عذابي المر
المحتويات
بهدوء .
في تلك الاثناء عند مراد رفع هاتفه ليحدث فارس و هدي ليخبروه انهم لم يعودوا حتي الان و لكن مازن اتصل به و أخبره انهم علي الطريق ليغلق الخط و يزفر بضيق .
ملك بجواره فيه ايه يا مراد دا خامس مره تكلمهم دلوقتي اهدي شويه .
مراد بضيق قلقان و مش عارف القلق دا جايلي منين فيه حاجه غلط .
ملك بضيق ايه يعني اللي هيحصلهم بيشتغلوا و هيرجعوا كمان شويه اهدي و ركز في الشغل .
مراد بزعيق ملك انت خلصتي شغلك .
ملك ايوه .
مراد طيب اتفضلي لو سمحتي اخرجي بره ارجعي أوضتك دلوقتي حالا.
ملك بس .
مراد پحده انا قولت سبيني لوحدي .
انتفضت ملك أثر صرخته لتدلف للخارج و تتجه لغرفتها و هي في أشد الضيق مما يحدث .
جلس مراد و هو يزفر بضيق و يدعوا الله أن يكون ذلك مجرد قلق عابر ليس اكتر .
كانت تقف فرح علي السلم الخلفي لباب الباص من الأسفل و هي تلاعب الطفل برقه و هو يضحك بشده و هي سعيده بذلك لتفاجأ بحركه الباص غير المنتظمه و التي زادت بشده ليفزع الركاب و ېصرخ مازن بالسائق.
مازن بصړاخ فيه ايه يا عم سيد ايه اللي بيحصل .
عم سيد بزعيق ماعرفش يا بني عربيه بتحاول توقف الاتوبيس فيه حاجه غلط .
نزل اثنان ملثمان من تلك السياره ليضربوا عده اعيره ناريه في الهواء و اخري علي باب الباص الامامي ليفتح الباب و يصعدوا للباص و الجميع ېصرخ . عده طلقات و زعيق منهم ليصمت الجميع حتي مازن الذي حاول مقاومتهم دفعوه لكرسيه و ضع أحدهم الرشاش الآلي علي صدره يحذره من اي تهور .
أحدهم بنبره عربيه غريبه تحدث يحاول تكلم العاميه المصريه و لكن يظهر عليه انه ليس شخص عادي اخرس بدنا منكوا شى تاني و نظر لمن بجواره نفذ شغلك .
في الفندق .
حاول مراد الهدوء و الجلوس حتي
يعدوا و يطمئن و لكنه لم يستطيع ليتجه الي مكتب فارس الذي لم يقل قلقه عنه في شئ و جلس معه .
فارس انا كمان قلقت الجو اتأخر جدا و الطريق ما بقاش أمان زي الاول .
هدي اهدوا يا جماعه خير بإذن الله و لكن قلبها هي الاخري غير مطمأن .
نزل الرجل الملثم الآخر من الباص و اتجه لسيارته حمل صندوق كبير منها و اتجه للباص من الخلف عندما لمح مازن الصندوق حتي جحظت عيناه و الټفت للرجل الذي امامه بړعب .
الرجل هنبعتكوا لربنا دفعه واحده .
جحظت عين فرح عند سماع تلك الكلمات إذن فهي مهمه ارهابيه جديده بهدف ضړب السياحيه المصريه من جديد نظرت أمامها لتجد الجميع يبكوا و هم مړتعبون و الأمهات تحتضن أطفالهم و كذلك الأزواج مع زوجاتهم لتدرك ضروره أن تتصرف هي لا تعلم من أين اتتها تلك الشجاعة و لكن ما تعلمه انها الأمل الأخير للجميع و لنفسها فهي في جميع الحالات مېته لذا فلتحاول علي الأقل.
أخرجت هاتفها بهدوء من جيبها و ارسلت رساله استغاثه للشرطه سريعا تخبرهم فيها بما يجري و لكنهم في منطقه بعيد سيستغرق الأمر وقتا طويلا حتي يحضروا عليها أن تتصرف .
نظرت حولها لتجد مطفأه حريق لا تعلم من أين جائت تلك الفكره المجنونه و لكنها سحبتها بهدوء و تمسكت بها بكل قوتها .
تحاول الخروج الآن من ذلك الباب الذي بجوارها تفحصته لتجده مفتوح و لكن كيف ستخرج بدون ان يشعر من في مقدمه الباص .
تفتح الباب بهدوء شديد لېصرخ طفل في بدايه الباص فيشتت انتباه ذلك الرجل يتبعه صرخات متتاليه من أطفال آخرين و همهمات عاليه تشغله لتخرج فرح بنجاح و يعيد اطلاق بعض الړصاص ليصمت الجميع من جديد .
تلك اللحظه علمت أن الله بجوارها يساعدها فتوسلت له أن تمضي تلك الازمه علي خير .
وصلت في تلك اللحظه اشاره الاستغاثة لتتحرك قوات الشرطه و مجموعه من القوات الخاصه نحو المنطقه سريعا .
عند فرح .
تحركت بخفه شديده حتي وصلت لطرف الباص لتجد ذلك الملثم يقوم بتركيب بعض الأسلاك ببعضها حتي يجهز تلك القنبله لتتحرك بهدوء و حذر نحوه و هي تمسك بكل قوتها بالمطفأه الحرائق الحمراء لتتجه له كانت علي وشك ضربه بها ليلتفت لها فجأه و لكنها لم تتراجع فقد كانت قريبه منه للغايه لتنزل بكل قوتها بها علي رأسه . صرخه قويه فلتت منه لتعيد فرح الكره و تضربه مره اخري حتي يفقد الوعي .
صرخه ذلك الرجل شتت انتباه صديقه ليتحرك مازن بسرعه و يمسك بالسلاح الذي في يد ذلك الرجل و يدور بينهما صراع قوي و جميع من بالباص ېصرخون بهلع .
ضړبت فرح ذلك الرجل عده مرات علي رأسه حتي تأكدت من فقدانه للوعي و ذهبت مسرعه و هي تحمل الطفايه نحو باب الباص الأمامي حتي تري ما يحدث .
توقفت أمام الباب بسرعه لتجد مازن مازال يتعارك مع ذلك الرجل علي السلاح و يده مصابه ټنزف دما . لم تعرف ماذا تفعل و لكنها نظرت لهم لتمسك بخرطوم الطفايه و يدرك مازن ما هي علي وشك فعله أغمض عينيه بسرعه لتفتح فرح ذلك الخرطوم عليهم علي امل تشتيت ذلك الملثم لينتشر الدخان الأبيض يتبعه تمسك ذلك الرجل بالسلاح اكتر ليطلق عده طلقات ناريه لترتد فرح بقوه للخلف و تسقط بصرخه يتبعها صرخه مازن المدويه و اطباقه علي ذلك الرجل .
مازن بصړاخ فرررررر ررررررررررح .
اطبق عليه ليتحرك العديد من الرجال و يمسكوا به لينتشل مازن السلاح و يضرب ذلك الرجل علي رأسه بكل غل لتدمي رأسه بشده .
تحرك مازن بسرعه إليها لينظر لها ليجد الكثير من الډماء علي قميصها ليدرك أصابتها بأحد الرصاصات و هو ېصرخ باحدهم أن يساعدها حتي انه لم يلتفت لچرح الذي ېنزف بشده .
عند مراد .
مراد پغضب لا يا فارس انا مش هستحمل اكتر من كده .
فارس طيب رايح فين بس .
مراد بضيق هخرج اقابلهم بالعربيه .
فارس استني يا مراد بس ............
قطع كلامه رنين الهاتف ليتجه
له بسرعه .
فارس ايوه انا .
جحظت عيناه بشده ليغلق الهاتف و ينظر لمراد بفزع .
مراد بقلق فيه ايه يا فارس ايه اللي حصل مين اللي اتصل .
فارس پصدمه دا تليفون من الشرطه الاتوبيس اتعرض لهجوم ارهابي .
نزلت الكلمات علي
متابعة القراءة