ماورا ابواب القصور
المحتويات
انتي عرفتي منين
نجيه هي اللي جالتلي يا واد و بطل تتلائم عليااا
انت عارف انها لو مش بتحبك كانت مشيت و طلبت الطلاج
فارس غامزا ايه نهايه الكلام يا ستو
.
نجيه بكفايكم اللي عشتوا طول حياتكم و انتم بتحبوا بعض يبجي ليه عاد البعد ده احنا نعمل الفرح و نفرحوا بيبكم و نشيل عيالكم
فارس مازحا يا ستو انتي عارفه كويس
شوفي بنت ابنك المشكله فيها و انا مش عايز اضغطها و سايبها براحتها
نجيه متجلجش عاد هي هتوافج لو انت جولتلها و مهتجولش لا لانها خلاص وقعت في شوشتك
فارس الله يكرمك بقا اروح الشغل علشان مطردتش و اقعد جنبكم تقشر بطاطس
نجيه طيب يا ولدي ربنا معااك و اشوف عيالكم قبل ما اقابل وجه كريم
و قبل يديها احتراما
و ذهب لعمله
و مر اسبوعان و قد تمت خطبه فرحه لجمال و بدون احداث ملحوظه الا ان ييتزوجوا بعد 4 اشهر من يوم الخطبه فانه سيشتري منزل في الصعيد نظرا لان شغله في هذه المنطقه و والدته ستاتي للعيش مع ابنها
في يوم
و ذهب فارس لعمله و جائت له الاخبار انه يستعد لمداهمه فارس من الافراد المهمه في الشرطه و هو من القوات الخاصه و لكنه يشتغل في الصعيد وينزل للمهامات فقط بناء علي طلب اللواء لانه لا يريد ان يشتهر بين الناااس حتي لا يعلم العصاپات بوجوده فيضروه فانه من أكفأ الظباط
و بالطبع فارس قال له انه سياتي في الغد
في القصر
معااذ كان يجلس يقرا احد الكتب بالحديقه فاليوم اجازه بالنسبه له
فجاائت زينب و هي تحمل احمد الذي احبوه كثيرا حتي من برائته و جماله نسوا ما حدث و ابتدوا يتفاعلوا معاه جميع من في القصر الا سهير طبعا
معاذ لا مشفتش ورده
زينب ممممم طيب
و كانت ستذهب ووجدت احمد يرخ صړاخ فظيع
زينب و هي تري ماذا به
احمد كان يشاور علي معاذ
معاذ هاتيه ككده
زينب و تاخذه ليه الله مش ماليه عينك انا
معاذ والله بيشاور عليا شكله بيفهم
زينب وجدته يريده حقا فاعطته اياه و حمله معاذ و ظل يداعبه و سكت الطفل مع معاذ و ظل يضحك ضحكات عاليه و كانه لم يكن يبكي منذ دقائق فاستغربت زينب من حالته
معاذ اصل الاطفال حساسه و عايزه ناس حساسه زيها
زينب والله ايه كميه الحساسيه ديه
معاذ بيعجبني فيكي لطافتك
زينب طبعا من غير شهادتك لطيفه
معاذ والله مش عارف لسانك ده قد ايه اهمدي كده ربنا يهديكي
زينب هو انت شايفاني مجنونه
معاذ لا شايفك قموره ههههههه
احرجتك صح انا كيوت و مش بحب احرج عموما
و أعطاها لطفل بعد اان قبله من وجنتيه
و ذهبت زينب
_
فجاء الليل و كان فارس يحضر حقيبته و بعد اسلحته الخاصه و اشيائه التي يحتاجهااا
فاما سلمي كانت مستغربه من انه لم يتصل بها ابدا طوال اليوم و حتي ان جاء متاخرا و لم ياكل معهم
فظلت مستيقظه حتي الفجر الي ان غفيت ساعه و صحيت مفزوعه
و هذا الفزع ليس كابوسها القديم بل انه كابوس اخر ........
و ارتدت ملابسها لتنزل فهي تعلم ان عمها و فارس يستيقظوا فهذا الوقت فهي ستنزل تطمئن عليه .....
الفصل 30 من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي
فنزلت سلمي للاسفل فدخلت لمكتب عمها بعد ان دقت علي الباب و سمح لها بالدخول
سلمي صباح الخير يا عمي
سليمان صباح النور يا بتي
سلمي هو فارس لسه مصحيش
سليممان فارس لسه خارج حالا هو نازل القاهره روحي تلحقيه قبل ما يمشي لو عيزاه
سلمي باتسغراب القاهره
سليمان ايوه روحي الحقيه
و خرجت سلمي
و وجدته يضع حقيبته في سيارته
سلمي بعصبيه انتي يا بني ادم انت
فارس مازحا ايه يا بني ادمايه انتي
سلمي انت ازاي متكلمنيش امبارح
فارس انا جيت متاخر بليل و حضرت شنطتي و نمت متزعليش
سلمي و انت ازاي هتسافر من غير ما تقولي
فارس قولت هتلاقيكي نايمه انتي بمتصحيش قبل 8
سلمي و اديني اتنيلت صحيت اهوو رايح فين
فارس رايح القاهره ورايا مهمه
سلمي مهمه ايه و بتاع ايه متروحش يا فارس
فارس انتي بتهزري ده شغلي
سللمي لا انا خاېفه عليك ارجوك متروحش
و ابتدت عيونها تدمع
فارس مالك يابنتي ههي اول مره انزل مهمه
سلمي لا انا خايتفه عليك و خلاص
فارس طلع منديل من جيبه
و مسح دموعها بحنان
فارس _
متضايقيش طيب في ايه بس ايه اللي مخوفك كده
سلمي حلمت بكابوس ارجوك متروحشي
فارس مينفعش يا سلمي ده شغلي و مينفعش مروحش و بعدين استغفري ربنا في ايه
و لاول مره سلمي تصبح مندفعه هكذا
فوجدها فارس حضنته و حاوطه رقبته بيديها الاثنين و كانت مشبكه يديها جيدا و كانها خائفه من فقدانه
فارس وحضنها هو الاخر
سلمي فارس ارجوك انا مړعوبه
متابعة القراءة