جاسم وفريدة
المحتويات
ريم وقالت بحزن
أمير حقېر اوي بجد مش فاهمة أنت ازاي صاحبه اوعي تكون وحش زيه
أبتسم أنس وقال وهو يطمئنها
تخيلي لو كنت وحش زيه هل كان ممكن اضيع من إيدي فرصة إني اعټدي عليكي هل اصلا كنت هاجي وهنقذك وهل كنت هفضل جنبك
أبتسمت وقالت بسعادة
هو أنت بجد فضلت جنبي لمدة شهرين
أومأ لها وقال
دلف والدها لغرفتها و نظر لها بعيونه الباكية و هرول نحوها يعانقها وهو يزيل هذا الشوق أبتسم أنس وأبتعد قليلا ليترك لهم مساحتهم الخاصة كان يعانقها وهو يشعر أن الحياة تضحك له و لفريدة و لوالدتها و للجميع شعر بقلبه يرقص فرحا كانت هي الأخري قد أشتاقت لمعانقة والدها و والدتها وفريدة أشتاقت لهم بشده بكي والدها وهو يعانقها وبكت ريم معه ابتعد عنها بعد دقائق و أمسك وجهها بحنان وهو ينظر لوجهها و الأبتسامة تعلو شفتيه وكان يتمتم قائلا
أبتعد عنها وذهب لأنس وعانقة بسعادة قائلا
أنا متشكر متشكر ليك يا ابني بنتي عايشة دلوقتي بسبب ربنا و بسببك أنت إلي انقذتها شكرا ليك شكرا
عانقة أنس ونظر لريم بسعادة التي كانت مبتسمة وتبكي بسعادة تغزوها
في المساء كان يقف يستند علي سيارتة ينتظرها بلهفة وجدها تنزل مسرعة وهي تقول
أبتسم جاسم وقال
لو بعد التأخير هشوف القمر ده أنا موافق وبعدين انا مستعد استناكي عمري كله
أبتسمت فريدة وقالت
لا أنا كنت نسيت الكلام الحلو ده فبراحه عليا
ضحك جاسم وفتح لها باب السيارة لتدلف ثم ذهب وجلس هو بمقعده وأنطلق ذاهبا
كان يجلس يحكي لها كل شئ حدث خلال الشهرين الذي غابت بهم شعرت بالسعادة لأجل فريدة فقال والدها وهو ينهي حديثة
اومأت له وهي تضحك فأبتسم وقال
لازم الكل يعرف الكل هيفرح اوي وخصوصا فريدة متتخيليش كانت شايلة ذنبك ازاي
هتفت مسرعة وهي تقول
لا مش لازم فريدة
عقد والدها وأنس حاجبيهم ونظروا لبعض بتساؤل ثم نظروا لها لتبتسم بخبث وسعادة وهي تخطط لشئ ما
وصلوا لمكانهم المقصود فقال جاسم بحماس
نظرت له وأبتسمت ثم أغمضت عيونها نزل جاسم وذهب لها وفتح لها باب السيارة ثم أمسك يدها قائلا
براحه مټخافيش أنا ماسكك اوعي تغشي يا فريدة
ضحكت فريدة وقالت
تعرف عني كده
ضحك هو الآخر وقال بمزاح
ده أنت ام كده
وقف بجانبها و وضع يده علي عيونها ثم أمسك يدها بيده الأخري و سار بها لتقول بتذمر
خلاص خلاص وصلنا
ابعد يده عن وجهها ببطئ وقفت فريدة تشعر بالصدمة مما تري شعرت بسعادة كبيرة نظرت فريدة لجاسم وعيونها ممتلأه بالدموع وقالت
المستشفي دي علشاني
أبتسم جاسم وقال
أنت شايفة ايه المستشفي اسمها مستشفي فريدة يبقي بتاعت مين المستشفي دي كلها بتاعتك أنت وطاقم العمل كله موجود وكل حاجة جاهزة مش ناقص غير أنك تشغليها وكمان روان وشهد هيكونوا معاكي وبكده مش هتتفرقوا عن بعض ابدا
أبتسمت فريدة وقالت متأسفة
أنا اسفة يا جاسم بس أنا مش هقدر أقبل حاجة زي دي
أمسك يدها وقال بحزن
ليه يا فريدة انا مش هبقي جوزك وشريك حياتك ولازم اساعدك وادعمك واقف في ضهرك اعتبريها هدية علي كل حاجة حصلت وحشة
صمتت فريدة قليلا وقالت بتردد
مش عارفة حاسة إن كده كتير
أبتسم جاسم وقال بنفي
مفيش حاجة كتير عليكي وبعدين أنا لو اطول اجبلك العالم كله مش هتأخر بصي بقي المستشفي دي بتاعتك و أنت المسئولة عنها وكل الدكاترة و الممرضين موجودين وكل حاجة جاهزة فبرضاكي او ڠصب عنك هتشتغلي هنا
أبتسمت فريدة وقالت
عارف نفسي اعمل ايه دلوقتي
نظر لها بأهتمام لتقول بخجل
نفسي احضنك حضڼ كبيير بس مش هينفع وسيب إيدي بقي ولا انا استحليتها
ضحك جاسم وترك يدها قائلا
لا يا ستي اهو
ثم أكمل بخبث
بكره نتجوز و تحضنيني واحضنك و هنعمل كل حاجة
غمز لها بعد أن أنهي حديثة فخجلت وقالت
ما شاء الله علي قلة الادب
ضحكوا سويا فابتسم وقال لها
تسمحيلي اخدك في جولة في المستشفي بتاعتك
أومأت بسعادة وحماس و دلفوا سويا للداخل
مرت الأيام بسرعة وفريدة وجاسم سعداء ومازال مروان يطعم روان كثيرا كنوع من انواع الاهتمام بها وبصحتها هي والجنين شهد و آسر سعداء سويا واستطاع آسر أن يتخطي الماضي بنسبة كبيرة و يعود الفضل في هذا اولا لله ثم والدتة ثم زوجتة شهد التي يحبها بشده و يفعل لها اي شئ حد يسعدها...
...في صباح يوم زفاف فريدة وجاسم...
ديداااا
فتحت فريدة عيونها لتجدها شهد وكانت روان تقف بعيدا تضحك عليهم ابعدتها فريدة قائلة
يا شيخة اقول عليكي ايه فطستيني ايه مجتيش أنت كمان يا روان تنطي عليا لي
ضحكت روان وقالت
لا يا ستي أنا حامل يلا قومي اجهزي علشان نروح الفيلا
عقدت فريدة حاجبيها وقالت
فيلا ايه
نظرت شهد لروان وقالت بنفاذ صبر
دي لسة نايمة يا ستي ومفاقتش
قالت روان وهي توضح لها
يابنتي هنتنيل كلنا نروح الفيلا علشان تجهزي هناك علشان فرحك هناك أنت سمعاني اصلا
قالت فريدة وهي تغمض عيونها
ايوة ايوة طبعا سمعاكي
نهضت فريدة وهي تقول پصدمة
انهاردة فرحي !
قالت شهد بضيق
يادي النيلة أنت لسة فايقة
قالت روان وهي تضحك
كويس انها فاقت اصلا يلا بقي قومي
نهضت فؤيدة ولكنها امسكت هاتفها عندما وجدت رسالة تصل لها من جاسم فتحتها فريدة وقرأتها
اعملي حسابك انهاردة هيبقي في مفاجأة كبيرة ليكي مننا كلنا وكلنا واثقين أنها هتعجبك
قرأت فريدة الرسالة لروان وشهد وقالت
تعرفوا ايه المفاجأة دي
نظرت كلا منهم لسقف الغرفة و ظلوا يصفرون فقالت فريدة بضيق
اه يا كلاب ماشي كلها كام ساعة واعرف
بعد قليل تجهزت فريدة وذهب الجميع لمنزل فريدة و جاسم وصعدت الثلاث فتيات لغرفة اخري غير غرفة جاسم وفريدة وجلسوا بها قالت شهد مسرعة
يلا لازم تلبسي الفستان بسرعة علشان زمان الميكب ارتست هتيجي علشان تعملك مكياج
أبتسمت فريدة بسعادة وقالت
بجد يعني هشوف الفستان اخيرا
أتجهت روان للخارج قائلة
ثواني هروح اجيبة و هاجي هيعجبك اوي انا واثقة
ابتسمت فريدة بحماس و كانت تنتظر بلهفة وشوق مرت دقائق حتي وجدت روان تفتح الباب وتضع الفستان اولا لتراه فريدة وتصرخ بسعادة قائلة وهي تركض عليه
الله جميل اوي
ظلت فريدة تتفحصة بأنبهار وسعادة تشعر أنها المره الاولي التي ستتزوج بها من من أحبته طوال عمرها ظلت تنظر للفستان الذي كان رائع للغاية كان يشبه الفساتين الملكية
الصورة الي اتخيلت الفستان بيها هحطها في التعليقات
قالت شهد سريعا
يلا يلا ادخلي خدي شاور بسرعة يلا علشان تلبسية وبعدين المكياج بقي يلا بطلي لكاعة
وضعت روان الفستان علي الفراش و دفعوها للمرحاض واغلقوا الباب وقفت فريدة وراء الباب غير مصدقة هل بالفعل حياتها اصبحت سعيدة كانت تشعر بحماس وسعادة كثيرة ولكن كان هناك شئ ينقصها كانت تتمني أن تكون ريم معها دعت لها فريدة بالرحمة وقالت
ياريتك كنت هنا
ها خلصتي
سألتها روان وهي تقف هي وشهد خلف باب الغرفة
لم يسمعوا صوتها فقالت شهد وهي قلقة
فريدة أنت مبترديش ليه
نظرت شهد لروان فقالت روان
فريدة لو مردتيش هندخل
فتحت روان الباب ودلفوا للداخل فوجدوا فريدة تقف امام
متابعة القراءة