عذابي المر
المحتويات
و عزيز من الامام .
ذلك المحلول الذي حقنها به يشل جسدها و حركتها حتي صوتها لا تستطيع إخراجه لكنها مستيقظه واعيه لكل ما حولها و عيناها تزرف الدموع بكل ألم.
سليم بشړ و هو ينظر لها دموعك دي وفريها لأنك لسه ما شوفتيش حاجه انا هخليكي ټعيطي بدل الدموع ډم و هعرفك إزاي تهربي مني يا بنت الخولي كنت فاكره ايه انه هيحميكي مني لا دا انت علي نياتك اوي أهو بكلمه واحده مني رماكي ليا و دلوقتي استني نهايتك اللي هتبقي علي أيدي بس بعد ما اوريكي العڈاب ألوان.
عند مراد .
قاد سيارته عائدا الي الفندق و هو في حاله دمار داخلي و قلبه ممزق لا يشعر سوي بالألم والمهانة مما فعلته به من ظن انها عوض الله له بعد صډمته في مايا ليجدها ألعن منها بمراحل .
ذهب بسرعه لمكتبه و أقفل الباب خلفه و ملك تتبعه . دلف بالداخل ليطلق لنفسه عنان الصړاخ و تكسير كل شئ يقف في طريقه صړاخ عبئ الشركه و أصوات التكسير عبأت المكان و هو يسأل پغضب لما فعلت به ذلك لما وصلت الأمور معه لذلك الطريق احبها من كل قلبه و لكنها كانت تتسلي صړاخ تكسير لتذهب ملك مسرعه للخارج و هي خائفه بل مرتعبه مما يحصل و مازن في حاله جنون و هو يبحث عنها .
وصل للمطار ليجد ساره تقف في انتظاره مع بعض الأشياء الخاصه بها للسفر الأقصر.
استقبلها بلهفه و شوق كبير لتحتضنه بسعاده شاكره الله علي نعمته بأن رده لها بخير .
فريد بسعاده وحشتيني اوي يا حبيبتي .
ساره بخجل و انت كمان .
فريد هو الطياره التانيه امتي .
ذهب معها ليجلسوا قليلا حتي موعد الطائره التالي .
عند فارس بالقاهرة.
علي الهاتف .
فارس جهزتي يا هدي .
هدي انا مستنياكوا في المطار تعالي بسرعه
تحرك لها مع صغيرته ليتجه للطائره و يركبوها.
أما هي فتتابع كل ما يحدث حولها بأعين باكيه يحملها من هنا لهنا و ينقلها بين يديه القذره التي تكره لمستها لها و هو يحدثها بافظع ما سوف تواجه فتاه يوما من ضغط نفسي و لكنها كالچثه الهامده حتي تزول آثار تلك الحقنه اللعينه عنها وصل لفيلته ليحملها بعد أن غطي اعيونها بلاصق يمنعها من الرؤيه و رماها بغرفه فارغه أرضا و تركها و ذهب مقيده و مغلقا الأبواب
أما مراد بعد أن قام بتكسير المكتب كله حتي حصل هو نفسه علي بعض الكدمات نزل علي الارض بجسده و هو في حاله إنهاك ليبقي علي تلك الحاله حتي الصباح و في الصباح الباكر تحامل علي نفسه و ذهب لغرفته حتي يغير ملابسه و يلبس قناع الجمود و الشده مره اخري بعد أن خلعه حين احبها .
مراد لملك قبل ذهابه لغرفته اطلبي من حد يجي ينضف المكتب دا .
خرج ليقابل مازن بطريقه .
مازن پحده فين فرح يا مراد .
مراد بزعيق مش عايز اسمع اسمها تاني قولتلك غارت ابعد انت كمان عني .
دفعه مراد بشده و اتجه لغرفته و مازن مصډوم مما يحدث .
وصل فارس للفندق قبل فريد بوقت بسيط ليتجه لغرفه مكتبه مع هدي و لكن هنا اخبرته بالذهاب لفرح لأنها اشتاقت لها .
ذهبت هنا لها و بحثت عنها بكل مكان لتعود و هي تبكي بشده لأبيها و هدي .
هنا پبكاء فييح مش هنا مش لاقتها.
فارس طيب دورتي عليها كويس يا حبيبتي .
هنا اه و مش لاقتها انا عايزه فييح .
هدي بتعجب هتكون راحت فين بس .
دلف مازن في تلك اللحظه لهم ليتحدث بسرعه .
مازن فرح خرجت مع مراد امبارح باليل بس هو رجع لوحده و كل اما اسأله يقولي مشيت و لما ضغط عليه قال مش عايز حد يجيب سيرتها تاني في حاجه غلط .
احتدت نظرات فارس ليهتف پغضب .
فارس يعني ايه وداها فين البنت دي .
حمل فارس طفلته بسرعه و اتجه لغرفه مراد مع مازن و هدي ليفتح لهم مراد ببرود و يستقبلهم و هو يجلس بدون كلام .
فارس فين فرح يا مراد .
مراد ببرود مشيت .
حضر في ذلك الوقت فريد و ساره ليسألوا عن فارس فاخبروه انه بغرفه مراد ليذهب هو و ساره لها بعد معرفتهم بمكانها .
دلفوا للغرفه بعد أن دقوا الباب لينظر لهم مراد بتعجب و يرحب بهم فارس .
مراد بتعجب ليه الجمع الكريم دا هنا .
نظر فريد لتوتر الجو و نغزه قلبه ليردف بفزع بادي للجميع .
فريد بفزع فين فرح يا فارس .
أعاد فارس نظره لمراد ليتحدث پغضب لا مثيل له من قبل .
فارس پغضب فين فرح يا مراد انطق .
مراد بعصبيه فرح مشيت جوزها اخدها راحت معاه انا سلمتهاله بنفسي .
جحظت عيون الجميع لتسقط ساره علي ركبتيها أرضا و هي تصرخ بهلع واضح .
ساره بصړاخ لا فرح لاااااااااااا و بدأت شهقاتها بقوه ليتجه لها فريد يمسكها و يوقف صړاخها حتي يعلم ما الأمر.
فريد پغضب فرح مش متجوزه اصلا.
نظر له مراد ببرود و الجميع مندهش .
ساره بصړاخ فرح متجوزه جوازه باطل من غير ما تعرف لعبه عملها الشيطان اللي اسمه سليم علشان يدمرها بعد ما هربناها لا هيموتها ھيموت فرح هيدمرها .
بكاء مرير و صرخات و الجميع في حاله صډمه ليتجه لها فارس و يمسكها من يديها و يهزها بشده .
فارس فوقي كده يا ساره و تمالكي نفسك و احكيلنا أيه اللي حصل من الاول يمكن نلحقها.
ابتلعت ساره غصتها بهدوء و بدأت في الحديث عن كل شئ من البدايه حتي النهايه .
ساره بسرعه هحكيلكوا كل حاجه سليم شاف فرح من قبل ما تسافر انت يا فريد و بدأ يطاردها في كل مكان نلقيه قدامنا فرح كانت بدأت تترعب منه لغايه ما سفرت و ساعتها اكتشفنا أن سليم اتفق مع طنط ألفت و اونكل منصور منعرفش اقنعوا اونكل صلاح ازاي بخطوبه فرح منه و اتخطبت فرح و هي بټعيط و تتقطع في الخطوبه دي داده حليمه لحقت فرح من ايده و هو بېتهجم علي فرح عايز بالعافيه و فرح كانت بتصرخ لحقناها بالعافيه و حالتها النفسيه بقيت زفت
متابعة القراءة