جاسم وفريدة
المحتويات
مترددة قليلا هي لا تريد رؤيتة ولا أقترابة منها ولكن الان يجب أن تكون بجانب صديقتها هاتفت شهد تقص عليها ما حدث
أقتربوا من منزل روان وكانت فريدة متوترة للغاية لاحظت شهد هذا لتقول
مالك يا فريدة
تنهدت فريدة وقالت
خاېفة!!
من ايه
كانت شهد تعلم لماذا هي خائڤة ولكن فريدة لا تعلم انهم يعلمون قاطعت فريدة تفكيرها قائلة
اومأت لها شهد وهي تعلم أنها ستخبرهم عن حبها لجاسم كانوا قد وصلوا دخلوا للداخل ليرحب بهم جميلة وخالد كان غير موجود بالرغم من أنها لا تريد رؤيتة ولكن تحب أن تراه قالت شهد بلهفة
روان فين فاقت
قالت جميلة بحزن
لا يابنتي لسة مفاقتش هي موجودة في اوضتها
اطلعولها يا بنات خليكوا جنبها وأحنا وأستاذ عزيز هنقعد سوا لغاية ما تخلصوا
قالت فريدة لوالدها
تمام أحنا هنطلع نطمن عليها هنحاول منتأخرش يا بابا
صعدت فريدة وشهد بسرعة لروان دخلوا سريعا لغرفتها نبض قلبها بقوة عندما رأتة وكأنه كان ينتظرها كم تشتاق له دلفوا سريعا لروان التي كانت استعادت وعيها من بضع دقائق وقالت شهد بلهفة
نظرت لهم روان ونهضت جالسة بعد أن رأتهم ركضوا نحوها ليجلسوا بجانبها ويعانقوها بحب لتبكي روان بشدة قائلة
كنت هضيع كنت هضيع انهاردة
هدأتها فريدة قائلة
اهدي يا روان مفيش حاجة أنت بخير ومفيش حاجة حصلت
قالت بصوت باكي
بس كان هيحصل كان هيحصل يا فريدة بس لولا الشاب إلي انقذني أنا كان زماني.....
ششش اهدي يا روان مفيش حاجة خلاص
أتبعدت عنهم ومسحت دموعها وأبتسمت قائلة
أنا فرحانة أنكوا جنبي
قال جاسم بحنان
روان حبيبتي احمدي ربنا أنه سترها معاكي واحمدي ربنا أنه بعتلك مروان الي انقذك في الوقت المناسب امسحي دموعك يا روان أنت بقيتي في أمان
قالت روان مبتسمة
أكمل جاسم قائلا
اشكري ربنا ع صحابك إلي اول ما عرفوا إلي حصلك صمموا أنهم يبقوا معاكي بالرغم من الوقت أتأخر يا حبيبتي
أبتسمت روان وقالت
ربنا يخليكوا ليا
أبتسمت الفتيات وقال جاسم
أنا هطلع وأسيبكوا سوا بقي
أقترب جاسم من روان وقبل رأسها ونظر لفريدة بحب لتتوتر وتبعد عيناها عنه بسرعة ليبتسم هو ويتحرك ذاهبا من الغرفة وكانت هي تنظر له تتبعه بعيونها لتلاحظها روان وشهد اردفت روان قائلة
تعلثمت فريدة وقالت
أنت هتفوقي عليا ولا ايه وبعدين أنا...أنا مش بشقط حد
ضحكت روان وقالت شهد
أنت كويسة يا روان دلوقتي
اه احسن الحمدلله طول ما أنتوا معايا
عانقوا بعض لتقول روان
هنروح بكرة الجامعة
أجابت فريدة قائلة
أنا وشهد هنروح خليكي أنت أستريحي يا قلبي
رفضت روان قائلة
لا أنا كويسة هو أحنا عندنا ايه بكرة اصلا
قالت شهد وهي تتذكر
عندنا دكتور جاسم و.....
قاطعتهم فريدة قائلة
هي المحاضرة بتاعتة يومين في الاسبوع
اومأت روان لتقول فريدة پغضب
مش هحضرها
تسائلت روان قائلة
ليه بس يا فريدة كده!!
جذب أنتباهه بالخارج صوتها العالي فوقف يستمع لحديثهم بالصدفة
علشان مش عايزة اشوفة ومش هحضره ولا محاضرة ولو عايز يسقطني براحتة
ليه كل ده يا فريدة
صړخت فريدة قائلة
علشان بحبه يا روان أيوة أنا بحب أخوكي ومن زمان وعارفة إن هو بيحبني بس أخوكي كسرني يا روان وهو ده بقي الموضوع الي قولتلك إني عايزة أتكلم فيه معاكوا يا شهد
صمتت فريدة لتقول روان بأبتسامة
طب ما أنا وشهد عارفين كل حاجة من زمان يا فريدة كنت حاسة بنظرات الاعجاب والحب في عنيكي لجاسم لغاية ما جاسم حكالي ع إلي حصل من 7 سنين علشان ابقي جنبك أنا وشهد وساعتها أتأكدت أنك بتحبيه وهو كمان بيحبك
كانت فريدة مصډومة لتكمل شهد قائلة
صدقينا يا فريدة أحنا مقولنالكيش علشان كنا عايزين أنت إلي تقوليلنا حاجة زي كده ده أحنا أخوات يا فريدة والمفروض أننا عارفين عن بعض كل حاجة أحنا عارفين كل حاجة يا فريدة
كانت فريدة صامتة تستمع لهم وهي مصډومة فهي كانت تعتقد إنهم لا يعلمون خرجت عن صمتها قائلة وهي تتحدث پألم
طب تمام بما أنكوا عارفين كل حاجة ياتري عارفين بقي أنه كسرني وبعد عني!! البعد عمره ما كان حل لأي حاجة أنا عشت أسوء أيام عمري بسبب إلي حصل
تنهدت فريدة وقالت
كلامي نهائي أنا اه بحبه لكن مش عايزة الحب ده أنا مش لعبة في إيده وقت ما يبقي عايز يبعد ويسبني ولما يرجع ويظهر حبه تاني المفروض إن أنا أسامحة وأنسي إلي حصل زي ما هو بعد عني زمان دوري أنا بقي إني أبعد عنه مش عايزة أحضر ليه محاضرات ولا عايزة أشوفه
نهضت فريدة وهي متجهه للخارج ليذهب هو لغرفتة حزين ع ما فعله لصغيرتة خرجت من غرفة روان تائهه لا تعلم ماذا تفعل مرت من أمام غرفتة لتشعر بيد تقبض علي يدها وتدخلها لغرفتة كان هو بالتأكيد نظرت له فريدة پغضب قائلة
نعم عايز ايه!
نظر لها بحب وقال
بحبك وعايزك
نظرت له فريدة پغضب وقالت
وأنا بقي مش عيزاك وياريت تسبني في حالي
التفتت لتخرج ولكنه أمسك يدها وجذبها إليه لټرتطم بصدرة وهي متسعة العيون أقترب جاسم من أذنها قائلا بهمس
بحبك يا فريدة وبحبك من زمان برضاكي او ڠصب عنك أنت ليا أنا تمام وافهمي إلي تفهميه يا...طفلتي
أبتعد عنها وهي كانت في حالة لا تحسد عليها كانت قريبة له بشدة كانت تستنشق عطرة الرجولي عادت لوعيها وخرجت بصمت أبتسم جاسم ع هيئتها وقال
أنا أسف يا فريدة بس أنا مش هسمحلك تبعدي عني كنت عايز أتأكد أنت لسة بتحبيني ولا لا وأتأكدت وأنا هعمل كل إلي أقدر عليه علشان اصلح إلي عملته زمان ونبقي سوا ولبعض يا طفلتي
كانت تقف بالخارج تستند بظهرها ع باب غرفتة وتضع يدها ع قلبها هامسة
غبية ازاي ضعفتي كده ومزعقتيش ولا بعدتيه عنك ولا حتي ضربتيه أجمدي يا فريدة مش لازم تبقي ضعيفة ولازم اشربة من نفس الكأس إلي شربني منه
رتبت فريدة مظهرها وذهبت مرة أخري لغرفة روان طرقت ع الباب ليسمحوا لها بالدخول دخلت فريدة وهي تقول بأسف
أنا أسفة علشان زعقت ليكوا أنتوا ملكوش ذنب وطبيعي جداا لإن روان أخت جاسم فكانت هتعرف في يوم كل حاجة بس ياريت محدش يفتح معايا تاني الموضوع ده
أبتسمت الفتيات معا وجلسوا سويا بضع دقائق اخري
مر بعض الوقت وأطمأنت فريدة وشهد ع روان وعادت كل منهم لمنزلها مع والد فريدة السيد عزيز كما أن جاسم أصر كثيرا ع أن يوصلهم بسيارتة كانت تجلس هي وشهد بالمقعد الخلفي ويجلس عزيز بجانب مقعد جاسم الذي كان امام عجلة القيادة كان جاسم ينظر لها بين الحين والأخر من مرآة السيارة كما كانت هي ايضا تفعل
في صباح اليوم التالي نهضت فريدة كالعادة ع صوت هاتفها الذي يزعجها من نومها لتجيب بتأفف وبصوت ناعس وهي تعلم من المتصل
ايوة يا روان أنت عارفة إني مش هحضر محاضرة سي زفت بتتصلي ليه وبتصحيني أنا هاجي ع المحاضرة التانية بإذن الله
سي زفت!!!!
أتسعت عيونها وهي تحاول استيعاب صوت المتصل رفعت الهاتف من ع اذنها ونظرت للرقم نعم
متابعة القراءة