جاسم وفريدة

موقع أيام نيوز


القلب 
أراحت فريدة جسدها ع المقعد قائلة 
مش هحضر أنا هعترفلة خلاص إني بحبه بس هخليه يلف حوالين نفسه اليومين دول وبعدين افرحه 
ضحكت روان وقالت 
دماغ شياطين 
قالت شهد متساءلة 
بس ايه إلي خلاكي تغيري رأيك  
هو الحقيقة أنا كنت مقررة إني هقولة إني سامحتة بس طبعا مش بالطريقة دي بس اهو إلي حصل بصوا أنا مش عايزة اضيع سنين من حياتنا وأحنا عارفين إن أحنا الاتنين بنحب بعض كفاية كده وبعدين محدش ضامن عمره والدنيا مش مستاهلة كل ده 

أبتسمت شهد وقالت 
تربيتي 
ضحكت روان وقالت بمزاح 
ربي نفسك الاول يلا هنتأخر 
ذهبت روان وشهد وتركوا فريدة تجلس مبتسمة تفكر به 
أنتهي يومهم الدراسي وعاد كل منهم لمنزله كانت تجلس سعيدة للغاية كانت تخطط كثيرا لليوم الذي ستفصح فيه عن مسامحته له وعن حبها الشديد له ولكن ما حدث اليوم كان بشكل تلقائي للغاية كانت تجلس تتذكر وهي تبتسم بهيام أفاقت ع صوت ريم قائلة وهي تصرخ بأسمها 
أنت يا فريدة يا زفتة 
نظرت لها فريدة وظلت صامتة لتقول ريم متساءلة 
سرحانة كده في ايه 
قالت فريدة وهي مبتسمة 
فيه 
أبتسمت ريم وقالت 
واضح إن في أخبار جديدة احكيلي
ضحكت فريدة وبدأت بسرد لها كل شئ 
كانت قد أتصلت به وهو الان في طريقة لها كانت تقف أمام المرأة تنظر لنفسها برضا وأبتسامة كانت ترتدي فستان اسود وبه بعض الورد باللون البينك وترتدي حجاب بنفس لون الورود كان وجهها خالي من مستحضرات التجميل فجمالها الطبيعي لا يحتاج تنفست شهد وهي تحاول أن تهدئ نفسها فهي متوترة كعادتها وجدت هاتفها يرن فنظرت لتجده هو أبتسمت شهد وأجابت قائلة 
وصلت 
اه 
تمام هنزل
نظرت مرة أخيرة لنفسها في المرآة وأبتسمت ثم ذهبت مسرعة لتنزل له كان يستند ع درجاتة الڼارية ينتظرها وكان يتفحص هاتفه شعر بدقات قلبة تتعالي فرفع وجهه يتفقد هل جاءت أم ولا لكنه تسمر مكانة وهو ينظر لها ببلاهه أقتربت شهد منه وقالت بأبتسامة 
عامل ايه 
لم يكن يجيب كل ينظر لها وهو صامتا كم هي جميلة للغاية حركت شهد يدها أمام وجهه قائلة 
آسر 
أفاق آسر وقال 
ايه القمر ده 
خجلت شهد وقالت 
قمر ايه بس متكبرش الموضوع 
ضحك آسر وقال بمزاح
مكبرش الموضوع ايه!! ده أنا هاين عليا ابوسك 
تراجعت شهد وخجلت فقال آسر وهو يضحك 
خلاص خلاص بهزر أنا أسف أكيد مش هعمل حاجة يعني يلا بينا علشان منتأخرش 
صعد آسر ع الدراجة الڼارية ووقفت هي تنظر له وللدراجة فقال هو 
أنت عمرك ما ركبتيها علشان كده قلقانة صح...!! 
أومأت برأسها فأبتسم آسر وقال 
متقلقيش أنا معاكي يلا 
قالت شهد مترددة 
ممكن نروح بتاكسي احسن !! 
تفهمها سريعا وقال بأبتسامة 
معنديش مشكلة 
ترك آسر دراجتة وذهبوا سويا 
زعلان 
نظر لها وقال وهو ينظر لعيونها التي تآسرة 
عمري ما ازعل منك 
شعرت بشعور غريب وجميل وأكملوا سيرهم ليوقفوا إحدي سيارات الأجرة 
كانت الأخري تجهزت لتقابل مروان كانت ترتدي فستان باللون البنفسجي الهادئ وترتدي حجابها الذي كان لونة ابيض وبه اللون البنفسجي قليلا وضعت بعض من مستحضرات التجميل الذي لم تغير من جمالها شئ ولم تبالغ بوضعها نظرت لنفسها وابتسمت وتفكر هل ستعجبة أم لا طرق جاسم ع باب غرفتها ودخل قائلا 
مروان تحت يا كوخة
نظر لها جاسم بأنبهار ليقول بمزاح
ياااه اول مرة احس أنك انثي 
نظرت له روان بضيق فضحك جاسم وعانقها قائلا 
أنا بغيظك يا هبلة أنت قمر وبنوتة رقيقة وجميلة بس ساعات بتقلبي واحد صاحبي بس بتكوني قمر برضوا 
نظرت له وأبتسمت قائلة 
ربنا يخليك ليا يسطا 
أشار بأصبعة ع فمها ليقول 
اهو شوفتي بقي كل ما ده بينطق بتأكد أنك واحد صاحبي اوعي تعملي كده مع مروان وتقوليلوا يسطا وكده
أبتسمت روان وقالت بثقة
لا طبعا أنت اهبل أنا هقولة يا باشا 
أمسكها من ملابسها وقال وهو يدفعها أمامه 
قدامي يا أخرة صبري وصبر الواد الغلبان الي تحت ده 
ضحكت روان وقالت وهي تحاول أن تفلت منه 
طيب براحة يابا متزوقش كده طااه 
طااه..!! قدامي يابت 
تحركت معه وظلت تضحك بشدة 
نهضت ريم قائلة بسعادة 
يعني قررتي تعفي عنه 
قالت فريدة وهي تضحك بسعادة 
اه 
جذبتها ريم قائلة 
لا احنا المفروض نحتفل تعالي ناكل 
ضحكت روان وقالت 
هو ده الاحتفال بالنسبالك
ايوة طبعا وهو في حاجة احلي من الأكل 
ضحكت فريدة وقالت 
والله ع رأيك يلا ع المطبخ 
ضحكوا وذهبوا سويا ليحتفلوا او ليأكلوا 
وصلوا إلي وجهتهم كانت تقف شهد متوترة وكان بشعر به وقف آسر أمامها قائلا
متقلقيش يا شهد عارف أنك متوترة بس صدقيني أنت هتحبي ماما جدا وهي كمان هتحبك لأنك تتحبي 
قال جملتة الأخيرة وهو ينظر لعيونها ويبتسم لتبتسم هي بخجل قائلة 
متشكرة يلا 
يلا 
كان يتوجه للمصعد الكربهائي فأتسعت عيونها قائلة 
أنا مش هطلع كده 
أبتسم آسر وقال 
متقلقيش يا شهد أنا معاكي 
قالت وهي تشعر بالخۏف 
بس....
قاطعها آسر قائلا 
مفيش بس مش أنت بتثقي فيا ! 
أومأت له ليكمل قائلا 
يبقي تنسي خۏفك طول ما أنا معاكي يلا 
دخل آسر للمصعد ودخلت هي الأخري ولكنها كانت مازالت مترددة كانت تقف بجانبة وتفرك يدها بتوتر نظرت له وهي تجده يلتقط يدها بين يده وكأنه فعل هذا ليطمأنها نظر لعيونها مبتسما ظلوا يتبادلون نظراتهم التي تحمل كثير من المعاني حتي وصل المصعد لوجهته أفاقوا فقال آسر بمزاح 
شوفتي وصلنا بكل سلام وأمان الحمدلله 
أبتسمت شهد وقالت 
شكرا ليك بجد 
أبتسم لها ثم فتح باب المنزل وقال بصوت عالي 
أحنا جينا 
جاءت والدتة سريعا قائلة بحنان وسعادة 
اهلا اهلا يا حبيبتي حمد لله ع السلامة 
عانقتها والدة آسر بحنان كانت شهد سعيدة للغاية شعرت شهد كأنها والدتها شعرت بحنان وهي تعانق والدة آسر كانت قد أفتقدت هذا الشعور منذ زمن أبتعدت عنها والدة آسر قائلة 
تعالي يا حبيبتي ادخلي نورتي يابنتي 
أبتسمت شهد قائلة 
بنورك يا طنط والله 
دخلوا سويا وجلسوا لتقول والدة آسر بأبتسامة 
ايه القمر ده يا بنتي ما شاء الله 
أبتسمت شهد بخجل وقالت 
ربنا يخليكي يا طنط 
بصي 5 دقايق والأكل هيبقي جاهز ونتغدا سوا 
نهضت والدة آسر لتنهض شهد قائلة بأبتسامة 
تسمحيلي أساعد حضرتك 
لا يا حبيبتي.....
هتكسفيني يا طنط..!
أبتسمت والدة آسر وقالت 
لا طبعا مقدرش 
يبقي هساعدك 
دخلوا سويا وظل آسر جالسا ينظر لفراغ المكان التي كانت تقف به وهو مبتسم
في إحدي المطاعم كانوا يجلسون سويا وكان هو ينظر لها مبتسما قالت روان بتوتر 
ممكن تبطل تبص كده علشان بتوتر
أبتسم مروان وقال 
حاضر ياستي مش هبص كده تحبي ابص ازاي 
كان يبدو عليها التوتر فقال وهو يهدئها 
طيب خلاص اهدي أنا أسف متوتريش كده صحيح يا روان ليه حاطة مكياج 
توترت روان وقالت 
علشان اعجبك...قصدي علشان...
قاطعها مروان قائلا 
عارفة أنك احلي من غيره وعلي فكرة أنت عجباني من غير اي حاجة أنا بحبك زي ما أنت
نظرت له روان وقالت متساءلة 
بتحبني 
نعم!!
قصدي يعني بتحبني بجد ولا أنا مجرد نزوة وكده يعني!
ضحك مروان وقال 
نزوة! 
توقف عن الضحك ونظر لها قائلا بحب صادق 
لو كنت نزوة يا روان مكنتش طلبت نكتب الكتاب وتبقي مراتي لحد ما تخلصي داستك ونعمل فرح وتبقي بقي مراتي رسمي لو كنت نزوة كنت طلبت نعمل خطوبة بس واتسلي شوية أنا بحبك بجد يا روان معرفش حبيتك امتي وازاي لكن صدقيني أنا حبيتك ومستعد أعمل اي حاجة علشانك 
أبتسمت روان وقالت
وأنا كمان يا مروان عارف يا مروان أنا هبقي جنبك علطول قبل ما اكون مراتك هبقي مامتك وأختك و حبيبتك
 

تم نسخ الرابط