ماورا ابواب القصور
المحتويات
في حيرتها و ظلت تفكر فيما قاله حتي لم تستطع النوم الي ان جاء اليوم التالي و ارتدت ملابسها و خرجت لقته مستعد و ذهبوا فالطريق و كانت ساعات السفر اطول ساعات مرت في حيااتهم و كان الساعات لا تمشي فكان الصمت سيد الموقف اما فارس من وجهه نظره يري انه فعل الكثير و الكثير لانجاح حبهم و حتي يداوي جرههم فيريد ان يجعلها تفعل شيئا و تخرج من حيرتها و تعرف ماذا تريد فاذا كانت تحبه حقا يجب عليها ان تنسي و يبدوا حياتهم اما اذا كانت مشوشه فينفصلوووا نعم لا يقدر علي بعادهاا عنه و لكن يجب ان ياتي وقت اتخاذ القرار يجب ان يعرف كل شخص علي ما هو مقدم عليه
بالنسبه لسلمي تفكر حقا يجب ان تعلم ماذا تريد حقاا
اما فارس يتنظر الخطوه او القرار
فصحي فارس علي اذان الفجر و صلي فرضه و دعي لربه ثم نزل للاسفل ليصبح علي والده
فنزل وجدته جالس يسبح ربه فقبل يديه و جلس بجانبه
فارس صباح النور يا حاج
سليمان صباح الخير يا بني
هتنزل شغلك امته
فارس بعد يومين ان شاء الله
فارس عاديي مفيش حاجه
سليمان اټخانقتوا وله ايه اللي حصل بالظبط
فارس مفيش يا بابا حاجه انا متخلتش عنها بس لازم هي تتقدم خطوه تجاهي يا امما تتراجع لازم يا تتاكد انها عيزاني او متقبلاني او لا لو لا يبقي خلاص نطلق
و نفضل ولاد عم و بس
فارس بالظبط كده
سليمان ربنا يهديكم يا ابني و عمل اللي فيه الخير ليكم
فارس يااارب
فكان فارس بداخله يريد ان توافق حقا و تنسي الماضي يريد منها تتقبله حقاا يريد ان يجعلها تعلم ماذا تريد و لكن يخااف حقاا اان تقرر الانفصال فانه حقاا احبها بصدق و احبها حبا لم يحبه لاحد من قبل يخشي ان تتركه و تذهب
فارس بالسلامه يارب ان شاء الله يتولد بصحته
سليمان يارب و عجبال ععيالك يا ابني
فارس بحزن ان شاء الله
و تحدث مع والده في اشياء مختلفه
حتي جاء معاذ و عبد الرحمن
و جلسوا الجميع علي السفره لطعام الفطور فلم ينقص الا سلمي و زينب
فنزلت زينب و صبحت علي الجميع
نجيه فين سلمي !
زينب و لا حاجه يا ستو نايمه و مردتش تصحي بتقول اننها مش جعانه
فجلست زينب و الجميع و اكملوا طعامهم و كل واحد ذهب لعمله اما فارس صعد لغرفته ليقرا ملف قضيه جديد بعثه جمال له فهو يريد ان يشغل نفسه بالتفكير في قرارها فان من عادات فارس عندما يكون هناك امر متعلق بحياته الشخصيه يعلق في ذهنه فهو يشغل باله بشيئا في عمله
الفصل الخامس و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي
_
كانت سلمي في غرفتها حزينه فكانت لوحدها في زينب دائما تذاكر في الحديقه
فشعر ت بالوحده من وقت تجاهل فارس لها فلا يواسيها الا ذالك الطفل الصغير التي حتي الان لا تصدق نفسها ببرائه هذا الطفل ينسيها ما فعله ابيه ياه الهي كيف ذالك !!
فوضعت سمعات في اذنيها و شغلت اغنيه شيرين بكلمه منك
بكلمه منك تنسينى اللى عدى اوام
تخلينى احس بقيمة الايام تطمنى سنين قدام
بكلمه منك تورينى اللى مش شايفاه
تريحنى من الهم اللى انا شايلاه
تعيشنى اللى مش عايشاه
كان فين هواك من بدرى يا حبيبى وكل ده فين
انا من قبلك انا عايشه مع العايشين
بكلم نفسى من الوحده بقالى سنين
وانا فى ضيقتى مكنتش عارفه اشكى لمين
ودلوقتى عرفت ابدأ حياتى منين
بكلمه منك عرفت دنيا معرفهاش
عشان خاطرك بحب حاجات محبتهاش
ولو تندهلى مستناش
بكلمه منك لاقيت كل اللى مش لاقياه
ولو فى حد زعلنى انا مسمحاه
ولو فى چرح انا هنساه
فقد قطع خلوتها المنفرده باغننيتها و هي اتصال يصبح ثقيل علي قلبها نعم فانه اتصال من والدتهااا فهي اكثر واحده لا تحبها نعم لا تشعر معها بحنان الام او الدف معها برغم ان والدها كان يهمه العمل اكثر و لكنه ايضا كان يقعد معاها احيانا و لكن البنت تحتاج لامها اكثر من اي شي
تشعر احيانا انها يتيمه الاب و الام معااا
فلم ترد علي الاتصال الاول و اصرت والدتها علي الاتصال
فاجابت سلمي و هي تذفر بضيق
سلمي اهلا
مريم اهلا بيكي حبيبتي كيفك
سلمي كويسه و حضرتك
كريم مو منيحه ابدا بنتي
سلمي خير ان شاء الله
مريم كيف تتزوجي بون ما تخبريني امك اعرف مثل الغربه يعني لولا
متابعة القراءة