ماورا ابواب القصور

موقع أيام نيوز

يستطع ان يحمله بين يديه لم يتسطيع ان يراه يكبر فحقا علمت عدل الله و لكن بالنهايه رحمه الله فهو في دار الحق و نحن في دا رالبابطل و كانت سلمي في غرفتها تحمل احمد لينام بعد ان استاذنت نجيه التي لا تمانع طبعااا
فاما زينب كانت تدرس في الحديقه فكانت سلمي في غرفتها لحالهاو معهاا احمد ينام بالفرااش
و نامت بجانبه الا ان ازعجها صوت الطارق علي الباب
فسمعت طرقات علي الباب
سلمي بانزعاج متخشي يا زينب من امته بتخبطي يعني
فسمعت صوت ضحكه رجوليه تعلمها جيدا و هي ضحه فارسها
فارس مممكن انا اخش زيها من غير استئذان !!...
الفصل الثاني و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي 
سلمي انت ايه اللي جابك 
فارس هو انا كل ما اجيلك في حته تقول يايه اللي جابك 
سلمي قامت من سريرها ووقفت وراء الباب
سلمي خير يا حج
فارس حج ! بطلي غلط احنا دلوقتي ميفصلش بينا غير بابا و ممكن اكسره برجلي عادي يعني ديه مهتمي 
سلمي تكسر ايه
فارس بهزر انا معايا عائشه و عايزين نشوف احمد سالت عليه قالوا هناا
عائشه بصوتها الرقيق انا عايزه اشوف حماده يا انطي
سلمي طيب استنواا
و ذهبت سلمي لترتدي اسدال الصلاه بسرعه و هندمت حجابها بطريقه عشوائيه حيث كان يوجد بعد الخصلات المتمرده تظهر من تحته و حملت احمد من الفرااش فصحي من النوم و فتحت الباب لتدخلهم
و جائت و رائهم زينب بعد ان انتهت من مذاكراتها
زينب بتعملوا ايه من غيري ههههههههه 
فارس انتي ايامك مش هتفوت معايا هبيتك في الانفرادي 
زينب ليه يا برنس تبيع اختك
فارس من زمان يا بيبي
زينب انا سبحان الله دايما بلاقي الوقت الصح اجي فيه انا ابتديت احس اني نحس او مؤذيه
فارس يعني انت لسه حاسه دلوقتي منك لله
زينب الله ما انتم قاعدين في اوضتي علي فكره ايه الناس ديه دايما واكله حقي
حتي في اوضتي اتهزا يووووووووه
فاما سلمي ظلت تنظر و تضحك علي مزاحهم فهي كل مدا تكتشف مدي عمق فارس و حبه لاخواته حتي التي ليست شقيقته بل انه يعاملها مثل فرحه تماما رغم انه لا يطيق سهير ابداا فحقاا انه رجل بكل ما تصفه الكلمه من صفات شهامه كرم جود حب وفاااء احتواااء الخ
اما بالنسبه لعائشه ظلت تلاعب احمد التي تسميه صغير
عائشه ممممم عمو فارس شوف بيضحكلي ازاي
فارس اه مهوا بيضحك عادي 
عائشه ده بيتحرك زيي مش زي العرايس اللي عندي مش بتحررك 
فضحكوا جميعااا
سلمي بكره هيكبر و هيكون زيك هو مش زي اللعب
عائشه ممممم طيب و لما يكبر انا هكون اكبر منه صحح يعني هيسمع كلامي
سلمي اكييد
عاشه بغيره طفوليه مممممم و انتم هتهمتوا بيه اكتر مني 
لا تنكر سلمي في داخلها انها احبت الطفل و لكنه يذكرها بابيه
زينب ده انتي الحته الشمال في قلب فارس
سلمي ممممم انتي هتكوني الكبيره اللي هتبقي اذكي و انصح منه و اللي هتخاف عليه لانه هيبقي زي اخوكي و بعدين ماما هتجيب طفل اصغر منه قريب
عائشه يعني انا هبقي مسؤله عنهم و ازعقلهم كده
سلمي بضحكتها هههههههه اه بالظبط كده هتزعقي براحتك
زينب ديه اقصي طموحاتك
ده انا و انا صغيره كان نفسي اۏلع في علي
سلمي انتي شريره احنا مالنا
زينب اه شريره و افتخر بنفسيتي
فارس ظل يداعب الصغير فهو حقا في
كل وقت يختلف عن الوقت الثاني
تشعر و كانه يتشكل تبعا للموقف ليس لديه شخصيه معينه فهو في كل موقف يثبت جدارته
و ظلوا صامتون لفتره فكانت زينب ترتب بعد كتبها و فارس يلاعب عائشه و احمد اما سلمي سارحه في فارس و معاملته للاطفال فتشعر و كانه طفل معهم احقا كان يريد ان ينجنب من ريتال و انه يحباا جدا كيف لانسانه ان تفعل ذالك و لكنها عندما تفكر بهذا الشكل تشعر بالغيره من ريتال فاصبحت تغير عليه كثيررراااا 
و لكن يجب ان تفكر كيف لامراه لا تريد ان تصبح اماا و معها زوجا مثل فارس فانه لشي غريب و عجيب
فقطع صمتهم
زينب بخبث انتي هتروحي فرح صاحبتك اللي في القاهره اللي بعد تلت ايام
سلمي مش عارفه يعين هنزل القارهه لوحدي و كمان مش
زينب بمكر لوحدك ايه اومال فارس بيعمل ايه بس وديها يا ابيه فارس ده فرح واحده صاحبتنا انا و سلمي و هي عزمانا بس انا للاسف ورايا امتحان و لو سافرت و جيت هضيع وقت فعالاقل تروح هي
اصلا سلمي هتمووت و تحضر الفرح
فارس متما انتي عايزه انا هوديكي و هروح معاكي الفرح كمان 
سلمي مش عارفه لسه
فارس خلاص انا هوديكي و اجيبك
زينب تمام سافري قبلها بيوم علشان ترتاحي و تشتري الفستان و ابقي ارجعوا بعد الفرح
فارس تمام انا همشي بقا علشان اودي عائشه اودتها احمد معاكم صح
زينب اه سيبه
فخرج فارس
و سرعان ما ذهبت زينب للحمام و اغلقت علي نفسها
سلمي پغضب و خلعت اسدالها
سلمي اخرجيلي من جوااااا
زينب بخبث مش طالع
سلمي اديني قعدالك
تم نسخ الرابط