ماورا ابواب القصور
المحتويات
مصحتنيش علي الفجر ليه
سهير معلش مكنتش مركزه
سليمان طيب
و ذهب للحمام
فاما ريتال كانت بالعين السخنه و تحس انها كالهاربه من حكم القضاء فماذا سيفعل بها فارس ياتري فانها اكثر واحده تعلم من هو فارس و ما هي عصبيتها انه احيانا يوصل لدرجه لا يتسطيع تميز من امامه و ينفعل بطريقه غير طبيعيه فينقلب لشخص اخر
فكانت تحمل خط ما ليس خطهاا و لكن فارس بعلقاتوا علم خطهااا و حدد موقعها فانهاا حمقاء فان فارس سيجيبها من تحت الارض
فارس صباح الخير
ايه اخبار البحر عندك حلو بقا
اصلي بفكر اقضي شهر العسل في السخنه مع سلمي
فاما ريتال لقد دب الړعب في اوصالهاا فانها تعرف صوته جيداا
ريتال پخوف فففارس !
فارس ايوه فارس يا روح امك اللي فاكره اني مش هيعرف يجيبك
انا عارف مكانك انا لو عايز اجيلك هجيلك بس بصراحه معنديش حتي وقت اضيعه في اني اجي لواحده زيك علشان اعلمها الادب انا لاخر لحظه كنت عامل حساب عشرتنا سواا و كنت بقول خلاص مشاكل و خلصت و كل واحد راح لحاله بس و حيات امي اللي ما بحلف بيها كدب لو انتي عايزه تتحديني هتحدي اللي جابوكي هااااا انتي لغايت دلوقتي متعرفيش عني حاجه عصبيتي معاكي متجيش ذره في اللي هتشوفيه مني لو مبعتديش عن سلمي
ريتال تحاول استجماع شجاعتها يعني الكونتيسه ديه انضف مني انا يعنيي ديه مقضاياها
فارس شكل كلامي مبيجبش معاكي نتيجه و ناويه تشوفي الفعل سلمي اشرف منك و من اللي يتشدلك و لو محترمتيش نفسك و مبطلتيش تهديداتك هوريكي النجوم في عز الظهر انا فارس مهران هااااا و سلمي مراتي اشرف من واحده مخادعه زيك و انتي اصلا مال اهلك و تعرفي منين بس اوعدك انتي و اللي عرفك اللي اكاد اكون عارف مين لهتشوفي مني ايام سودا انتي و اللي عرفك
خافي منيي
و اغلق الهاتف بوجهها
_
جاء معاذ لبيت سلمي
فدق الباب ففتحت زينب
زينب اهلا بابن عمي الغالي
معاذ مش مرتحالك ايه فيلم العربي ده
فدخل معاذ
سلمي و حضنته
سلمي اهلا يا معاذ
ووجد فرحه
معاذ اهلا بيكي يا حبيبتي
ووجد فرحه جالسه فانه علم انها ستتم خطبتها
معاذ مبروكي ا انسه فرحه
فرحه بابتسامه عجبالك
الله يبارك فيك
سلمي هو انت خلصت اوراقك و حاجتك
ممعاذ اه فكنت جاي اقولك لو نرجع الصعيد معاهم بعد يومين
زينب مهوا كلككم فرحاننين واحده رايحه لجوزها و التانيه علشان خطوبتها و الحاج رايح شغله و انا الغلبانه اللي محضراتي باخذها واتس و كمان هنقص في الدرجات بسبب غيابي
فرحه يات بت بطلي ملوعه و انتي عارفه ان فارس راحلك الجامعه علي موضوع الدرجات ده و ظبته و فهمهم انك شم ساكنه هنا
فضحك الجميع
و بعد وقت ذهب معاذ لبيته
و مر اليويمن علي ان يرجعوا السصد مره اخري
و كانت سلمي سعيده و كانها ستذهب لاول مره
الفصل السابع و العشرون من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي
قبل ما تقروا الفصل اذكروا الله كده
و ذهبوا لرحلتهم للصعيد
و حتي وصلوا و استقبلهم الجميع استقبال حافل
اما سلمي كان يبحث قلبها قبل عينيها عن فارسها
ووجدته اخيره بابتسامته المشرقه و هي تشعر و كانها لاول مره ترااه في حياتها فالان كانت تتمني ان تحضنه حضڼ و تبكي في حضنه التي تشعر و كانه ملجائها التي تبحث عنه طوال حياتها كم اصبحت تحب رؤيته تشعر و كان قلبها يكاد انا يقفز من مكانه من كثره نبضاته
نعم انها احبته حباا لن ېموت في قلبها بل سيظل في تزايد فان الحب احتواء و امان قبل انا يكون حب نعم ففارس اعاطها كل ما تريده دون انتظار مقااابل منها احبها حتي و هو يعلم جيداا انها ضحيه احبهاا و هو لم يشك فيها برغم ما فعلته احبهااا
و هو يعلم انه يمكن ان تكون ليست له
اعطاها الامان و الفرحه و الاهتمام و الحتواء و الحب لم ينتظر منها اي شي
اي رجل اخر كان ظن بها السوء و لم يوافق علي ارتباطه بها برغم ذالك اصبحت زوجته و احبها حباا شديداا لم يحبه لزوجته الاولي احبها حبا صادقا حباا معطاء و ليس اخاذا لم يطلب منها اي شي بل اعاطاها كل شي هذا هو الشخص الذي يستحق ان نقول عليه رجل بمعني الكلمه و ليش اشباه رجال نعم انه قليل في مجتمعنا و لكنه موجوود
ياسين الشناوي و اخته داليا رجعوا للقاهره
فارس بابتسامته سلم اخواته و حضنهم و كذالك
متابعة القراءة