جاسم وفريدة

موقع أيام نيوز


علي كتفه قائلة 
أنت منمتش  
نفي برأسه قائلا 
لا معرفتش أنام عمال أفكر فيها امبارح أنت نمتي من التعب وأنا قومت بعد ما اطمنت عليكي 
جلست بجانبة ووضعت رأسها علي كتفه قائلة 
أنا خاېفة عليها اوي يا جاسم حاولت أتماسك بكل قوتي امبارح علشان أنت كنت محتاج حد جنبك لكن ربنا يعلم أنا خاېفة عليها قد ايه روان وشهد مش بس صحابي لا دول أخواتي زي ريم بالظبط مستعدة أعمل اي حاجة علشان يبقوا دايما فرحانين و مبسوطين ومستعدة اضحي بحياتي علشانهم هما ال 3 أنا لما قولتلي امبارح حسيت إني اتشليت من الصدمة بس إن شاء الله هنلاقيها أنا وهي وشهد كنا الثلاثي المرح سوا يا جاسم والناس دايما كانوا بيفتكرونا أخوات يارب أنت قادر علي كل شئ ساعد روان وساعد مروان يعرف مكانها 

كان يجلس في قسم الشرطة لم يذهب للمنزل منذ ذلك اليوم كان يضع يده علي رأسه و أمامه كوب من القهوة بالرغم من أنهم يومان فقط الا أن وجهه مرهق لعدم نومه و تلون حول عينه بالون الأسود و اصبح شعره فوضوضي و قد نمت لحيته قليلا وكان في حال سيئ للغاية أهتز هاتفه معلنا عن وصول رسالة له من رقم مجهول فتح مروان الرسالة لتتسع عينه بشدة ونهض سريعا قائلا بصوت عالي
عرفت مكان روان وعادل 
.....يتبع.....19
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة  
دخل مروان للغرفة التي بها روان ليجد عادل يقف و يمسك روان ويضع المسډس علي رأسها و بجانبة أدم وخالد المتبقيين من الرجال الخاصة به وكلا منهم يمسك مسډسة ويوجهه نحو الشرطة ومروان فقال عادل پغضب 
كانت تجلس هادئة و شعر مروان بهدوئها وأندهش جدا ولكنه وضع مسدسه علي الارض بهدوء وقال 
صړخت روان قائلة 
لا متسمعش كلامه مروان أحنا الأتنين هنخرج من هنا ومحدش ھيموت 
عقد الجميع حاجبية وهم لا يفهمون وفجأة ضړب أدم خالد ليقع علي الارض ويقع مسدسه بعيدا و وضع أدم مسډسة علي رأس عادل وأمسكة جيدا قائلا 
نزل سلاحک بسرعة 
قال عادل پغضب 
أنت مچنون يا أدم أنا الريس بتاعك 
قال أدم بحدة 
ريس علي نفسك أقولك حاجة أنا إلي بعت لمروان موقع المكان علشان يجي ويقبض عليك 
تذكرت روان ما حدث قبل قليل 
.....فلاش باك.....
استيقظت روان لتجد أدم يجلس قالت روان بتعب
هو أنا هفضل هنا كتير يعني مش ھتموتوني بقي وتخلصوا علشان أنا تعبت 
نهض أدم وهو يقول بصوت منخفض 
لا مش هتفضلي هنا كتير مروان جاي 
عقدت حاجبيها وقالت بعدم فهم 
مش فاهمة 
قال وهو يشرح لها 
أنا بعت لمروان موقع المكان علشان يجي وينقذك ويقبض علي عادل وزمانهم في الطريق 
أتسعت عيونها وقالت وهي تحاول أن تفهم 
لا مش فاهمة! يعني أنت ساعدتني يعني أنت بتخون الريس بتاعك 
قال أدم پغضب
الكلب إلي اسمه عادل ده عمره ما هيكون الريس بتاعي أنا اشتغلت معاه بالأجبار وڠصب عني بعد ما هددني بأهلي واستغليت أنه بقي واثق فيا ولما عرفت إن الأنتقام ده هو بيخطط ليه من زمان عرفت إن دي فرصتي إني أنتقم منه و ابوظله كل حاجة أنا عمري ما اتمنيت ابقي كده بس هو السبب المهم فكك دي عداوة قديمة فأنا عرفت رقم مروان وبعتلة رساله قولتله علي المكان 
شعرت روان بالسعادة وقالت 
أنا متشكرة جدا يا أستاذ أدم أنا قولتلك امبارح مش معقول يكون أدم شرير كل الأدم او معظمهم طيبين 
ضحك أدم وقال 
بس علي فكرة أنت رغاية اوي ربنا يكون في عون جوزك 
نظرت له ببرود وقالت
علي فكرة أنا مش رغاية 
شعر أدم بأحد ما قادم فقال بصوت منخفض 
ششش في حد جاي متقوليش اي حاجة 
.....عودة للواقع.....
.....فلاش باك.....
كان يجلس في قسم الشرطة لم يذهب للمنزل منذ ذلك اليوم كان يضع يده علي رأسه و أمامه كوب من القهوة بالرغم من أنهم يومان فقط الا أن وجهه مرهق لعدم نومه و تلون حول عينه بالون الأسود و اصبح شعره فوضوضي و قد نمت لحيته قليلا وكان في حال سيئ للغاية أهتز هاتفه معلنا عن وصول رسالة له من رقم مجهول فتح مروان الرسالة لتتسع عينه بشدة ونهض سريعا قائلا بصوت عالي
عرفت مكان روان وعادل 
أقترب هشام منه قائلا 
ازاي 
أعطاه مروان الهاتف ليري الرسالة التي كانت محتواها كالتالي...
أنا واحد من رجالة عادل وفاعل خير ده مكان مراتك
وبعث له موقع المكان و صورة روان وهي نائمة و مربوطة في هذا الكرسي قال هشام متوقعا 
مش لازم تفرح علطول يا مروان ممكن يبقي ده فخ لازم ناخد احتياطتنا ونجهز لأي حركة 
.....عودة للواقع.....
ركض مروان لروان الجالسة و فك قيودها بشوق تحررت روان من قيودها ونهضت تعانق مروان بشدة وظلت تبكي قائلة 
كنت خاېفة اوي يا مروان بس كنت عارفة أنك هتجيلي بأي طريقة أنا بحبك اوي ومش عايزة حاجة حلوة تاني 
ضحك مروان و ضمھا بقوة قائلا 
أبتعدت عنه وجففت دموعها قائلة بمزاح
وحشتك ايه هو أنا لحقت ده هو يوم واحد 
نظر لها بحب واشتياق قائلا 
بالنسبالي كان سنة 
أبتسمت له ونظر هو لعادل وهم يأخذوه ليذهب للسجن كأخيه وقال وهو يوقفه 
ثانية واحدة 
ذهب مروان له وظل يضربه بشده حتي حاول هشام منعه قائلا 
مروان اهدي مروان 
لم يستطيع أن يمنعه أحد وظل مروان يضرب عادل بشدة قائلا
أنا مبحبش حد ېلمس مراتي مراتي خط أحمر يا عادل فاااهم 
صړخ به ثم دفعه قائلا وهو يلهث
واه الصراحة أنا كنت عارف أن عمرك ما بتسيب وراك غلطة بس مكونتش اعرف أنك هترتكب أكبر غلطة وهتشغل معاك واحد يبيعك ابقي أختار رجالتك كويس ده لو خرجت من السچن
لكمة مجددا ثم أشار للعساكر بأخذه و ذهب مجددا لروان و أمسك يدها قائلا 
يلا نروح أنا مروحتش البيت من ساعة ما اتخطفتي 
أبتسمت ونظرت لأدم قائلة 
أنا متشكرة جدا بجد 
أبتسم أدم وقال 
العفو علي ايه يمكن أنا كنت معجزة ليكوا علشان تعرف مكان مراتك لإني لو مكونتش موجود معتقدش أنك كنت هتعرف مكانها بسهولة لأن عادل خبيث طول عمره واه....احب اقولك ربنا يكون في عونك....أنا قعدت معاه يوم واحد بس اكلت وداني وڤضحت عيلتها ونفسها 
ضحك مروان وقال ممتنا 
شكرا جدا ليك أنت رجعتلي حياتي 
ونظر لها بحب لتبستم له بحب هي الأخري 
كان يجلس قلقا هو وفريدة لا يوجد خبر من مروان منذ أمس سمع رنين هاتفه فوجد مروان من يتصل فأجاب سريعا قائلا بلهفة 
مروان عرفت حاجة 
سمع صوتها تجيب 
جاسم 
كاد أن يقفز من سعادتة هل هي من تتحدث معه الأن نظر جاسم لفريدة وأبتسم بأتساع لتبتسم هي بسعادة عندما قال 
روان دي أنت حبيبتي حمد لله علي سلامتك أنت كويسة 
أبتسمت روان وقالت وهي تطمئنه 
أنا كويسة يا حبيبي كويسة الحمدلله اطمن وحشتني يا جاسم 
وأنت كمان يا روان وأنت كمان وحشتيني أنا هجيلك عايزة أشوفك 
أبتسمت قائلة بسعادة 
ياريت تيجي نفسي أشوفك أنت و فريدة و آسر وشهد لسة هتصل عليهم افرحهم أنا و مروان في طريقنا للبيت 
خلاص أنا هاجي أنا وفريدة حالا 
أغلق جاسم المحادثة معها ونظر لفريدة بسعادة وعانقها قائلا 
رجعت روان رجعت أنا بحبك اوي يا فريدة 
أتسعت عيونها وأبتعدت عنه قائلة بتوتر 
يلا نلبس علشان نروح ليهم
 

تم نسخ الرابط