جاسم وفريدة
المحتويات
منكوا ھيموت وأنا إلي هقتله وأنتقم لأخويا إلي ماټ من حپسه السچن
ظلت صامتة قليلا تحدق به بنظرة بلهاء ثم ضحكت قائلة بحماس
الله....بس أنت نسيت حاجة مش ممكن مفيش حاجة من إلي أنت قولته تحصل ومروان يقبض عليك زي ما قبض علي أخوك
أبعدت وجهها پغضب عن يده التي تلمس وجهها وقالت بأبتسامة
أبتسم عادل وقال
استدار عادل وقال
واحد بس إلي يفضل معاها والباقي ورايا
خرج الجميع وبقي معها شخص واحد من العملاقة كما اسمتهم ولكنه كان اهون منهم ايضا أقترب خالد من عادل قائلا
نخلص عليها يا ريس
أبتسم أبتسامة جانبية خبيثة وقال
لا مش دلوقتي لو هي مش خاېفة يبقي نخوف مروان عليها أكتر
قالت روان بأبتسامة بلهاء
كابتن كابتن
نظر لها الشاب وقال بصوتة الأجش
بتكلميني أنا!
وهو في غيرك قولي يا زميل أسمك ايه
أجاب بحدة
ملكيش دعوة واقعدي ساكتة
ضيقت عيناها وقالت
كل ده علشان سألتك علي اسمك! هو اسمك في حاجة عيب ولا ايه يا كابتن يعني أنا بس كنت عايزة اعرف أسمك بما أنك واقف هنا وبتحرسني وشكلنا مطولين سوا
قالها بنفاذ صبر لتقول هي بعدم تصديق
لا مش مصدقة...مينفعش يبقي أسمك ادم
عقد حاجبية وقال
ليه
اصل ادم ده اسم طيب
زفر أدم قائلا پغضب
الصبر يارب بت أنت اقعدي ساكتة
نظرت روان لملابسها وقالت
طب يعني كنتوا استنوا البس حاجة عدلة والبس طرحة علشان أنا محجبة يعني يرضيك لو أختك محجبة وحد خطڤها يخطفها بالمنظر ده
طب يرضيك كده! كده خطفتوني قبل ما أكل مروان كان رايح يجبلي شيبسي وبيبسي وكنت هعمل فشار وملحقتش أكل ده..يرضيك يا أستاذ أدم هي دي الشهامة أنكوا ټخطفوني وأنا جعانة وعلي لحم بطني
صړخ بها مجددا پغضب قائلا
بت قسما بالله لو ما قعدتي ساكتة هاجي افرغ المسډس ده في دماغك أنا مش فاهم ايه المصېبة إلي الباشا طلب أننا نخطفها دي دي واحدة مچنونة
مچنونة! تصدق مروان دايما بيقول عني كده ومش كده وبس لا مچنونة وهبلة عارف حتي صحابي......
قاطعها وهو يوجهه السلاح لها وقال پغضب
وأنا مالي أنت هتحكيلي قصة حياتك ما تقعدي ساكتة بقي ولا أنت عايزة ټموتي
قالت بثقة وهي تستفزه
طب نزل السلاح لاحسن السلاح يطول اظن إن الباشا بتاعكوا مأذنش لسة أنكوا ټموتوني والا مكنش زماني بتنفس لحد دلوقتي فأنت لو موتني فعلا هتبقي عملت حاجة الباشا بتاعك لسة مطلبهاش ومعرفش بقي ممكن يعمل فيك ايه
الحق عليا إني بحاول اتعرف عليك أنا بس حاسة أننا مطولين سوا فكنت عايزة اتكلم وادردش معاك أنا غلطانة هسكت اهو
ايه إلي حصل يا جاسم مروان كلمك وأنت نزلت وخرجت من غير ما تتكلم
قال وهو يحاول أن يبدو طبيعيا
مفيش حاجة يا فريدة وبعدين أنت ليه قومتي من علي السرير أنت مش تعبانة وقولتلك لازم ترتاحي
زهقت من القاعدة علي السرير 24 ساعة وكمان متغيرش الموضوع يا جاسم في ايه مروان كويس روان كويسة
أخفض رأسه لتقلق فريدة أكثر وتضع يدها علي وجنته لترفع رأسه قائلة بهدوء
جاسم بالله عليك متقلقنيش في ايه
نظر لها بحزن قائلا
روان اتخطفت
قالت پصدمه
ايه
قال وهو يشرح لها
مروان كان متصل عليا علشان يقولي إن روان اتخطفت
قالت بعدم تصديق
مروان أنت بتهزر صح
نظر لها بحزن لتنظر هي لحالته فقالت پخوف
مين خطڤها وليه خطڤها واتخطفت امتي جاسم...جاسم روان
عانقها يطمئنها قائلا
متقلقيش هفهمك كل حاجة اهدي يا فريدة
كان يعانقها ليطمئنها ولكن هو من كان لحاجة للأطمئنان ف روان ليست أخته فقط بل هي أبنته قالت فريدة برجاء
ارجوك فهمني ايه إلي حصل
تمام تعالي نقعد بس
رن هاتفه برقم غريب فأجاب سريعا قائلا
الو
سمع ضحكتة قائلا
واضح أنك كنت مستنيني ايه اخبارك يا مروان
قال مروان پغضب
صدقني هجيبك وهحاسبك علي خطڤك لمراتي
ضحك عادل مجددا قائلا
الصراحة عندك حق تخاف عليها وتبقي عايزها ترجع و عندك حق تحبها اصل هي جميلة جدا والصراحة دخلت دماغي
قال مروان بحدة وڠضب
عارف يا لو لمستها هعمل فيك ايه مش هيكفيني موتك يا عادل
تؤ تؤ تؤ اهدي يا حضرة الظابط مراتك في الحفظ والصون بس مش عارف هتفضل عايشة لحد امتي بص أنا حتي محتار امۏتك أنت ولا هي ولا.....أختك
أنصدم مروان وقال
أنت عرفت إن ليا أخت
الصراحة مش هقولك عرفت من بدري وكده أنا لسة عارف بس خلاص أنا خطفت مراتك أنت كنت السبب في حبس اخويا واخويا ماټ في السچن من القهر وأنا هكون السبب في مۏت مراتك وكده تبقي واحدة بواحده فمتقلقش علي أختك لإني كده هكون أنتقمت
تخيل مروان للحظة واحدة حياته بدونها تخيل وهو يدفنها تخيل وهي تلتقط أنفاسها الأخيرة بين يده فقال بضعف
طيب خدني أنا و موتني بس سيب روان روان ملهاش ذنب
ضحك عادل ليستفزة قائلا
عشت وشوفت اليوم إلي اسمع صوتك مذلول علشان بقي عندك نقطة ضعف الوقت المتبقي لمراتك بيقل اتمني ليك حياة تعيسة.....واه صحيح أنا مش غبي زيك علشان أكلمك من رقم تقدروا توصلولي منه فمتحاولوش مع السلامة يا حضرة الظابط
مروان اهدي إن شاء الله هنلاقي مراتك وهنقبض علي الكلب عادل
طيب وأنت رجعت ليه ليه مفضلتش معاه
قال وجودي ملهوش فايدة وطلب مني امشي بالعافية
قالت فريدة بقلق
طب وهو أحنا هنفضل قاعدين حاطين إيدينا علي خدنا كده
تنهد قائلا
هنعمل ايه يا فريدة يعني من كلام مروان واضح إن عادل ده مش سهل وهيبقي صعب يعرفوا مكان روان بسهولة أنا خاېف اوي علي روان يا فريدة
متخافش مروان مش هيهدي الا لما يعرف مكانها كل إلي في إيدينا دلوقتي أننا ندعي ليها
قال بحزن وبصوت باكي
روان مش بس أختي روان كانت حتة مني وبنتي
داعبت شعره بهدوء قائلة بصوت باكي هي الأخري
عارفة وأنا كمان روان مكنتش صاحبتي بس لا دي أختي يا جاسم أنا واثقة أن ربنا مش هيخذلنا كلنا
هدأ جاسم ثم نهض قائلا
أنا مش هقدر أقعد هنا أنا هروح لمروان
نهضت وهي تمنعه قائلة
جاسم هو قالك إن وجودك ملهوش فايدة وده فعلا حقيقي
مش مشكلة علي الأقل لو في اي معلومة وصلت هعرفها
قالت فريدة وهي تمسك يده
خلاص أنا هاجي معاك ورجلي علي رجلك
قال جاسم معترضا
لا.....
قاطعتة بأعتراض وعناد
لو مروحتش معاك مش هسيبك تروح يا جاسم أنا كمان مش هقعد هنا لوحدي والقلق بيموتني
آسر قوم بقي كفاية نوم كده
قطب حاجبية وقال بنعاس
سيبيني شوية أنام
نهضت شهد و جلست علي الفراش قائلة
لا أنا رخمة ومش هسيبك نايم
لم يجيب عليها وظل نائما كما هو نظرت شهد حولها لتجد كوب ماء فأبتسمت بخبث ونهضت تمسكه بيدها قائلة
آسر لأخر مرة بقولك اصحي بالذوق
قال آسر وهو مازال يغلق عينيه
امشي يا بت يا اوزعة العبي بعيد
قالت شهد وهي تضيق عيونها
بقي كده! ماشي يا آسر
سكبت شهد الماء في وجهه لينهض لاهثا ووقفت هي تضحك بشده عليه مسح آسر وجهه ونظر لها بتوعد ثم أمسك يدها وجذبها له لتقع فوقة و قال وهو ينظر بتحدي لعيونها الرمادية
أنت قد
متابعة القراءة