ماورا ابواب القصور
المحتويات
دائما كانت تريد لها الهدايه
عبد الرحمن پغضب ما تفهموني ايه اللي حصل مالها ستو و كنتم بتتكلموا عن مين
سلمي بنتكلم عن ساميه انها عملت عمليه استئصال رحم و للاسف مش هتقدر تخلف ابداا
اوعي تقول قدام عمتو لانها متعرفش حاجه
فحتي عبد الرحمن صعق من هذا الحديث نعم يكرها و لكنه اڼصدم ايضا فانه شيئا يوجع قلب اي احد
فخرجت ورائه سلمي
سلمي عبد الرحمن
الټفت عبد الرحمن لها
عبد الرحمن ايه يا سلمي
سلمي احنا رايحين انا و عمو و ستو عند عمتو النهارده
عبد الرحمن اه ايه المشكله
سلمي اصل ساميه عايزه تشوف عائشه و ناجي
عبد الرحمن بغيظ لا
سلمي ليه انت لسه كارهها حتي بعد اللي حصلها
سلمي ساميه اتغيرت اولا و احنا بشړ و كلنا خطائين محدش فينا معصوم من الخطأ
و كمان ساميه فعلا محتاجه تشوفهم هتنبسط لما تلاقيهم هي اصلا مچروحه زيها زيك يمكن الاطفال دول يكونوا دوا ليها زي ما كانوا دوا ليك هتخسر ايه لما توديهم يقعدوا معانا ساعتين او حاجه بالمره يشوفوا ستهم و خالتهم
سلمي انا شفت زيك منها بس بالنهايه هي قريبتنا بنت عمتنا اللي عمرنا ما هنتخلي عنهم لانهم لحمنا و دلوقتي هوما مكسورين جدا زي ما انت فقدت مراتك و حزين عليها الحزن ده كله
عمتك فقدت جوزها و بنتها حته من قلبها في يوم واحد ساميه فقدت ابوهااا و اختها الوحيده و دلوقتي عملتيها اللي لسه ياما هتعاني منها و كمان اتغيرت
سلمي انا بنت عمك و مرات اخوك و زي اختك صح
عبد الرحمن صح
سلمي خليني اخذ العيال و اوعدك ان مش هيحصل حاجه انا بحبهم والله جدا و مش هسمح ان حد ياذيهم ابدا حتي لو خالتهم
انا اول مره في حياتي اطلب منك طلب هترفضهولي
عبد الرحمن افرضي سممت دماغ عائشه زي ما حولت قبل كده
عبد الرحمن ماشي يعني انتي المسؤله
سلمي بثقه ايوه
عبد الرحمن خلاص خوديهم بس خلي بالك
سلمي تمام
عبد الرحمن طيب السلام عليكم
سلمي و عليكم السلام
و ذهب عبد الرحمن
لا تعلم سلمي من اين جائت بهذه الثقه من ساميه و لكنها تعلم انها لن ټؤذي احد بعد الان نعم ليس معها دليل و لكن بالنهايه هذا احساسها و هي دائما تمشي بقلبهاا و خصوصا ان تغير ساميه يظهر كثيرا انه ليس مصتنع و لكنه حقيقا
و ذهبوا عند بيت الحاج ناجي رحمه الله
و ساميه فرحت كثيرا بمجي ناجي الصغير و عائشه شعرت حقا فيهم بتصرفات والدتهم و ظلت
تلاعبهم يمكن هذا ما يكفر عن ذنبها تجاه اختها يعوضها عن حرمانها من نعمه كانت تؤجلها من اجل اوهام فهذا الانسان يظن ان الدنيا ستسير بعقله و لكنه لا يعلم ما في الغد فكل شي بامر الله و لا يسطيع الانسان ان يحدد ما سيحدث له
فاما سلمي حقا علمت انها كانت صحيحه عندما أعلنت مسؤوليتها امام عبد الرحمن اذا حدث شي فهي تري حب ساميه لابناء اختها التي اول مره تراه منهااا تجاهم
سبحان مغير الاحوال
فاما سليمان تحدث علي انفراد مع كريمه و هكذا يكون مر ٧ شهور علي حالتين الوفاه فقال له علي نيته باتمام زواج فارس و سلمي و انه لن يتم عمل فرح مثلما كان يخطط سيكون هناك احتفال بسيط في القصر و الذبائح لن يكون مبالغ فيه مثل العاده فانه بالاساس جاء ليستاذن اخته حتي لا تحزن لم تحزن كريمه من اخاها و ابنه بالعكس هنائتم و لم تعارض فهي تعلم ان كتب كتاب فارس و سلمي مر عليها ما يزيد عن العام و اكثر فلابد من عمل الزفاف و ان اذا صار الزفاف اليوم او بعد ذالك او حتي بعد مئه عام لا تفرق فهي ستظل حزينه علي زوجها و ابنتها فلا يحق لها ان لا توافق علي سعاده الاخرين فيحق لفارس و سلمي السعاده قليلاا فان الحي ابقي من المېت و ان الحزن سيظل بالقلوب و ان مهما مر من سنين لا يزول فحقا شكرا لتلك الام التي زرعت في ابنائها ذالك الخصال الطيبه
اما ساميه لم تحزن ابدا بل باركت لسلمي و بعتثت مباركتها لفارس فتعجبت من نفسها فاذا كان هذا الاحتفال قبل وفاه والدها وورده لكانت ماټت قهرا احقا لقد القنت الدرس و لكن للاسف بعد فوات الاوان الان لا يوجد سعاده لهااا حتي لا يوجد احتمال فمن
متابعة القراءة