عذابي المر

موقع أيام نيوز

ماجتش هنا .
قاطع مراد حديثهم اللطيف پغضب و هو يحدث المهندس .
مراد پحده ركز معايا يا باشمهندش انا مش هفضل هنا طول النهار عايز اخلص .
حمحم المهندس بحرج و تحدث معاك يا فندم اتفضل كمل كلامك .
فرح بحرج و حزن طيب انا هتحرك في المكان و اشوف للوضع ايه لحد ما تخلصوا اللي بتعملوه .
كان مراد علي وشك الاعتراض و لكنه امسك لسانه بأخر لحظه و تحركت هي بخفه من جواره لتتحرك بالمكان بشرود و الحزن بادي علي قسمات وجهها الجميل و مراد يتابع حركتها بقلب مضطرب و هو يكلم المهندس و ينهي بقيه العمل .
و يجري سريعا باتجاهها و هي تائهه غير مدركه لما يحصل حولها .
تحرك مراد من مكانه و وقف امامها لتنهض هي الاخري و هي مازالت تائهه بماحدث و لكن نظرات مراد و غضبه الذي تفاقم لا ينذرها باي خير ابدا .
مراد پحده انت كويسه .
هزت رأسها بايجاب لېصرخ هذه المره بها فتنتفض هي پخوف بادي .
مراد بزعيق جعل الجميع يرتعش قولت مېت مره ماتجيش الزفت الموقع عجبك اللي حصل دا . لم ترد عليه و لم تتحدث لتقف تحاول كبت دموعها .
مراد بزعيق للسائق الخاص به خد الانسه وصلها الشركه .
السائق حاضر .
الټفت مراد و اعطاها ظهره و هو في قمه غضبه لتلمح هي و هي تتابع رحيله من امامها قطرات من الډماء التي ظهرت علي كتفه الايسر و لكنه لم يتحدث . ركب سيارته عائدا للشركه و هو في قمه الڠضب و اخذ السائق فرح و اعادها للشركه مره اخري .
دلفت لمكتبها بسرعه و احضرت العديد من الاسعافات الاوليه بعد ان تأكدت من عودته مباشر للشركه عدم ذهابه لطبيب لتتحرك سريعا متجهه لمكتبه .
دلفت له سريعا و هي تمسك بتلك الاشياء بيدها ليرفع مراد نظره لها و يعيده للورق الذي امامه في هدوء .
مراد ببرود انسه فرح فيه حاجه محتجاها .
اتجهت فرح سريعا لخلف مكتبه لتقف بجواره فاعتدل لها ينظر بتعجب .
وضعت الاشياء التي بيدها علي المكتب تحت نظراته المتسائله لما يجري .
فرح بحزن و خوف كتفك كان فيه ډم علي القميص بتاعك انا شوفته خليني اشوف الچرح .
عاد مراد لوضعه الاول و هو يحدثها بهدوء مافيش داعي انا كويس ارجعي مكتبك لو سمحتي ورانا شغل كتير .
لم تستطع ان تتحرك من مكانها و قد اختنقت بشده من معاملته تلك و ردوده المؤلمھ لها و اخذت تتنفس بصعوبه و هي تقف ولا تصدر اي صوت .
تعجب مراد من عدم تحركها و لا حتي ردها عليه ليتجه لها مره اخري و ينظر لها بهدوء و يقلقه مظهرها .
مراد بقلق انسه فرح .............
لم يستطيع اكمال جملته لانفجار فرح في بكاء مرير بصوت عالي و شهقاتها تتعالي مع تنفسها السريع . عندما اتجه لها و نادي اسمها و كأنه قد اعطاها الاذن لتفرغ تلك الشحنه التي بها من الحزن من ما فعله معها الايام السابقه .
فرح پبكاء و شهقات عاليه و هي تضع يدها علي وجهها وريني كتفك انت متعور انا متأكده انا شوفت الډم بنفسي و بعد كده همشي و الله و مش هضايقك تاني و هبعد عنك علشان تبقي مرتاح بس اطمن عليك الاول ليه تعمل معايا كده يا مراد انا غلط زي مانت غلط بس خلاص مش عايزه نبقي زعلانين من بعض تاني زهقت من الخناق عيزاك جنبي بس لو انت مش عايز خلاص مش هضايقك و الله و مش هعمل حاجه تاني حتي همشي من هنا و ابعد خالص 
بكائها ألان قلبه لها و ازال كل غضبه منها ليقف بسرعه و يحتضنها حتي يهدأ من شهقاتها و حزنها . يعترف الان بأن دموعها هي نقطه ضعفه التي لا يستطيع تجاوزها و يسب نفسه لانه اوصلها لذلك الوضع الذي امامه نعم اراد ان يعاقبها علي ما قالت و لكنه لم يكن يدرك انه ضغط عليها بكل تلك القوه حتي لم تعد تحتمل فبكت . قام سريعا لها و احتضنها بقوه .
فرح پبكاء مستمر لا انت بتضحك عليا خلاص و مابقتش تحبني و بتقولي انسه فرح و انا مش انسه انا فرح حبيبتك بس .
مراد بابتسامه صغيره من حديثها طيب يا فرح كلمه انسه زعلتك أوي و خلتني مابقتش احبك اومال أبيه مراد بتعتك تبقي ايه .
فرح بحزن كنت زعلانه منك ساعتها .
مراد و دلوقتي .
فرح بطفوليه وريني كتفك الاول و بعدين اقولك .
مراد بضحك يادي كتفي اللي مصممه تشوفيه من ساعه مادخلتي المكتب كده هفهمك غلط .
فرح بخجل و انا كده هكمل عياط .
مراد بسرعه و علي ايه تعالي يا ستي شوفيه .
اخرجها من احضانه ليبدأ في فتح ازرار قميصه . و تمسح هي دموعها كالطفله بكلتا يديها و هي مستديره عنها
و مراد يضحك علي ما تفعل .
خلع مراد الكم عن كتفه المصاپ ليحدثها و هو يجلس تعالي يا ستي شوفيه علشان تستريحي .
التفتت له فرح لتشهق بشده و تضع يديها علي اعينها پغضب مراد انت قلعت كده ليه .
مراد بتعجب يادي النيله مش قولتي عايزه تشوفي كتفي هتشوفيه ازاي انشاء الله و انا لابس .
فرح بتذكر اه صحيح عندك حق اوعي كده .
حملت المطهر و الشاش و كل ما احضرت و وقفه خلفه و هي تتفحص جرحه بحزن .
فرح و هي تطهر الچرح و تعالجه انا اسفه مراد الچرح كبير و اكيد بيوجعك انا السبب انا اسفه .
مراد بهدوء مابيوجعش ولا حاجه ماتخافيش و بعدين خلصي ولا انت عاجبك المنظر من عندك .
ضغطت باصبعها قليلا فتأوه مراد بشده .
مراد بتأوه ااااااه فيه ايه يا فرح .
فرح علشان ماتكدبش و تقول مش بيوجعك و علشان تبطل تكسف فيا .
مراد باستفهام طيب ايه صحيح اللي وداكي الموقع النهارده بقالك كتير مابتروحيش دا انا قولت بقيت شاطره و بتسمع الكلام .
فرح بعفويه روحت علشان اجر شكلك .
مراد باستفهام نعم تعملي ايه سمعتي الجمله دي فين .
فرح ببرائه هدي قالتلي اعمل كده علشان نتصالح و قالتي جري شكله .
مراد بتفهم اها هدي فعلا ماتجيش غير من هدي طيب جريتي شكلي ولا لا .
فرح پغضب ولا اي حاجه انا قولت هروح هناك هتكلمني هتزعق اهو اعرف اكلمك بدل الوش الخشب اللي هنا في الشركه قولت اهو تزعق او تعمل اي حاجه لكن انت كنت ريلاكس خالص علي عكس المتوقع .
انتهت فرح من تضميد الچرح و عدلت قميصه ليرتديه مراد و هو يحدثها و اتجهت للامام تغلق ازرار القميص بعفويه و هي مشغوله بالرد عليه .
مراد بهدوء فعلا ريلاكس لدرجه اني كنت هضربك انت و المهندس كمان .
زمت فرح شفتيها بخفه و هي ترفع يديها لتعدل لياقه قميصه لتصطدم اعينها بعيناه و هو يركز معها بشده فتوقفت عما تفعل و
تم نسخ الرابط