ماورا ابواب القصور

موقع أيام نيوز

مش هتاخر عنك
...........
_
في القسم حيث كان يجلس فارس و جمال
جمال هو انت رايق اوووي كده ليه النهارده
فارس مش فاهم
جمال بمكر عمال تضحك مع نفسك و شايف الابتسامه و كمان متعصبتش علي اي حد في القسم النهارده 
في حاجه ان شاء الله
فارس عادي
جمال عليا انا
فارس مفيش ثق فيا
جمال هعمل نفسي مش واخذ بالي
فارس عين العقل
جمال هي فرحه وافقت
فارس تدفع كام و اقولك قبل الحاج
جمال صحيح احنا في زمن مادي و كله علي يادي
فارس خلاص بالها
جمال يا راجل بضحك معاك انا راجل مش دفيع يدفعها خدمات اجتماعيه
قولي بقا قبل رد الحاج اكيد عارف
فارس طيب
جمال قول يا فروستي بقاا
فارس وافقت
جمال و عهد الله انت احسن فارس 
فارس علشان تعرف قيمتي
و اكملوا يومهم الطبيعي و كان جمال في غايه السعاده و كذالك فارس 
و نزل
معاذ الحديقه التابعه للقصر وجد زينب جالسه تذاكر في الحديقه
معاذ clever 
زينب با فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
معاذ راحه تقفي علي عربيه كبده
زينب ياريت
معاذ خدي ده
و اعطاها شنطه شيك جداا من ماركه معروفه
زينب ده ايه ده ان شاء الله
معاذ هديه جايبهالك مخصوص من امريكا
زينب پحده مش باخذ هدايا من حد
معاذ شوفيها بس هتعجبك
زينب بفضول يوووه
و فتحتها وجدت سكارف لونه زيتي به ورد رقيق شي جدا فان حقا زوقه رفيع
زينب سكارف
معاذ بسخريه و مزاح بس مش علي رقبتك ياختي علي بقك علشان تبطلي دبش
و ذهب و تركهااا تغلي مكانها من الڠضب و الغيظ
_
ورده كانت في غرفتها و ذهبت لعند الدكتوره و تاكدت انها حامل 
و انبسطت جدا و صلت لربها شكر 
انها ستصبح اما مره اخري
و دعت ربها ان يسامحهااا و يغفر لها و دعت لفارس و لسلمي بحياه سعيده و ان يسقط حلمها و لا يتحقق
و جاء عبد الرحمن من العمل و اغتسل و تعشوا سوا كانوا جالسين في غرفتهم و كانت عائشه بحضن عبد الرحمن و ورده جالسه بجانبهم
فورده ابتسمت هل حقاا عندما تراجعت اصبحت حياتها سعيده من قبل هل الله يسامحنا !
نعم فان الله غفور رحيم و شديد العقاپ و دعت ان الله يغفر لها عن ضالتها
ورده عبد الرحمن
عبد الرحمن بانتباه ايه يا ورده
ورده بخجل ممم عبد الرحمن انا حامل
فاما عبد الرحمن ابتسم فهو سيصبح ابا مره اخري و عائشه فرحت جداا
عائشه يعني هيبقي ليا اخوات زيك انتي و زي بابا
ورده مبتسمه اه
و عبد الرحمن حضنهم هما الاثنتان 
و حمد الله علي نعمته
_
_
فاما سلمي ابغلت الجميع انها ستنزل القاهره
و ذهبت هي و معاذ و زينب و فرحه
و اوصلهم فارس للقاهره و رجع هو
فارس حزن فانه ظن انها ستبقي فلماذا ذهبت !
هل حقااا لا تريده و لكن كيف يبان في كلامهااا انهااا تحبه و لكن لماذا ذهبت
هنعرف السبب بعدين .....
الفصل الخامس و العشرون من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي 
فمر اليوم الاول بعد سفر سلمي و زينب و معاذ بدون احداث ملحوظه 
في القاهره هي
توجد رحمه واقفه امام مستشفي التي قالت لهااا سلمي ان تنتظرها امامهااا
فجائت سلمي حيث نزلت من سياره الاجره و اعطته اجرته
رحمه اهلا بالحلوه بقالي ساعه واقفه في الشمس هو لازم نروح في عز الضهر كده 
سلمي اصلي مبنزلش بليل زي ما انتي عارفه و المفروضض اني اكون في المعرض دلوقتي
رحمه انتي متاكده يعني انك عايزه تعرفي
سلمي اكتر من اي وقت فات
رحمه انا ياما كنت بتحايل عليكي مكنتيش بترضي
سلمي تتصنع الثقه عندي الشجاعه اني اواجه
رحمه علي فكره انتي قولتي ان فارس قالك انه قابلك باي حاله
سلمي انا اللي لازم اقبل نفسي الاول 
رحمه بس لازم في كل النتائج تبقي محتفظه بهدوئك و بكل حاجه و انه قضاء ربنا بكل الاحوال يعني ان شاء الله خير تمام !!
سلمي متقلقيش انا لو مش قد اني اجي هنا مكنتش جيت
رحمه فهي تعرف صديقتها انها ضعيفه جداا لا تستطيع المواجهة طيب ربنا يسترهااا
فاما رحمه كانت تعلم ان سلمي ليست واثقه و لكن حاولت ان تريحيها 
و دخلوا للمستشفي و سالوا عن دكتوره نساء و توليد تدعي مادوناا و هي دكتوره جميله جدا و مرحه في سن 35 مسحيه و قد قالت احدي صديقات سلمي عليهاا و اشهدت بكفائتها
و حجزت سلمي هي رحمه و كانت سلمي برغم شجاعتها الا انها بداخلها ټموت ړعبا اذا كان قد تم اڠتصابها فعلا و عليت دقات قلبها توترا 
و قطع حبل افكارها ندهت الممرضه عليهاا
الممرضه مدام سلمي محمد مهران
سلمي بتوتر انااا 
و دلفت هي و رحمه للداخل
و جلسوا امام الدكتوره
مادونا ممم اهلا نورتوا
سلمي بنورك يا دكتور
فاما سلمي سكتت و كان الكلام اتسحب من فمها و كانها لا تستطيع التكلم 
رحمه اتكلم انا يا دكتوره !
مادونا بابتسامتها المشرقه مممم انتي مدام سلمي
رحمه لا صاحبتها بس ممكن اتكلم بدالها
مادونا بابتسامه مممم هي المدام مش بتتكلم ليه
سلمي و قد ادمعت عينيها و كان شجعاتها ذهبت
رحمه وجدت ان صديقتها ذهبت كل
تم نسخ الرابط