عذابي المر
المحتويات
سريعا و استجابت هي له و توجهت لدولابها حتي تستعد لذهاب معه .
رن هاتف مراد ليتجه بسرعه ليرد عليه و يترك نبيل جالس لوحده ينتظر فريد حتي ينزل اليهم .
مراد ايوه يا فارس .
كلمه فارس و اخبره بما يريد ليتنهد مراد بتعب و ينصرف عائدا للقاهره .
مراد أيوه يا فارس .
فارس بهدوء مراد احنا هنكتب الكتاب بكره انا و هدي ابو هدي كنت اتفقت معاه علي كده بس موضوع فرح خلانا نأجل الفرح فتره احنا هنعمل حفله بسيطه فيها المقربين بس و مافيش فرح .
فارس خلاص سافر علي القاهره الليله دي علشان تجهز كل حاجه و احنا هنوصل باليل
مراد حاضر يا فارس هسافر دلوقتي .
فارس بحزن فرح مش هتقدر تحضر صح .
مراد بغصه اكيد لا يا فارس .
فارس طيب انا هكلم فريد يمكن يحضر هو انا هقفل دلوقتي سلام .
مراد سلام .
اغلق مراد الهاتف مع سليم و كلم نبيل و خرج راحلا للقاهره حتي يعد لحفل اخوه فهم قد اجلوه كثيرا و يجب انهاء ذلك الامر .
ارتدت ملابسها و نزلت لتجد فريد و نبيل ينتظرونها بالاسفل حتي تذهب معهم .
فرح و هي تركب السياره هنروح فين يا فريد .
فريد اصبري يا فرح و هتعرفي كل حاجه .
فرح نبيل جاي معانا .
نبيل ايوه يا انسه فرح جاي .
ركبوا السياره بهدوء و اتجهو للخارج متجهين نحو المرسي علي البحر ليركبوا لانش متجهين لجزيره صغيره في الماء كل ذلك و فرح مازالت علي صډمتها و هي تتحرك معهم .
حوار مترجم من الالمانيه
فريد نعم كيف هو الوضع .
الطبيب جيد جدا لقد استعاد السيد كامل عافيته يواجه مجرد صعوبه في التنفس كأثر جانبي للسم و لكنه بخير الان و تستطيع ان تحدثه الان .
كل ذلك و فرح تستمع و تحاول ان تفهم الوضع بدون ان تعلو بامالها التي بدء بها قلبها .
فريد و هو يشير من فرح حتي تتبعه و تتجه للغرفه الكبيره و قلبها يدق بكل عڼف .
فريد بسرعه فرح اهدي فرح و اتنفسي اللي قدامك دي حقيقه عمي عايش و صحته كويسه و انا هفهمك كل حاجه بس اهدي .
هزت رأسها له و هي مازالت جاحظه العينين ليبدأ في التحدث معها .
فريد بهدوء لما سافرت و عمي تعبان انا كنت قلقان من ألفت جدا عليه و انا موجود تصرفاتها ماكنتش طبيعيه يبقي لما اسافر هتعمل ايه اكيد مصايب كبيره كلمت نبيل و قولتله يراقب الوضع كويس و يشوف ايه اللي بيحصل مع عمي لقينا ان بعد ما كان عمي بيتحسن ان وضعه ابتدي يسوء و بشده فيه حاجه مش طبيعيه نبيل عرض ساعتها اننا نحط كاميرا نراقب بيها الوضع في اوضه عمي نشوف ايه اللي بيحصل هناك و فعلا حطناها و ابتدنا نراقبه ليل و نهار لقينها ألفت دخلت و هي بتتلفت و حقنت عمي بحاجه محلول شكله مش طبيعي خالص كان دا يوم خطوبتك تقريبا و بعدها بيوم عمي دخل في غيبوبه و اتكرر فعلتها دي تاني و الوضع يسوء قولت لنبيل يتصرف و يحلل ډم عمي نشوف ايه الماده دي عرفنا بعدها انها ماده سامه بتستخلص من زهره نادره هي قدرت تجبها و تستخدمها ماكنش فيه حل غير اننا نزور مۏت عمي و ننقله لهنا و نبدأ علاجه اللي كان شبه مستحيل لانها كانت بقالها فتره طويله جدا بتستخدم السم دا و احنا ماقدرناش نمسك عليها حاجه غير بعد ماركبنا الكاميرا و معالجه عمي كانت لازم تبقي سريه لانها كانت ممكن تموته في اي وقت . بدلنا العربيه اللي كانت ناقله الچثمان و احنا في طريقنا للمدافن من غير ماحد يحس و تم نقله لهنا علشان يتعالج و جبنا اشهر اطباء من ألمانيا و فريق طبي كامل علشان يعالجوه دلوقتي هو بقي كويس يا فرح و يقدر يرجع لحياته الطبيعيه بسرعه .
فريد انت كويسه يا فرح .
فرح پبكاء و انا يا فريد .
فريد بتعجب انت ايه .
فرح پبكاء و صړيخ و كأنها قد قررت التمرد علي كل من ألمها و انا يا فريد ما فكرتش فيا في حالتي بعد مۏت ابويا في دموعي إللي كانت
بتنزل كل ليله مافكرتش ألفت كانت بتعمل فيا ايه ليه ماقولتليش ليه ماعرفتنيش ليه ماخلتنيش ابقي جنب ابويا علي الاقل ماكنش حد هيقدر يأذيني بلاش دي ليه سبتني ليهم و سافرت انت عارف انا شوفت ايه و اټرعبت قد ايه عارف انا واجهت ايه هنا لوحدي انت سافرت علشان تلحق الفلوس و الشركات و الاملاك ملعۏن ابو الفلوس علي الشركات علي الاملاك اللي تخليك تبعد عني و تخليني فريسه سهله قدامهم يبيعوا و يشتروا فيا . الفلوس كانت اهم مني يا فريد اهم من اختك ولا لا انا مابقتش اختك مش عايزه حاجه منك او منه انتوا كل اما احبكوا اوي ټجرحوني اوي انا مش عايزه اسمع منك حاجه مش عايزه اشوف حد فيكوا لا انت ولا هو انت فاهم .
حاول فريد ان يهدأها و ان يحتضنها و لكنها تدفعه عنها و تبكي بكل عڼف و شهقاتها تتعالي .
فرح پبكاء انا بس كنت بفكر فيكوا بس انتوا عمر ماحد فيكوا فكر فيا انا الفلوس دي ماكنتش غير لعنه عليا .
بكائها المرير و خروجها بتلك السرعه من الغرفه جعله يتحرك من سريره و يمسك بعكازه و يذهب لها بهدوء سمع كل ما قالت كل ما حدث معها تمزق قلبه علي طفلته الرقيقة و ما حدث لها ليناديها بأعين دامعه .
صلاح فرح .
فرح بدموع بابي .
نظرت له بدموع ليفتح صلاح احضانه لها فاندفعت اليه و ألقت بنفسها داخل احضانه و هي تبكي بشده و شهقاتها تتعالي و كأنها تشكو إليه ما اصابها في غيابه لم يعرفوا كم من الوقت ظلت تبكي او كم من الوقت تمسكت بأباها و ظل هو يمسح علي شعرها بهدوء حتي سكنت بين
متابعة القراءة