ماورا ابواب القصور

موقع أيام نيوز

الامان و الاحتواء و الحنان و الحب
فظل من وقت قبلته و هي ترردد في عقلها كلمته
انا اجلته لاني عارف انك مش عيزاه لكن لما تعوزيها هعمله حتي لو قلتي لا بلسانك
فبعد تلك الدوامه الكبيره لم تجد لها مكان تذهب اليه فقررت تنزل للاسفل لعلها تري احد و تشغل نفسها باي شي
القت شعرها الاشقر علي ظهرهااا و تركته حرااا و ارتدت ترينج بينك من ماركه شهيره فاليوم
فارس في عمله و عبد الرحمن كذالك و عمها بمكتبه او نائم فلا يوجد احد في المنزل لتقيد حركتهاا
و عندما نزلت وجدت جميع نساء العائله بالاسفل حتي ساميه فان دهاء ساميه اقنع كريمه انها تغيرت و انها لا تفتعل المشاكل و انها عقلت و سوف تفكر في موضوع العريس المتقدم لها فكان ادؤها رائع و مقنع للغايه فصدقتها والدتها فمهما تاسي عليها بالنهايه هي ابنتها الكبري كره عينيها و التي تتمني ان تراها في احسن حال
فرات سلمي امامها احمد ابن محمود يجلس علي رجل نجيه و هو نائم كم كان كالملاك ببرائته التي تنسيها انه ابن ذالك الذي تسميها اللعېن 
فحتي فارس اصبح يفكر كثيراا و يشعر بالذنب فالان يعلم ما حدث لها و جرحهاا و لا يستطيع معاقبه من فعل ذالك و الذي فعل ذالك هو اخوه و الذي زاده حزن انه مېت كم كان يتمني ان يأخذ حقهاا منه ان لا يري في عينيها خوف او حزن او انكساار فيكفيه و ما يهون عليه الامر انها تشعر بالامان معه و حبهااا له صادق برئ لا يشوبه شائبه
المهم جلست
نجيه اهلا يا بتي كيفك اومال
سلمي بابتسامه بخير يا ستوو
كريمه ايه الاخبار يا عروسه مش ناويين نفرحووا بيكي انتي وولد اخوي
سلمي توترت او بمعني اصح لا تعلم ماذا تقول لها فحاولت بث الثقه في نفسها حتي لو كانت كذبه او وهما
سلمي تصتنع الثقه ان شاء الله بقا يا عمتو لما فارس يخلص و ينتهي شغله اصله الايام ديه مشغول شويه 
فكانت نجيه تراقب ردود افعال سلمي كم رات ثباتها و حكمتها في التصرف كم كانت تتمني تلك الصغيره ان تتربي علي يديها مثل زينب و فرحه و ساميه و ورده و لكن هذا القدر الذي جعلها لا تقدر علي حمايتها فهي تلوم نفسها مثل سليمان علي ما حدث لها من غدر منهم و لكن الله لا ياخذ كل شي عوضها برجل اقل ما يقال عنه ملك علي عرش كبريائه قوي الايمان لدينه شديد الثقه في ربه ناجح في عمله فهي تعلم جيدا كيف اصبح فارس يحبها حتي اكثر من زوجته الاولي التي كان يظن انه لن يعشق احد مثلها و لكنه فاقت توقعاتها امام تلك الضحيه 
كريمه بتفهم طيب يا بتي
فظلت سلمي تنظر لذالك الصغير و تبتسم كم كانت تتمني ان يكون ابن احد اخر غيره و في نفس الوقت تشعر بابتسامه النصر عندما تري انه لم يستطيع ان يعلم بوجود ابنه فذالك القصاص
و لكن سرعان ما نبهت نفسها انها لا يجب عليها ان تشمت فيه بالنهايه مثلما تقول رحمه صديقتها انه في دار الحق و نحن في دار الباطل كم انها صعبه ان ېغدر بكي احداا ما و لا تستطيعي معاقبته و حتي لا تستطيعي لعنه يا الههي ما هذاا العذااب !
فرجعت بذاكرتها للورااء
فلااااااش باااااك
و قبل مۏت محمود 4 شهور جاء للعماره التي كان يسكن بها هو و سلمي و التي شقته لم يزورها من وقت الحاډث بل انه اشتري شقه اخري في منطقه اخري منعاا لصدماته مع سلمي
فدخل و دق علي باب سلمي
ففتحت سلمي و عندما رات وجهه برغم وجود زينب و طنط مني بالداخل الا انها
دبت الرعشه في اصالها و كانت ستقفل الباب و لكن هو صده
محمود
_ سيبني اتكلم معاكي
سلمي پغضب مش عايزه اتكلم معاك و لا حتي اشوف وشك عايز تعرف ايه تاني اني بكرهك و بكره اليوم اللي عرفتك فيه
محمود بمكر مممم خلاص نعتبر ان مفيش حاجه حصلت و نتجوز و ننسي اللي فات و انا علي فكه ملحقتش اعملك حاجه بس هعمل ان شاء الله ضو انتي مراتي بقااا و ننسي اللي فات ماټ 
فاما سلمي اصبح وجهها اعمل من الغيظ كيف ياتي بهذه الجراه ليعرض عليها الزواج بعد كل ما حدث و يحدثها بتلك الوقاحه
سلمي پغضب انت عارف لو اخر واحد في الدنياا او اني ھموت و متجوزكش صدقني مش هتردد للحظه و هختار المۏت و لا ان اسمي يرتبط بواحد زيك انت انسان حيووااان و انا مش خاېفه منك و اني مقولتش لعمي مش خوف منك لاااا انا مش عايزه حد يعرف اللي حصل معايا لاني مش عايزه شفقه من حد
فانقذت المواجهه بينه و بينها هي زينب
فجائت زينب لتري من الطارق
زينب مين يا
تم نسخ الرابط