ماورا ابواب القصور

موقع أيام نيوز

الخامس من وقت وفاه ورده و ووالدها
كان فارس متعبا من العمل فجاء لياخذ دش ساخن و جاء مبكرا عن ميعاده
و ينزل ليجلس مع والده و يحاكيه فيما يسغل باله
فدخل غرفته و هو مستغرب فوجد سلمي ترسم صوره لامه طبقا للصوره المعلقه علي الحائط 
سلمي پصدمه يا نهار ابيض انت جيت بدري ليه 
فاارس جاي اوضتي االي ما شاء الله تبادرك الله تتدخلي و تخرجي فيها و لا كامها اوضتك
سلمي عارف يا حبيبي
فارس مازحا متثبتنيش و تبعدي عن الموضوع الاصلي نعم يا قلبي
سلمي انت هادم اللذات و مفرق الجامعات
فارس انتي قد تحملك للعقاپ اللي هفرضه عليكي
سلمي مهوا اعملك ايه يعني انا كنت هعملك مفاجاه بانك تيجي تلاقي الرسمه بس اقول ايه اشكو اليك يارب
فارس ممممم و نظر للرسمه كم كاانت جميله و ينقصها بعد التعديلات كم احب مفاجاتها التي نابعه من القلب 
فارس هي زينب فين
سلمي زينب!
فارس اها
سلمي في اوضتها تقريبا
فارس اشكرك يارب
وقف فارس ورائها فكانت تجلس علي الكرسي امام اللوحه و حاصرها بقبضه يديه علي خصرها و انزل بمستوي راسه حتي ډفن راسه في شعرهاا 
كم كانت سلمي ترتفع نبضات قلبهاا من اقترابه
و رفع راسه قليلا و اقترب من اذنيها قائلا بهمس
فارس ممممم اولا شكرا علي رسمتك لماما بجد حاجه فرحتني مكنتش اتوقعها ثانيا ادخلي براحتك الاوضه لان بعد كده هتكوني فيها معاياا و تعتبر اوضتك من دلوقتي
فاما سلمي بداخلها كادت ان ترقص فرحا هل حقا بعد اتمام زواجهم ستعيش هناا معه اليست هذه الغرفه التي لا يحب احد يدخلها و حتي زوجته الاولي لم تدخلها هل حقا اصبحت مميزه لديه لهذا الحد !
فصمتوا لفتره الي ان قاطعهم صوت ضربات الباب
فارس مسالس و قال مين حتي ابتعد عن سلمي 
فارس و فتح الباب 
زينب متقولهااش 
فارس لا اقولها
زينب اصل انا اعرف انها لوحدها و أنك لسه مجتش
فارس واضح ان انتي كمان رجلك خدت علي الاوضه
زينب والله انت لو عملت ايه ليك حق انا نفسي ابغي اقتل نفسي بس استحي والله
اوقاتي مظبوطه
و هو يحاول التذكر فارس هو انتي كنتي بتقولي ايه من شويه يا سلمي
ثم تذكر انتي هادمه اللذات و مفرقه الجامعات
ربنا علي القوي يارب
زينب ان شاء الله يخليك يا بيه
فارس انا يوم ما اعمل اافرح هخلي خطيب اختك يبيتك في الانفرادي لمده اسبوع مشفش وشك 
زينب اهون عليك
فارس اتنيلي متهونيش ارتحتي
زينب احبيبي
فارس بغيظ انا بقول خدي بنت عمك و امشي يا فصيله علشان متعصبش عليكم
فضحكت زينب و سلمي و لملوا الادوات و ذهبوا الاثنتان لغرفه زينب اما سلمي فهي تنوي علي مواجهه سهير و لكن هناك شي ما في عقلهاا لا يذهب منه و هو اذا علم الحاج سليمان مثلما تقول ورده فيكف حتي الان لم يتصرف معها لم تكذب ورده حتي اسمتها بالشيطان و لكن سلمي كانت مستغربه جدا لماذا تكرها كل هذاا و هي ايست لها علاقه بها نهائيا لماذا تحقد عليها حتي تحرض محمود لفعل ذالك ما الذي يفيدها حقاا ! 
_
عند فارس نزل لمكتب ابيه بعد ان اغتسل و صلي فروضه فان سليمان لم يعتبر كاب بااسنبع لابنائه فهو يعتبروه صديقهم شخصيته مختلفه عن جميع الرجال و في نفس الوقت عند وقت الشده يصبح رجل يهابه الجميع حتي ابنائه فهذه النقطه يرثها منه ابنه الاكبر فارس فانه يتشكل تبعا للموقف يعلم جيدا التصرف بحكمه و رزانه و يجب ان يعلم مدي يستخدم حنيته و متي شدته و لكن ما يختلف فارس عن والده انه احيااناا لا يسطير علي غضبه
فدخل فارس
سليمان اهلا يا ولدي رجعت بدري !
فارس ايوه يا بابا
سليمان اها كيفك و كيف حال جمال يا ولدي
فارس عادي الحمدلله ماشين زي الطبيعي مافيش شي مختلف
سمعت ان عبد الرحمن بقاله كام اسبوع بينزل الشغل و بقا احسن شويه
سليمان يابني ربنا بيبتلي الانسان ابتلائات كتير ل يختبر صبره و إيمانه
و قدرته علي الدعاء الانسان بيمر بحاجات كتير في حياته بيظن انه مش هيتخطاها
ابدا بيحس ان الالم مش هيعدي و كان الدنيا اتوقفت قدامه ياما الانسان بيشوف و ياما هيشوف ديه مش نهايه الدنيا المهم ان يكون حواليك ناس ترشدك للصواب انا كاانت صډمه عمري انا شوفت ابوياا بينهار قدامي بسبب المړض ابويا مېت من ٣٢ سنه ده تقريبا كانت اكتر الم وجعتني و المني كنت متجوز و مخلف و راجل و ليا كلمه بس حسيت ان ظهري اتكسر مع ذالك كملت حياتي هل انا نسيته لا طبعاا كل شويه بفتكره و اقرا ليه الفاتحه و امك الله يرحمها كذالك و محمود لما ماټ حسيت بخيبه امل مع ذالك كملت لانه قضاء ربناا عبد الرحمن هيتاقلم مع وضعه الجديد و طبعا مش هينساها ولا عمره هيناسها طول ما عياله حته منها و منه بيتحركوا قدامه هيفتركها المهم وجود
تم نسخ الرابط