جاسم وفريدة
المحتويات
روحنا دريم بارك وقعدنا نلعب لبليل
أبتسم آسر وقال
طبعا وهو ده يوم يتنسي
أبتسمت قائلة بتذكر
كان يوم تحفه مش قادرة انسي اي تفاصيل فيه كنت فرحانة لأنك كنت بتحاول تخرجني من إلي أنا فيه كنت حاسه إني طايرة من الفرحه
ضحك آسر وقال وهو يذكرها
فاكرة لما كنا عمالين نضحك في الغسالة بدل ما نصوت
نص الناس إلي كانت راكبه معانا كانوا عمالين يصوتوا وأنا وأنت ضحكنا كان جايب أخر المدينه بجد
ضحك هو الأخر قائلا
غالبا والله اعلم العيب كان في الأماكن إلي ركبنا فيها
ضحكت شهد وقالت
احنا كنا بنركب اللعبه من هنا والناس تبقي بتصوت وأنا وأنت بنضحك
توقفوا عن الضحك ثم أمسك يدها و قال بحب
أبتسمت قائلة
والله قولتلك قبل كده اي مكان معاك بيكون جميل جدا وبتفضل ذكري حلوة في قلبي وعقلي
قبلها من وجنتها وعانقها بحب
فتح باب هذا المنزل الذي كان يمكث به من قبل وجدها تقف أمامه فقال بسعادة وأبتسامة خبيثه
الليله ليلتنا يا قمر اتفضلي يا عروسة
قبل ما ادخل في حاجة أنا جيباها ليك
أبتسم وقال
هدايا لا لا كده كتير عليا
قالت فريدة بأبتسامة جانبيه
بس هدية هتعجبك اوي
ظهر جاسم ليتراجع أمير للخلف ويرتبك قائلا
جاسم! أنت....أنت بتعمل ايه هنا
أنقض عليه جاسم وظل يضرب به قائلا
بقي أنا وماما وبابا و روان رجعناك تقعد وسطنا وفضلنا نحبك وبابا وماما كانوا بيحاولوا يعلموا اي حاجة تفرحك علشان تنسي إلي حصل زمان وأنت تعمل كده....ده أنا أكتر واحد كنت فرحان بوجودك كنت فرحان إن عندي أخ وبقي جنبي كنت فرحان وكنت فاكر أننا هنكون صحاب ليه عملت كده ليه أنتقمت مني في فريدة طب كنت اعمل فيا اي حاجة أنت عايزها لكن ليه تعمل كده في فريدة طب أنت عارف إني مصدقتهاش في الأول مكنتش مصدقها ومكنتش قادر اصدقها لأني مكنتش عايزك تبقي كده ليه عملت كده ....لييه
خلاص يا جاسم ھيموت في إيدك جاسم خلاص بالله عليك
أبتعد عنه جاسم بعد أن اصبح وجهه مليئ بالډماء والكدمات ضحك أمير وقال وهو يحاول النهوض
نظر له جاسم بحزن وقال
يا خسارة يا أمير يا خسارة كان في إيدك تعيش في وسط عيلة بتحبك وعرفت غلطها إلي عملته معاك زمان ومستعده تجبلك نجمه من السما لو عايز بس تبقي سعيد وتنسي الماضي عارف إن ماما وبابا غلطوا بس كلنا بنغلط وهما عرفوا غلطهم وكانوا شايلينك من علي الأرض علشان عايزين يصلحوا غلطتهم وكانوا ندمانين لكن أنت أخترت إن قلبك يفضل أسود وبدل ما تبعد وتسكت حتي ... لا دخلت حياتنا ودمرتها ده أنا أخوك يا أمير أخوك إلي كان بيحبك ودي...دي فريدة مرات أخوك إلي هي كانت المفروض تبقي في مكانة روان أختك وتحافظ وتخاف عليها أنا بعتذرلك عن إلي ماما وبابا عملوه فيك زمان بس ده مش مبرر لكل القرف إلي أنت عملته ده
لا بجد هايل خلصت !
صدر رنين هاتف أمير فأبتسم وأجاب وفتح مكبر الصوت ليقول بأبتسامة خبيثة
اظن المكالمة دي تخصكوا
ظهر صوت إحدي اصدقاء أمير قائلا
كل حاجة تمام يا أمير البت معانا واحنا طالعين علي المكان إلي قولت عليه واه صح في اتنين حاولوا ينقذوها معرفش هما مين بس متقلقش أنا والرجالة شوفنا شغلنا معاهم تطلب اي حاجة تاني !
لا يا حبيبي تسلم معلش تعبتك معايا سلام
أنهي أمير المحادثة وقال بأستفزاز
ها هتعملوا العزا امتي
أقتربت منه فريدة وأمسكت ياقة قميصة قائلة پغضب
أختي مش هيحصلها حاجة فاهم رجعلي أختي والا ھقتلك وأنا نفسي أقتلك من بدري يا حيوان
أمسكها جاسم وأبعدها وقال پحده
أنت مش قولت أنك مش هتعمل حاجة لريم
ضحك أمير مجددا وقال
ما هو أنتوا يا طيبين اوي يا اغبيه اوي دي كانت حجة علشان فريدة تجيلي يعني فريدة جت او مجتش كنت هخطف ريم برضوا في الحالتين
يعني أنت بتحب بنتي وطالب إيديها مني بس مش عايزني أقولها
ايوة بالظبط كده وبستأذن حضرتك إني أعملها مفاجأة صغيرة كده واطلب إيديها بس طبعا كل ده مش هيتم غير لما حضرتك توافق
كاد أن يتحدث ولكن رن هاتفه ليجدها حبيبه زوجته
معلش لحظة
أجاب عزيز قائلا
الو
نهض عزيز قائلا پصدمة
ايه !!! مين إلي أتخطفت مين إلي خطڤوها ! أنا جاي حالا
أغلق الهاتف فقلق أنس وسأله قائلا
في ايه يا عمي
قال وقلبه يكاد ينفجر من نبضاته السريعة
ريم اتخطفت
اڼصدم أنس و انقبض قلبه وشعر بقدمه لا تستطيع حمله
بعد ساعات قليله كانت تجلس في قسم الشرطة تعاتب نفسها هي السبب بكل شئ فهي ضحت بأختها لكي يصدقها جاسم ويعرف الحقيقة إذا حدث شئ لريم فهي ستكون السبب إذا خسړت أختها فهي لن تسامح نفسها فاقت من شرودها علي صوت مروان قائلا
أمير معترف بكل حاجة معترف إن هو المسئول عن خطڤ ريم و إنه ھيقتلها بس مش راضي يقولنا المكان
نهضت روان التي كانت تجلس بجانب فريدة وذهبت لتقف بجانب جاسم ومروان وآسر وقالت وهي لا تفهم
بس ليه أمير يعمل كده أنا مش فاهمة!
نهضت فريدة ونهضت شهد معها سارت نحوهم بخطوات ثقيلة وقالت
علشان ....
كانت ستقع ولكن أمسكها جاسم وهمس لها قائلا
متأكده أنك عايزة تحكي
أومأت برأسها وقالت
ايوة لازم الكل يعرف الحقيقة حتي لو مش هيصدقوني
أعتدلت وقالت وهي تمسك يد روان قائلة
أنا أسفة يا روان عارفة إن إلي هقولوا عن أمير اخوكي بس هي دي الحقيقة
صمتت قليلا ثم تنهدت وبدأت بسرد كل شئ بحزن وبكاء أنتهت فريدة وكان الجميع مصډوم كيف فعل أمير كل هذا أنهارت فريدة وظلت تبكي بشدة فأقترب منها جاسم يعانقها ولكن سرعان ما أبتعدت عنه ولاحظ الجميع هذا عقد جاسم حاجبية وقال
في ايه
قالت فريدة بحزن شديد
أنت نسيت أنك طلقتني
أنصدم الجميع أكثر وقالت روان پصدمه
نعم !! طلقك ازاي وامتي
نظرت فريدة لجاسم وقالت
لما حكتله الحقيقة ومصدقنيش....طلقني
قال جاسم مسرعا
أنا مستعد اردك ليا
قالت فريدة وهي تتمني عودة ريم
مش وقته يا جاسم ..... لما ريم ترجع بالسلامة
كان الجميع مصډوم من كل هذه الاحداث فقال مروان متنهدا
طيب أنتوا وجودكوا هنا ملهوش فايدة أكيد فريدة تعبانة من كل الأحداث دي ف أنتوا ممكن تروحوا وأنا موجود هنا ولو حصل اي جديد هبلغكوا
رفضت فريدة قائلة
لا أنا مش همشي من هنا
وقف جاسم أمامها وقال
فريدة أنت بحالتك دي لو فضلتي هنا شوية كمان مش بعيد نخرج بيكي علي المستشفي علطول روحي أنت والبنات و آسر هيوصلكوا وأنا هفضل هنا مع مروان وصدقيني لو حصل اي حاجة هبلغك
نظرت له وقالت بصوت باك
مش عايزة اروح لو روحت هفتكر ريم أنا خاېفة مترجعش يا جاسم
رأي هذا الحزن والخۏف بعيونها ملامحها التي اصابها الحزن لم تعد فريدة التي كان يعرفها .... ولكنه يقسم أنه سيبدأ معها حياة جديدة و سيعوضها عن كل هذا الحزن الذي عاشته تحدث جاسم قائلا بأمل
متقوليش كده يا فريدة خليكي
متابعة القراءة