عذابي المر
المحتويات
اطلق علي مونيكا صرخات عزيز و كلام اللعېن سليم في ذلك الوقت لتتعلق اعينها بعزيز ولا تستطيع الكلام حتي مع وجود من يتحدثون حولها . رغم لجوئها لطبيب نفسي الا انها لم تستطيع تجاوز بعض الاشياء كما اخبر ألبيرت مراد من قبل و منهم مۏت مونيكا دفاعا عنها .
الجميع يتحدث من حولها و لكن نظراتها معلقه بعزيز و لاحظ الجميع ذلك حتي عزيز الذي تخشب بمكانه و لم يستطع الحركه .
انتفض عزيز في مكانه و سقطت الملفات من يده و خرج مسرعا تاركا خلفه اعينها التي
و لكنهم لم يستوعبوا ما حدث بعد لكن مراد علم ما يجري فاتجه لها حتي يهدأ من روعها و لكنها لم تستجيب له و كأنها هربت منه لتلقي بجسدها المنتفض بشده بين يدي والدها و هي تصرخ .
فرح بصړاخ ماټت بسببي ماټت و هي بتحميني عزيز كان پيصرخ عايزه امشي يا بابا عايزه اروح علشان خاطري .
فرح و هي تتمسك به بشده انا معملتش حاجه ليه يحصل معايا كده يا بابا انا خاېفه خاېفه اوي
وقف مراد ينظر لها و هو يعتصر قبضته بكل ڠضب ليس من احد سوي نفسه و لكنه تمالك نفسه و خرج من الحجره مسرعا يتبعه فارس و فريد اما هي فبقي بجوارها مازن و جيسكا و ابيها الذي ينفطر قلبه عليها .
عزيز پبكاء مستر مراد انا اسف انا مكنتش اعرف ايه اللي حصل جوه او ليه بجد انا اسف انا هسيب الشغل حالا .
فارس بسرعه عزيز فرح ماخفتش منك هي بس اڼصدمت هي ما هجمتكش بالعكس كلامها كان فيه حزن عليك شخصيا هي حاسه نحيتك بالذنب لان حبيبتك ماټت و هي بتدافع عنها .
وقف مراد بشرفه مكتبه يحاول التنفس بعمق فهروب فرح منذ قليل لاحضان والدها و دفعها له لا يبشر بأي خير فأن كان قد تقدم منها في الايام السابقه بضعه خطوات فما حدث اليوم اعاده لنقطه البدايه من جديد .
مرت دقائق و هي بتلك الحاله بين يدي والدها لتتحدث لها جيسكا تحاول تهدأت الوضع .
جيسكا بهدوء اهدئي فرح و تذكري كلام ألبيرت انت لم تفعلي اي شئ كنت ضحيه مثل مونيكا لذلك الانسان المړيض اهدئي هاتصل بألبيرت حالا .
اتصلت جيسكا علي ألبيرت ليرد عليها و تخبره جيسكا بسرعه عن طبيعه الوضع الان فيخبرها ان تعطي الهاتف لها .
امسكت فرح الهاتف بايدي مرتعشه و حدثته .
ألبيرت فيري لقد تحدثنا من قبل انت اقوي من كل ماحدث و ستتخطيه بقوه انت ضحيه مثلها لذلك الشخص تماسكي و قدمي يد العون لحبيبها الذي فقدها فيري ارجوكي لا ټنهاري و تعودي لنقطه البدايه من جديد .
فرح بدموع ظهر امامي فجأه صدمت من الوضع و لم استطع الكلام اړتعبت فقط .
ألبيرت واجهيه الان فيري واجهي ذلك الشخص و اسمعي منه و قدمي له تعازيكي الحاره و اعلميه بحزنك عليها فيري تحدثي الان لتنتهي تلك النقطه المظلمه من حياتك حدثيه و انهي ذلك الأمر.
فرح بحزن حسنا سأفعل .
ألبيرت فيري نفذي ما اقوله و اذا حدث اي شئ ستخبرني جيسي بالامر و ان تطلب الامر ساحضر علي اقرب طائره حسنا فيري اتفقنا .
فرح بهدوء اتفقنا .
اغلقت معه الهاتف و هدأت قليلا ثم طلبت من مازن ان يحضر عزيز لها .
فرح بهدوء عايزه اكلمه ممكن تناديله يا مازن .
نظر مازن لجيسكا لتهز رأسها بايجاب له و يتحرك هو بهدوء حتي مكتب مراد ليبحث عنه .
مازن و هو يدخل للمكتب مراد عزيز هنا .
وقف عزيز له ايوه انا هنا .
مازن بهدوء طيب فرح عاوزاك ممكن تيجي معايا .
نظر عزيز للجميع بتوتر لينتفض مراد من مكانه .
مراد بسرعه انت متأكد يا مازن من انها عايزاه فرح كانت بتتنفض من شويه .
مازن هي كلمت واحد اسمه ألبيرت و قفلت معاه و طلبت عزيز علشان يجلها دا اللي انا اعرفه بس .
مراد عندما سمع عن ألبيرت اطمأن قليلا ليأمر عزيز بالذهاب لها يلا يا عزيز هنروح لها .
خرجوا متوجهين إليها ليدخل مراد و يتبعه عزيز بهدوء حاد و نظرات مترقبه .
فرح بصوت مرتعش بابي ممكن تسبني معاه لوحدنا شويه .
نظر لها صلاح ليهز رأسه بهدوء و يخرج و هو يسحب الجميع خلفه .
فرح لعزيز اقعد لو سمحت .
جلس عزيز بتوتر بادي و نظر لها لتبدأ هي الكلام بصوت مرتعش .
فرح بحزن انا اسفه بسببي خسړت حبيبتك و مني راحت منك .
قاطع حديثها صوت عزيز بحزن .
عزيز لا يا انسه فرح ماتحمليش نفسك الذنب الشيطان اللي اسمه سليم هو السبب الله يجحمه مطرح ما راح و لو فيه حد فينا ليه يد في مۏتها يبقي انا مش انت لان مني الله يرحمها كانت ارجل مني لما انقذتك من ايده لانها حست انك شبهها و ماكنتش عايزكي تتوسخي زي ماقدر هو يوسخها انا مش زعلان منك ولا مستقل بتضحيتها دي يمكن ربنا يغفر لها ذنوبها بعد ما لحقتك انا زعلان من نفسي لاني ما فوقتش بدري و قټلت سليم قبل ما يلمسها او يلمسك و كانت النتيجه مۏت حبيبتي و بعدها عني ربنا يعلم انا مبسوط بيها قد ايه لانها اكيد في مكان احسن من هنا و بدعيلها و بدعي لنفسي ان ربنا يغفرلي انا كمان انسه فرح مني عملت اللي المفروض اي بني آدم سوي يعمله ساعدت واحده كانت بتواجه المۏت و اكيد ثوابها عند ربنا افضل حاجه اننا ندعلها و ننسي و نكمل حياتنا علشان نقدر نعيش .
نظرت له فرح بهدوء و كأن كلماته تلك اثلجت صدرها لتحدثه براحه .
فرح حاضر انا هدعلها ديما و مش هحمل نفسي الذنب انا كنت زعلانه عليك بس لان كان باين انك بتحبها اوي .
عزيز بحزن ايوه بحبها بس كنت سلبي ديما و ماقدرتش احميها من الزفت اللي اسمه سليم و كانت النتيجه مۏتها قدامي خلاص يا انسه فرح انسي الموضوع ولو وجودي في الشركه هيفضل يفكرك بالي حصل انا هسبها دلوقتي حالا و مش هتشوفي وشي تاني .
فرح بسرعه لا لا خليك موجود بتشتغل و تعيش وسطنا لو احتجت حاجه تلقينا جنبك انا خلاص هدعي لمني علطول و هعملها حاجات تاخد عليها حسنات كتير و هعتبرك
متابعة القراءة