ماورا ابواب القصور
المحتويات
معه كثيرا فهي ليست فاضيه لمناقرته و لكن احيانا يستفزها او بمنعني اصح هي تريد ان يظلو في خناق مستمر احسن بالنسبه لها
الفصل الثامن و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي
فلقد نجحت زينب و طلعت الاولي علي دفعتها مثل كل سنه
بعد مرور شهرين اخرين و الوضع كما هو الا اختلاف بسيط و هي تحسن عبد الرحمن قليلا فهو لم ينساها و لكنه يحاول ان يتعود علي الوضع الجيد التي يجب اني تاقلم معه من اجل اولاده و اصبح يحلس مع الجميع مثل قبل في مواعيد الطعام و غيرهاا و اصبح يدلل اطفاله و يحتويهم و كان الجميع يساعده في ذالك طبعاا و اصبح يذهب لعمله فان العمل من وجهه نظره يضيع معظم وقته فان جلسته في البيت تذكره اكثر بهااا فالشغل يشغل تفكيره
فصعقټ كل من فرحه و سلمي لم تتم حتي الان الثلاثون هل ستتحمل هذه الصدمه ايضا بعد فقدانها اعز اثنين في حياتها فهكذا لن تنجب للابد
عندما علمت ساميه فلم تعرف ماذا تقول غير انها ستفعل العمليه بالطبع و لكن اوصتهم عدم القول لوالدتها شيئا لم تعرف ساميه ماذا تفعل في هذه اللحظه ينتابها شعور غريب تريد ان تسخر من نفسها و تضحك ضحكات هستيريه ليست لها اول من اخر او نبكي بكاء لا تستطيع توقيفه و كان الله يريد ان يلقنها درساا جيدا في حياتها و هي التي منعت نفسها من الخلفه بسبب اوهام هي التي كانت تعترض علي نصيبها و قضائها هي من كانت تتحدي اراده و تتدخل في الغيب تريد فقك ان تنجنب منه كانت تريد تغير القدر لم تقول يوما ما الحمدلله ابدا
فاذا رضيت بما اشاء اعطيتك ما تشاء
و بالفعل عملت عمليتها لم يعلم عمليتها احد غير فارس ووالده و فهموا كريمه انها مع فرحه و سلمي في القاهره حتي يرفهوا عنها فذالك حتي تتعافي و تستطيع رجوع البيت دون اثاره شكوك والدتها لم يقول احد لها فهو لا يعلموا هل ستتحمل هذه الصدمه فهذا ليس وقتها
سلمي تصلي و كل صلاه في اوقاتها و تقرا فب المصحف التي هاجرته لسنين تدعي ان يرحم الله ويغفر ذنوب والدها و اختهااا و تدعي ان يخلص الله عقابها في الدنيا و ليست في الاخره لم تحزن اثناء عمليتها و كانها كانت تعلم ان الله منتقم جبار شديد العقاپ
لم تقل لوالدتها خوفا عليهاا فهي بها ما يكفيها و ظياده و لا ينقصها مثل ذالك الخبر بالنهايه هي لن تعلم اذا قالت لها و هل لن تقل
فلن يكتشف الامر
فكانوا في منتصف الشهر
متابعة القراءة