده مين يا فرح مين .
اهتز جسدها و انتفضت پعنف حتي انها لم تعد تقدر علي الكلام ما عر فش ما....عر.....فش .
نظر مراد لرحيم و هو يحدث .
مراد پحده الاوضه ضلمه كده ليه .
رحيم انا اتاكدت بنفسي ان الاضائه فيها كويسه جدا قبل ما ست فرح تدخلها .
فرح و هي تمسك بيد مراد صدقني كان فيه حد هنا انا سمعته بودني و هو بيتكلم و لمسني انا ماكنتش بحلم صدقني يا مراد .
نظر إليها و حمل أحد المصابيح متجها لباقي الغرفه حتي يبحث بها مرت ثواني ليلاحظ مراد ظل خفيف لشخص بسبب المصباح جحظت عيناه و صك أسنانه بشده ليمد يده و يسحب ذلك الشخص من خلف مخبأه .
اړتعب علي عندما وجد مراد يقبض عليه و يمسكه من رقبته تحت نظرات رحيم و ابنته الجاحظه و بكاء و شهقات فرح التي تتعالي ليزداد غضبه و عنفوانه كلما سمع نبره تألمها.
لكمات متتاليه و ڠضب عارم ليسقط علي فيعيد مراد الإمساك به و البدء بضربه من جديد . مراد بغل انا هوريك ازاي عينك تبصلها بس و ازاي ايدك القذره دي تتحط عليها .
ليعد الكره و يضربه لكمه كسرت أسنانه و من بعدها العديد من الضربات حتي كاد ېموت بيده ليتدخل رحيم و يمسك بمراد .
رحيم سيبه يا مراد بيه دا كلب و مايستهلش انك توسخ ايدك بيه سيبه ھيموت في ايدك انت كده بترحمه من اللي لسه هيشوفه.
تركه مراد و هو فاقد للوعي غارقا بدمائه مع العديد من الكسور في أنحاء جسده لينتبه لفرح بعد أن أفاق من إعصار غضبه ليتجه لها .
مراد بحنان ماتخافيش يا فرح انا جنبك هحميكي عمر ماحد هيقدر يأذيكي طول مانا موجود .
نظرت لعينيه الصادقه لتهزا رأسها بايجاب و يتعالي بكائها من جديد .
وضع الجاكيت الخاص به عليها و حملها بين يديه متجها لغرفته .
مراد بشده قدامك ساعتين تكون شوفت حد يصلح العربيه بتاعتي علشان همشي قبل ما ألغي الاتفاق اللي بينا حالا .
رحيم حاضر و نظر لابنته ناديلي الرجاله و خليهم يشيلوا الكلب ده يرموه في الصحرا بعيد عن المكان بدل ما اضربه پالنار حالا .
نفذ كلام رحيم ليلقي به في الصحراء الي مصيره الأسود .
اما مراد فأخذ فرح لغرفته و وضعها بالسرير حتي تهدأ و دسرها جيدا .
مراد و هو يمسح علي شعرها خلاص يا
فرح انا جنبك ماحدش يقدر يأذيكي حولي تستريحي دلوقتي لحد ما نرجع الفندق .
نظرت له بضعف و هزت رأسها بايجاب و اتجه هو لمقعد مجاور حتي يجلس حتي انتهائهم من إصلاح السياره .
دق الباب لتنتفض فرح من مكانها و يتجه مراد له .
رحيم آسف يا مراد بيه بس العربيه هتاخد حوالي اربع ساعات شغل و انت مضطر تستني هنا لحد ما تخلص يكون حتي النهار طلع و تقدروا تمشوا .
نظر مراد لفرح المنكمشه علي نفسها ليجيبه.
مراد پحده اوك هستني يكون حتي فرح هديت المهم الكلب التاني فين .
رحيم هو غلط غلطه عمره لما فكر يعمل كده في وسط داري و اخد جزاته و اترمي مع الكلاب اللي زيه الله يجحمه مطرح ما راح .
إماء مراد له ليدخل للداخل و يذهب رحيم ليباشر عمله .
كان فارس في تلك الساعات في مكتبه بمرافقة هدي التي لم تستطع تركه و هو في تلك الحاله من القلق عليهما فمراد و فرح لم يحضرا و لم يتلقوا أي مكالمه منهما .
هدي إن شاء الله خير و هما كويسين .
فارس يارب يا هدي يارب .
ظلوا علي تلك الحاله حتي الصباح .
عند مراد .
شعر بعد مرور ساعتين بانتظام انفاس فرح و سقوطها في النوم بعد تلك الليله الطويله و ما عانته و لكن وجوده بجوارها جعلها تطمئن و تأمن لتنام و لو لدقائق.
قام من مكانه ينظر لها و يتفرس في ملامحها الطفوليه الهادئه التي شابها البكاء و الخۏف و لكنه لم يستطع منع نفسه من
تم نسخ الرابط