ماورا ابواب القصور
المحتويات
عينيها و كانها تبدلت في حبه من فتاه ضعيفه الي فتاه قويه لا تهاب شيئا و هي بجانبه تشعر بالامان
فوجد نفسه اقترب منهاا ووضع يده السليمه علي ظهرها و قربها منه
اما سلمي شعرت بانفاسه و نظرت في عينيه وجدت الحب فيها لم تخف ابدا منه و كانها سعيده بقربه و اخذت تنظر له بعتاب علي اصابته فهي تخاف عليه تشعر و كانه يتربع في قلبها و عقلهاا
فاما فارس اقترب منهاا و انزل براسه حتي شفيتيها و اختطف قبله رقيقه و دانه يعبر عن مدي حبه لهااا فيها اما سلمي كنت صامته مصدومه و لكن ليست خائفه لم تمانعه
و قطع قبلتهم صوت الباب
زينب من الخارج فارس ممكن ادخل وله ابه انا نس لاقيه سلمي
فابتعد فارس عنهاا و هو كا ان يلعن زينب فانا هي أبتعدت و أعطته ظهرها فه الان في قمه خجلها
زينب في ايه يا جدع
البت مش لقياها عايزه اعرفها انك جيت
ديه اغني عليها و قلبتلنا ابدنيا و جلوقتي مش لقيناها
فارس عارفه يا زينب
زينب نعم يا قلب زينب
فارس انتي لو مكنتيش اختي كنت دفنتك مكانك
و جائت سلمي من خلفه
سلمي بصوت واطي فحتي الا كانت مصدومه من قربه منها و من قبلته التي حتي الان تشعر بهاا
زينب و بداخلها علمت انها جائت في وقت خطأ و خصوصا من نظرات فارس لها و يبدو علي سلمي علامات الخجل و الصدمه
زينب فروستي حبيب قلبي هو انا عكيت
فارس جدا يا حبي
زينب مازحه اني اسف
و سلمي خرجت بدون حديث مع اي احد منهم و ذهبت لغرفه زينب و خلعت حجابها و نظرت للمراه و هي تتحس شفتيهاا
فامها توترت جدا فكل مره يحرجها و لا تستطيع حديثه مره اخري لفتره و لكنها اصبحت لا تستطيع البعد عنه ما هذا يا الله كيف احبتته هكذا و متي !
فانه الحب ياتي بين اي قلبين و في اي وقت مفاجاه
عوده لغرفه فارس
فارس نفسي اخنقك
زينب بغيظ الله و انا اش عرفني انك مع المزه اصلا من امته حد بيكون معاك هنا انت بدخلنا بالعافيه
زينب هو انت لسه هتتعصب
فارس واضح اني لسه متعصبتش هههههههههههه
الچرح تعبني
زينب بغمزه تعبك لما المزه مشيت
فارس برا ابت
و ذهبت زينب و هي تضحك علي حال اخوها و غيظه و دعت الله ان يتم سعادتهم دايما و ان يبعد عنهم كل شړ
_
سهير كانت جالسه مع علي ابنها الذي اقتربت امتحاناته الثانويه
و ظلت تنتاقش مع ابنهاا و هي بداخلها تغلي بسبب فارس و انه بخير
_
نيجي لبيت الحاج ناجي
ساميه يووووووووه يعني ايه مشوفش ابن خالي و هو متصاوب و تعبان
كريمه ريحي نفسك مرواح مهتروخيش لهناك
متما كده كده هتقصلي جاعده جاري فاجعدي بقواينني انا
ساميه يعين هتروحي انيت و انا لا لو سالوكي مجتش ليه مش عيبه في حقكك
كريمه متجلجيش محدش هيتحدد و لو سالوا هقولهم انك متنيله تعبانه
ساميه انتي بتعملي معايا كده ليه
كريمه علشان عيزاكي تفوجي لنغسك و لحياتك و تبطلي تجري ورا سراب مش كفايا خربتي جوزاتك الاولي
الفصل الحادي و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
ابدؤا الفصل بذكر الله
و مر اسبوع
علي سلمي بعد اخر لقاء بينها و بين فارس و التي قبلها فيه قبلتهما الاولي
التي حتي الان تتحسس سلمي شفتيها لتشعر بها
كانت تقابله في مواعيد الطعام غير ذالك نبقي في غرفتها ليس هروباا منه بس هروبا من واقع حبها له فحتي الان تشعر و كان هناك شبح من الماضي يطاردها و برغم تاكدها بانها سليمه و بان فارس يحبها و هي تحبه
الا ان الامر لا يخلو من بعض المخاوفات و طبعا ليست تجاه فارس اطلاقا و لكنها تخاف من الماضي تخشي ان يفاتحها احد في موضوع الزفاف فحتي الان رغم حبها لفارس و امانها له الا انها لم تستعد نفسيا لتعيش معه بسلام و حياه زوجيه فهي حتي الان احبت شخصيته ووجوده في حياتهاا و كصديق كقريب و كحبيب و لكن تشعر و كان كل شي صار في لمح البصر لا تعلم متي اصبحت زوجته قانونا و لكن لم تصبح زوجته شرعاا فهي ليست علي استعداد نفسي لهذااا
حتي فارس يشعر بها لذالك فاذا حاډثها احد في ذالك الموضوع فهو يتحجج بعمله بدلا عنهاا فكم يراعي مشاعرها و يشعر بها من دون ان تتكلم نعم كم يكملون !
بعضهم و ففارس يري بها البراءة و الدف و حب الغير مش المصلحه و علم كم كانت حركاتها طفوليه معهم بالماضي و هي رات فيه
متابعة القراءة