ماورا ابواب القصور
المحتويات
شي عن طريق لبسهاا فكان والدها
منغمس في شغله و كذالك امها و اما اخوها كان من صغره في مدراس امريكيه داخليه
نعم كان والدها يفهمها ما هو الشرف و لكن لم يفهمها ان لبسها و كلامهاا لن يسترهااا ايضا و ان الشرف ليست العذريه فقد بل هي ايضاا الحفاظ علي نفسهااا من خلال لبسها و طريقتها فهذا الشي لم يقول لها احد فوالدها كان كل وقته لشغله و كذالك امهاا
لم تكن مذنبه نعم و لكنها ضحيه
و لكن تشعر انها كانت دافع من دوافعه ام كان الله يريد عقابها بذالك فكانت ففرحه تحاول تفهمها ماذا تلبس و هكذا و لكن لم يغيرها حققاا غير صديقتهاا رحمه هي التي غيرت من حياتها الي الافضل
و طبعا ذالك بعد انكسارها لم يكن لديها القدره للقول لاحد ان يساعدها او تذهب لدكتوره و لكن كان خجلها كافي ان لا تذهب تخاف من ان يخبرها انه تم اڠتصابها ايضا و تخاف ان يقول لها انها سليمه و لم يحدث لها .فماذا ستفعل بعد اتهام فرحه
ما استغفرت ربها ان كل هذه اختبارات من عند ربنا
و لكن كل ما يشغلها هو القادم هل سيوافق فارس علي طلاقها عندما تريد ام لا
و لكنها قالت انها جائت من اجل عمها و اذا ارادت الطلاق لن يقول شيئا لها ز سيجبر لارس علي تطليقهااا فانهاا مجرد ورقه يا سلمي لا تشغلي نفسك
و كان سليمان بعمامته و هيبته و نبوته التي في يده و وقاره
استقبلهم استقبال حار فانها ابنه اخيه و عروسه ولده
و حضنهااا
سليمان نورتي بيتك يا بتي اهلا يا عروسه
سلمي بابتسامه انكسار منور بحسك يا عمي
الا انها تحترمه و تحبه
سليمان ادخلوا ريحوا من السفر يا ولاد
فدخلوا
زينب بهمس لسلمي افردي وشك شويه عاد انتي عروسه
سلمي احمدي ربنا اني واقفه كده
فاستقبلتهم نجيه
اما سلمي كانت في حاله انبهار بهذا و لا كانه مولد من الافلام و هذا لسه قبل كتب الكتاب بيوم فماذا سيفعلوا يوم الكتاب !
نيجه اهلا بست العرايس
و بتحضنهاااا احست سلمي بان هذا الحنان لم تستطع امها ان تعطيها اياه
فكانت تانب نفسها كيف بعد ما حدث بسببهم لسه تحترهم و تشعر بامانهم
نجيه متغرطوا يا مره منك ليها
و فكلهم يزغرطوا
ورده بابتسامتها الصفراء المعتاده اهلا يا عروسه
سلمي بغيظ اهلا بيكي
ورده مش جلتلك عاد هترجعي
سلمي في نفسها ياريت كانت الجوزاه ديه ينفع تكمل علشان اقهر اهلك بس بني ادمه بارده
سلمي بيتي و بيت عيلتي و لازم ارجع وله ايه يا ستي
نجيه اجده طبعا يا بتي
كاني ششايفه الغالي جدامي
و دمعت عينيهااا
عندما تذكرت مۏت ابنها كره عينيهاا
ساميه بغيظ اهلا مبروك يا عروسه
سلمي ببرود الله يبارك فيكي
كريمه مبروك يا بتي
سلمي بابتسامه الله يبارك فيكي يا عمتي
سهير مبروك
سلمي ببرود الله يبارك فيكي يا انطي
نجيه خشي ارتاحوا في اوضكم عاد خلاص بجينا المغرب
علشان بكرا كتب الكتاب وورانا حاجات كتير
زينب تمام يا ستو بس احنا ملحقناش نجيب فستان شيك لسلمي او حاجه
نجيه خشوا ارتاحوا و
نشوف الموضوع ده بعدين
فرحه حاضر
سلمي طيب
فطلعت كالعاده مع زيبب
و هي لا تعلم الي اين هي مقدمه كيف يقول ها و تسمع صوتهااا انها وافقت هل هو خدعها كيف فهي لم تعد لديها القدره للتفكير باي شي فالاحسن ان تنام و تترك امورها علي الله فانه خير الوكيل
كانت لاخر لحظه تريد الترااجع و تشعر انها لو تراجعت حتي عمها ستخسره ما هذا يا الله ما هذه الحيره
و لكن تذكرت انها لم تقول لاخبها نعم فهو بعيد عنها لكنه توائمها تحبه كثيرا و دائماا تخبره بكل شي كما لو كان بجانبهاا
فاتصلت
ثم اجاب عليها معاذ
معاذ الو يا سلومتي عامله ايه
سلمي بخير يا حبيبي و انت
معاذ بخير
سلمي معاذ انا هتجوز بكرا فارس
معاذ نعم انتي قلتيلي انك مش موافقه
سلمي اصل لقيت ان فارس مناسب ليااا بس هيبقي كتب كتاب بس و الفرح و كده لما تيجي انت ان شاء الله
معاذ انتي متاكده من قرارك
فحاولت
متابعة القراءة