جاسم وفريدة
المحتويات
بتكلم مامتها الصبح و بتشرحلها قد ايه هي بتحبك وقد ايه هي زعلانة ومقهورة من ردة فعلك لما قالتلك أنها بتحبك كانت ندمانة أنها سمحت لقلبها أنه يحب حد مش شايفها لو تعرف حبك ليها ولهفتك وخۏفك عليها دلوقتي هتفرح اوي أنت عملت إلي أنا معملتهوش أنت فضلت جنبها وأنا إلي هو باباها باجي اطمن عليها كل فترة بس ڠصب عني .... مش عايز حد يعرف
أنا أسف أنا عارف إن مليش دعوة وكده بس ممكن أفهم ليه حضرتك مقولتش لحد إن ريم عايشة !
تنهد عزيز وقال
كلنا عيشنا خبر مۏت ريم وخصوصا فريدة فريدة كانت محمله نفسها المسؤليه ومازالت بس قدرت تتخطي إلي حصل شوية بس منسيتش أختها كلنا اتقهرنا علي مۏتها لما كلمتني وقولتلي أن ريم عايشة بس دخلت في غيبوبة والدكاترة مش عارفين هتصحي منها ولا لا خۏفت أقولهم ولقدر الله ريم تتوفي بجد وساعتها هنكون عيشنا الحزن ده مرتين مش عارف أنا كده صح ولا لا بس أنا مش عايز فريدة ترجع تاني تفتكر إلي حصل وكلنا نرجع نفتكر ونزعل مرة تانية زعلنا عليها في المره الأولي كان حقيقي لأننا كنت فاكرين أنها ماټت بجد أنا خاېف اعيشهم كلهم الموقف ده تاني فاهمني !
فاهم حضرتك وعندك حق في كل كلمة قولتها ربنا يستر و ريم تفوق أنا متأكد أنها هتفوق أنا كنت غبي لما مشيت وسبتها كنت غبي و أكتشفت حبي متأخر لازم ريم تفوق علشان أنا بحبها وعايزها معايا عمري كله أنا بحبها اوي يا عمي ومستعد اضحي بحياتي علشان تفوق
أبتسم عزيز وقال
في صباح اليوم التالي
تذمرت روان بعد أن شعرت أنها علي وشك الأنفجار من تناول الطعام وقالت
كفاية بقي أنا تعبت والله أنت لو فضلت كده أنا هبقي دبدوبة عقبال ما اولد
ضحك مروان وقال
أنا بحب الدباديب ملكيش دعوة يلا كلي دي كمان
نهضت روان مسرعة وقالت وهي تهرب
ضحك مروان بشدة وقال
خلاص خلاص أنت هتعيطيلي
أمسك يدها وجذبها بجانبه وقال وهو يعانقها
ياااه يا روان .... مش قادر أتخيل شكلك وبطنك قدامك مترين هتبقي فظيعة
نظرت له روان شزرا وقالت وهي تبعده عنها
ضحك مروان بشدة وعاد يعانقها وهو يقول
خلاص خلاص مش هتكلم
قالت روان وهي سعيدة
أنا بجد فرحانة اوي يا مروان إن جاسم وفريدة هيبدأوا بداية جديدة بجد فرحانه ليه جدا ونفسي دايما يكون فرحان هو وفريدة
كان مروان سعيد هو الأخر وقال بفضول
هما بيحبوا بعض من امتي
ياااه من زمان اوي دي حكاية طويلة قصة حب بدأت بأعجاب مراهقة وبعدين اتحول لحب بجد
أبتسم جاسم وقال بسعادة
لتاني مره أنا جاي اطلب إيد بنتك علي سنة الله ورسوله وصدقني المرادي مفيهاش رجوع لأن المره الأولي كانت الظروف زي ما حضرتك عارف و بالنسبة لفريدة ف هي في عيني يا عمي
أبتسم والدها ونظر له وقال
أنا كنت مستني بفارغ الصبر اللحظة إلي هترجعوا فيها لبعض أنا واثق فيك و واثق أنك بتحب بنتي وهتحافظ عليها والدليل إلي أنت عملته معاها قبل كده أنك مفضحتهاش و مذلتهاش بحاجة حصلت ڠصب عنها و واثق برضوا إن فريدة بتحبك فعلشان كده أنا موافق
أمتلأ المكان بالسعادة و نظر جاسم لفريدة بحب فقال والد جاسم خالد
أنا....أنا عارف إن الوقت عدي علي إلي أنا هقوله ده بس أنا أسف كل حاجة حصلت لفريدة ولريم الله يرحمها كان بسبب أبني إلي أنا كنت السبب إني اوصله للحاله دي كنت فاكر إني لما هقوله أنت فاشل وإن جاسم أحسن منك أنه هيتغير ....مكنتش أعرف إني هعمل منه إنسان وحش كده أنا أسف أنا السبب أنا إلي كنت فاكر إني هغيره لما أشتمه و اعقده كنت بفكر غلط ودفعت تمن غلطي بس للأسف مدفعتهوش لوحدي ريم وفريدة وجاسم دفعوه معايا عارف أنكوا بالرغم من أنكوا بتتعاملوا عادي الا أن أنتوا مش كويسين لسة جواكوا ألم وۏجع كبير علي فراق بنتكوا أنا أسف
أبتسم عزيز وقال
مش عايزك تفكر كده أحنا أهل يا خالد بالنسبة لريم فهي راحت للي ارحم مننا كلنا وأكيد هي في مكان أحسن دلوقتي وعندك حق أحنا مش كويسين وكل يوم بنتعب أكتر بسبب فراقها لينا بس هي دي الحياة منقدرش نقول غير الحمدلله
صمتوا لثواني معدودة ثم قال جاسم متسائلا
طيب الفرح هيكون امتي
عقدت والدة فريدة حاجبيها حبيبه وقالت
فرح!
ضحكت جميلة وقالت
ايوة فرح الفرح الأولاني مكنش فرح بالنسبة لفريدة و من حقها يتعملها فرح وتلبس الفستان الأبيض وتفرح زي كل البنات
صمتت جميلة فأكمل جاسم موضحا
عارف إن علشان ريم وكده ممكن متتقبلوش الموضوع بس أنا مش قصدي حاجة غير إني افرح فريدة فريدة مفرحتش بالفرح إلي عملناه وكمان احنا ممكن نظبط الجنينة في الفيلا بتاعتنا و نحتفل هناك كلنا سوا ويبقي فرح صغير علي قدنا كده ها ايه رأيكوا
نظرت حبيبه و عزيز لبعضهم ثم نظروا لفريدة وتذكروا حالتها في زفافها الذي لاحظها الجميع ولكنها كانت تقول أنها متوترة وحزينة لأنها ستترك عائلتها فأبتسموا وقال عزيز
موافق ربنا يجعل أيامكوا كلها فرح وسعادة
قال خالد بسعادة
طيب ها عايزين نتفق علي ميعاد الفرح
أتفقوا سويا وحددوا اليوم فقال جاسم برجاء
طيب بما أننا اتقفنا عل كل حاجة تسمحلي يا عمي أخرج أنا وفريدة بليل
يعني الصراحة ..... أنا موافق اخرجوا بس متتأخروش
أبتسم عزيز فأبتسم جاسم ونظر لفريدة بسعادة
هتفوا بسعادة قائلين
بجد يا ديدا الفرح وكتب الكتاب أخر الأسبوع إلي جاي
ضحكت فريدة بسعادة وقالت وهي تقفز بغرفتها
ايوة أنا فرحانه فرحانة اوي يا بنات حاسه إني كأني اول مره أتجوز
قالت شهد بسعادة
ما هي فعلا أول مره كل إلي فات ده انسيه واعتبريها اول مره فعلا يا ديدا ربنا يسعدك يا قمر
قالت روان وهي تقفز بسعادة
يعني اخيرا عندنا فرح وهلبس فستان سوارية و هشوفكوا
ضحكوا سويا وقالت فريدة
ايوة يا ستي هتلبسي فستان سوارية وهتشوفينا اخبار النونو ايه صحيح
زفرت روان وقالت بضيق
اسكتوا يا بنات مروان اخوكي يا ست كوخه يا شهد مفكر إني معنديش جهاز غير المعدة غالبا من ساعة ما حملت و هو 24 بيأكلني وبيغصب عليا أكل لغاية ما بقيت شبه البطيخة
ضحكت فريدة وشهد لتقول روان بتذمر
اضحكوا اضحكوا يارب إلي فيا يجي فيكوا وبعدين اه صحيح ما يلا أنت وهي بقي احملوا علشان نبقي سوا علشان عيالنا يبقي فرق السن بينهم مش كبير و يبقوا دايما سوا
ضحكت فريدة وقالت بمزاح
عيني هتجوز من هنا وتاني يوم هبقي حامل يا روان
ضحكوا سويا وقالت شهد وهي مؤكدة
صحيح يكون في علمكوا ولادنا لازم يكونوا صحاب ويفضلوا سوا زي ما احنا سوا ويكملوا مسيرتنا بقي أنا بقولكوا اهو
تنهدت فريدة وقالت روان متسائلة
ساكتة ليه يا فريدة بتفكري في ايه
قالت بحزن شديد
تفتكروا ريم ممكن ترجع يعني
متابعة القراءة