عذابي المر
المحتويات
برعايه برضو لانك كنت لسه طالعه من ازمه كبيره .
فرح بضحك ايه كل دا انا بس كنت عايزه أتأكد الجري و الفرهده اللي عملناها في الحرس دي كانت حقيقيه ولا كانوا بيضحكوا عليا .
جيسكا بضحك لا حقيقه و الله كنا بنهرب بجد .
فرح بسعاده بالغه صح كده كنت هزعل منك بجد لو كانوا بيجاروني بس .
ضحكت جيسكا بسعاده و كانت بيري علي وشك مغادره الغرفه لتمسك فرح بها .
بيري هروح انام بقي ورايا شغل كتير بكره .
فرح بضحك لا مافيش نوم غير لما اعرف حكايه الاستاذ نبيل يلا اعترفي .
ابتسمت بيري بخجل لتضحك فرح بسعاده .
فرح لااااااااا مافيش نوم غير لما تحكيلي .
بيري و هي تجلس بهيام و تحكي لها انت عارفه اني كنت في المصحه بتعالج صح و بعد كده انتي سافرتي علطول اتمنعت فتره عني الزيارات و كنت تعبانه في الفتره دي جدا عايزه اقولك كنت مدمره بس نبيل كان بيبعتلي كل يوم رساله مع الممرضه و هي تدهالي كنت بستني رسالته دي كل يوم و بفرح جدا بيها كانت هي اللي بتنور يومي لحد ما الدكاتره سمحوا بالزياره ليا جالي اول واحد حتي قبل ابيه فريد و قالي لازم اتعالج و اخف بسرعه علشان خاطره و ارجعله بسرعه
مر الليل سريعا ليحضر الصباح و هو يحمل الكثير من الاحداث .
استيقظت فرح مبكرا و خرجت للحديقه لتقوم بتمارين الصباح التي اعتادت عليها و هي بالخارج قبل رجوعها و بدأت في تأديتها بسعاده في هواء الحديقه المنعش .
افاق من نومه مبكرا ليبتسم بسعاده و هو يتذكر انه سيقابلها اليوم بالشركه بعد ان اخبره فارس بذلك البارحه و سعد كثيرا بذلك الخبر لان عملهم معا بمكان واحد سيوفر له الفرصه ليقترب منها من جديد .
تحرك من مكانه ليذهب لشباك غرفته و يفتحه بسعاده لتجحظ عيناه بشده مما يري .
دقق النظر ليتأكد انه لا يحلم و فعلا تأكد ليشتعل الڠضب من جديد .
ترتدي تريننج رياضي احمر اللون ضيق للغايه و تتحرك بسلاسه و نعومه و بجوارها جهاز يصدر بعض الموسيقي .
استشاط مراد ڠضبا ليمسك بهاتفه و يتصل بفريد الذي ينام بعمق فالوقت مازال مبكرا .
فريد بنعاس الوووووووو .
مراد بزعيق انت لسه نايم يا زفت .
انتفض فريد من مكانه ايه يا مراد الشركه ولعت ولا ايه بتتصل دلوقتي ليه .
مراد بزعيق قوم يا زفت اطلب من الحرس يخرجوا برا القصر او طلع بنت عمك من الجنينه لاجي اطلع عينك و عينها .
فريد بهدوء بنت عمي هاتلقيها في سابع نومه دلوقتي انت بايت بتحلم بيها و في الاخر يجي علي دماغي انا ياخويا .
مراد پغضب قوم بص من البلكونه يا حيوان .
فريد حاضر . و اتجه فريد للبلكونه و هو يحدث مراد . نظر منها ليجد فرح بالاسفل فعلا .
فريد بنوم عندك حق يا مراد فرح فعلا في الجنينه .
مراد بزعيق هو انا بسألك انا بقولك اخرج الحرس بره انت فاهم .
فريد بهدوء طيب طيب هنزلها اهه .
اغلق الهاتف و هو يسبهم هما الاثنان ليتجه فيما بعد لعند فرح في الحديقه .
فريد بتثائب بتعملي ايه يا فرح علي الصبح في حد يصحي دلوقتي بردوا .
فرح بتنفس سريع اطلع نام يا فريد ماتعطلنيش .
فريد هيجيلي منين النوم طول مانت و المفتري اللي اسمه مراد ورايا منكوا لله يا شيخه .
فرح بتعجب و ايه علاقه مراد دلوقتي بينا .
فريد معرفش بقولك ايه انت هتخلصي الشقلبظات بتاعتك دي امتي ولا اخرج الحرس بره .
فرح انا خلاص خلصت و بعدين تخرجهم ليه .
فريد اوامر لو مانفذتهاش هضرب فاهمه حاجه .
فرح لا .
فريد كويس و بعد كده لما تعوزي تلعبي رياضه ابقي اخرجي الحرس بره او العبي في اوضتك مش عايز ۏجع دماغ .
فرح هو حد قربلك يا فريد انت اټجننت يا حبيبي .
فريد بعصبيه لا بس هولاكوا بتاعك ياختي هينزل يضربك انت و الحرس لو ماسمعتيش الكلام فاهمه .
فرح و هي تدخل للقصر ولا فاهمه اي حاجه عموما يلا ندخل علشان اجهز للشركه .
فريد الاجتماع هيبقي الضهر مش لازم تيجي بدري كده سلام .
فرح اوك سلام .
تحرك مراد حينما تأكد من صعودها الي غرفه الرياضه الخاصه به حتي يتمرن و بعد ذلك يستعد للعمل .
ساعات مرت لتتجهز فرح و جيسكا و يذهبون للشركه بعد ذهاب الجميع لها في الصباح الباكر و لكنهم ذهبوا علي ميعاد الاجتماع و كذلك مازن الذي اخبره فارس بمعاد حضورها حتي يقابلها .
دلفت للشركه و هي ترتد زيها الرسمي جيب بالون الاسود و فوقها الجاكيت الاسود الخاص بها و كذلك جيسكا التي ارتدت زيا رسميا بالون الابيض كما فعلت فرح .
كان يقف في انتظارها صلاح و مراد و فارس و فريد و عدد من مدراء الشركه المهمين حتي يأخذوها لغرفه الاجتماعات و يعرفوها علي الشركه و اقسامها بعد الاندماج الذي حدث بين شركات الجندي و الخولي .
كانت تتقدم نحوهم بهدوء ليدخل مازن من باب الشركه و يراها امامه من ظهرها فتعرف عليها اتجه اليها سريعا ليمازحها و يغطي اعينها بسعاده كما كان يفعل معها من قبل .
تحرك نحوها بسرعه قبل ان تصل لعند والدها .
رأه مراد و كان سيتكلم حتي يوقفه و لكن الوقت لم يسعفه ليحدث ما صډمه بشده و جعل فمه يفتح علي مصرعيه من صډمته .
تحرك مازن بسرعه في اتجاه فرح ليغطي اعينها من الخلف بسعاده و لكن فرح انتفضت من فعلته فقد كانت مفاجأه لها بشده فما كان منها من خۏفها سوا ان ضړبته بكوعها في بطنه من الخلف و امسكت بزراعيه و عكستهما في حركه سريعه منها جعلته ممددا امامها يتألم بشده .
صدم
متابعة القراءة