جاسم وفريدة
المحتويات
وهو يهدئها
اهدي يا ان.....
صمت قليلا ثم قال پصدمة مخلوطة بسعادة
أنت
رواية
قراءة ممتعة
هي أختك اتأخرت كده ليه يا جاسم !
قالتها جميلة بقلق ليقول جاسم وهو يحاول تهدئتها
متقلقيش يا ماما زمانها جاية وبعدين هي مع أمير
قال والدة پخوف
ماشي مع أمير مقولناش حاجة بس هي اتأخرت اووي وكمان بنتصل بيها موبايلها مغلق
طيب أنا هتصل ع أمير
أنصدم عندما رأها ولكنه فرح للغاية كم تمني أن يقابلها مجددا وها قد أستجاب الله لدعواتة قطع مروان صمتة وقال
أنت
عقدت حاجبيها وقالت بصوت باكي
أنت تعرفني
أبتسم مروان ونهض جالسا أمامها قائلا
أنا مروان إلي أنقذتك امبارح
تذكرتة روان ومسحت دموعها قائلة بأمتنان
أبتسم بأعجاب قائلا
أنا معملتش حاجة ومتقلقيش الواد ده اتحبس صح تشربي ايه
انا مش عايزة أشرب حاجة أنا عايزة شنطتي شنطتي فيها كل حاجة متعلقة بيا فلوسي كارنية الجامعة البطاقة وموباي....
هتفت متذكرة
عادت مرة أخري تبكي كالأطفال فقال مروان بحنان
اهدي يا أنسة ومتقلقيش
التقط هاتفه من ع المكتب وقال
خدي كلمي اهلك طمنيهم
أنا متشكرة جداا
أنا سايبها من بدري يا جاسم والله
دب القلق والخۏف في قلب جاسم ليقول
لما ترجع ابقي طمني
حاضر
أغلق جاسم مكالمتة مع أمير ووقف يفكر بها
ياتري تكوني روحتي فين يا روان..! خير يارب
أهتز هاتفه في يده معلنا عن أتصال أحد به رفع هاتفه فوجد رقم مجهول أجاب جاسم قائلا
الو
هتفت قائلة
جاسم
تنهد جاسم بأرتياح وقال بلهفة
أنت فين يا حبيبتي قلقتينا عليكي
معاك المقدم مروان روان موجودة في قسم شنطتها اتسرقت وكان فيها الموبايل بتاعها علشان كده معرفتش تكلم حد هي جت علشان تعمل بلاغ
تمام شكرا أنا جاي حالا
أغلق المحادثة مع جاسم وقال لها
ممكن تهدي بقي شوفتي نمرة الموتسكل ده
اه شوفتها وفكراها كمان
هتف بسعادة وهو يستند ع الكرسي
طب ومالك خاېفة ليه ده أنت كده سهلتي عليا كتير ثقي فيا وأكيد شنطتك هترجعلك
بكت روان وقالت بحزن
أنا ليه بيحصل معايا كده أمبارح كنت هضيع وأنهاردة اتسرقت
قال مروان بأعجاب
مش يمكن ده كله تخطيط من ربنا علشان نتقابل
نتقابل..! ليه
أبتسم مروان وقال
معرفش بس أكيد هنعرف
نهض وقال وهو يخرج
استأذنك أنا بقي اروح أشوف شغلي ومش هرجع الا ومعايا شنطتك أهلك أكيد جايين ليكي في الطريق تحبي تشربي ايه عقبال ما يجوا
لا تعلم لما أبتسمت وهي تشعر بشعور غريب ولكن لقد أبتسمت وقالت
اي حاجة
بادلها أبتسامتها وقال
هطلبلك ليمون علشان تهدي سلام
خرج مروان وقالت هي متسائلة
هو بيعاملني كده ليه طب أنا ليه فرحانة
صمتت قليلا تفكر به ولكنها عاتبت نفسها قائلة
شوفي أنت في ايه وبتفكري في ايه
هتقابلية
زفرت فريدة قائلة
ايوة يا ريم علشان اخلص من زنة بس صدقيني المقابلة دي هتكون الأخيرة هتكلم معاه بكل صراحة وهقولة إني مش بحبه وعيزاه يبعد عني
نظرت لها بنصف عين وقالت بأستهزاء
مش بتحبية..!! فريدة أنا مش حابة أنك تعملي كده كلنا عارفين أنك لسة بتحبيه حاولي تديلة فرصة يا فريدة
لا يا ريم أنا كنت ضعيفة زمان ومش حابة أكرر ده تاني أنا مش ليه وهو مش ليا
نهضت ريم وقالت بعتاب
صدقيني يا فريدة أنت هتندمي جدا
بعد قليل من الساعات دخل مروان لمكتبة ليجد جاسم بالداخل مع روان يجلس بجانبها وهي تتمسك بذراعة كالطفلة وكانت تضع رأسها ع كتفة نائمة أبتسم مروان بحب علي هيئتها البريئة نظر له جاسم وقال
أنت تاني
أبتسم مروان وقال
شوفت الحظ اتفضل شنطة أختك أحنا قبضنا علي الحرامية كمان متقلقوش
رفعت رأسها بأنزعاج من صوتهم نظرت حولها وهي تتسائل
أنا فين
تذكرت روان كل شئ لتهتف قائلة
شنطتي..!
رفع جاسم يده بحقيبتها لتبتسم وتخرج هاتفها وهي تحمد الله كثيرا تعجب جاسم ورفع حاجبة قائلا
اشمعنا الموبايل يعني
اصل عليه صور كتير ليا بشعري وبهدوم البيت وكمان من فترة قصيرة كنت لغيت الباسورد فكان سهل جداا أنهم يفتشوا في الموبايل بس خلاص والله أتعلمت الدرس
شعر مروان بالغيرة والڠضب من هذه الفكرة أن يراها أحد بدون الحجاب و بالملابس المنزلية لا يعلم لما شعر بهذا فتحدث قائلا بأبتسامة
ياريت تبقي تاخدي بالك بعد كده والحمدلله أنها عدت ع خير
أبتسمت روان وقالت
حاضر إن شاء الله
قال جاسم مستأذنا
تمام شكرا جداا ليك بعد اذنك
أبتسم مروان وقال
أنا معملتش حاجة بالعكس الانسة روان هي إلي ساعدتنا لما قالتلي نمرة الموتسكل ده سهل علينا كتيير
أبتسمت روان وقالت
أنا متشكرة جداا لحضرتك حضرتك انقذتني مرتين أمبارح وأنهاردة شكرا جدا
في صباح اليوم التالي كانت فريدة وروان يجلسون في المول ينتظرون شهد فهي لم تأتي بعد أمسكت فريدة هاتفها وأتصلت بها
الو يا شهد أنت فين
أنا لسة داخلة اهو أنتوا إلي فين
أحنا في اخر دور
تمام هطلعلكوا حجزتوا تذاكر السينما
اه يلا بقي بسرعة
حاضر
أغلقت معها وتوجهت شهد للمصعد الكهربائي بعد ثواني وقف المصعد أمامها وكانت هي الوحيدة به ترددت كثيرا ولكنها عزمت علي الصعود به دخلت شهد وأغلق الباب كان يعمل بالبداية بشكل طبيعي ولكن فجأة توقف المصعد تعطل المصعد بين الطابق الرابع والخامس كانت تقف مصډومة في البداية ولكنها تحركت وهي تشعر بأنه لا يوجد هواء حولها أضطرب تنفسها وصارت هي تصيح بقوة وأخذت تطرق ع باب المصعد پعنف طالبة المساعدة
ياربي اتأخرت ليه البت دي
قالت روان وهي تنهض
تعالي ننزل ليها طيب
ذهبوا للمصعد ولكنه كان متوقف زفرت فريدة وقالت
تعالي ننزل من السلالم
نزلوا للأسفل ولكنهم لاحظوا حركة غريبة في المكان نظرت فريدة لروان قائلة
هو في اي
معرفش
سمعوا صوت بعض الناس وهم يتهامسون
الاسانسير اتعطل وفي بنت جوة
ربنا معاها الأسانسير واقف ما بين دورين
ازاي يحصل كده في مول كبير زي ده استهتار
أتسعت أعينهم وشعروا بالخۏف الشديد قالت روان پخوف
يارب متكونش شهد
يا نهار ازرق لو كانت شهد
كانت تقف في المصعد خائڤة تلهث بشدة وهي تشعر بأنتهاء الاوكسجين كانت تتحرك پذعر وهي تصرخ بشدة لم تنتبه لهاتفه الذي كان يرن بأستمرار ولكنها أنتبهت اخيرا و أخذتة بين يدها المرتعشة وأجابت دون أن تعرف هوية المتصل
ايه يابني مبتردش عليا ليه
لم يسمع هذا المجهول اي رد ولكنة كان يسمع أنفاس متقطعة
الو
أجابت بصوتها المرتجف
الحقوني مش قادرة
لا يعلم لما شعر بالخۏف فقال
اهدي يا انسة وقوليلي في ايه
م...مش... قادرة...اتن....اتنفس
كانت تتحدث بأنفاس متقطعة وقعت شهد ع الارض وهي ترتجف بشده
أنت فين!
أنا....ففي....الأسانسير أأأ....أناا...أنا غلطانة مكنش...مكنش لازم اطلع...اطلع فيه...حد يسا..يساعدني...أنا...أنا...عندي فوبيا من..الاماكن... المغلقة
طيب اهدي أنا معاكي ومش هسيبك اهدي أنا معاكي قوليلي أنت أسمك ايه
ش..ش..شهد
أسمك جميل يا شهد
ش...ش..شكرا
أنا بقي أسمي آسر عاملة ايه
لم تشعر بنفسها وهي تهدأ قليلا بسببه وبسبب طريقتة فهو يحاول أن يلهيها حتي يساعدها أحد
الحمد..الحمدلله
أنت عندك كام سنة
عندي....أنا عندي...23
في كلية ايه
تناست كل شئ واصبحت طبيعية وعادت تتنفس بشكل طبيعي
طب
قال مازحا
وهو في برضوا دكاترة صوتهم حلو كده
أبتسمت شهد بخجل وقالت
ميرسي ربنا يخليك
أنت فين
في مول كنت خارجة أنا وصحابي
عندك كام
متابعة القراءة