جاسم وفريدة

موقع أيام نيوز


لو هتخطفوها قدامه...يلا 
في المساء يلا قومي البسي أنا زهقت من البيت وأكيد أنت زهقتي تعالي نتمشي وناكل بره يلا 
قفزت تحيط عنقه بسعادة قائلة 
بجد يا آسورة 
ضحك آسر وقال 
بجد يا عيون آسورة ايه الأسم الغريب ده! ما علينا يلا قومي البسي 
نهضت شهد سريعا قائلة 
5 دقايق وهكون جاهزة 

أبتسم آسر ونهض هو الأخر ليرتدي ملابسه.
5 دقائق....10 دقائق.....15 دقيقة.....20 دقيقة....30 دقيقة 
نظر آسر لساعتة وقال بمزاح
سبحان الله يا شهد الأنسان اول مره يعرف إن الخمس دقايق اتحولت بقدرة قادر ل دقيقة وبقوا هما الأتنين شبه بعض 
خرجت شهد وهي تضحك قائلة 
وفيها ايه لما اقولك 5 دقايق وأقعد نص ساعة حصل ايه يعني
نهض آسر قائلا بأبتسامة 
محصلش حاجة يا ست البنات يلا بينا
أمسكت يده كطفلة صغيرة ونظرت له مبتسمة 
يلا 
حبيبي ممكن أطلب منك طلب 
طبعا اطلبي 
قالت مقترحة
كان فيه فيلم جديد كنت عايزة اسمعه تعال نشغلة علي اللاب ونسمعه 
أبتسم مروان وقال 
يا سلام وهو أنا اطول اتفرج علي فيلم معاكي 
ضحكت روان وقالت 
لا ما هو اصل مش ده الطلب أنت كده كده كنت هتتفرج معايا بمزاجك او ڠصب عنك 
ضحك مروان وقال 
ما شاء الله علي قلة الأدب اومال ايه الطلب 
ضحك مروان بشدة وقال 
شيبسي وبيبسي وحلويات وفشار والله قاعد مع بنت أختي 
تذمرت كطفلة صغيرة وقالت وهي تتوسل 
علشان خاطري علشان خاطري 
تذكر مروان المحادثة التي كانت بالصباح وشعر بالقلق فقال 
قطبت حاجبيها و قالت بحزن 
كده يا مروان بترفض ليا اول طلب بعد الجواز انا مخصماك علي فكره 
ضمت يدها لصدرها پغضب طفولي وجلست لا تتحدث معه تنهد مروان ونهض قائلا 
بجد يا حبيبي أنا فرحانة اوي 
أبتسم مروان ولكنه قال وهو يحذرها كأنه يحذر طفلة صغيرة 
بس أقفلي الباب ومتفتحيش لحد وأنا معايا مفتاح وخلي بالك من نفسك 
أومأت له وشاهدتة وهو ينزل وكانت سعيدة خرج من البناية وهو قلق ولكنه لا يريد أن يخيفها لذلك وافق ولكنه شعر أنه أخطأ وقف قليلا لا يعرف ماذا يفعل ولكنه بالنهاية ذهب لشراء لها ما تريد وهو يدعو الله أن لا يحدث لها شئ تأخر قليلا لمدة نصف ساعة تقريبا فقد ظل يبحث عن سوبر ماركت ليشتري ما تريده ولكنه كان بعيدا ولهذا تأخر صعد للبناية بعد أن عاد ومعه شنط كبيرة بيده بها ما تريده كان سعيد لأنه سيراها سعيدة وضع ما بيده علي الأرض وأخرج المفتاح ليفتح ولكنه وجد الباب مفتوح أتسعت عيناه وتمني أن لا يكون حدث ما يفكر به فتح الباب ودخل ليجد هناك أشياء مبعثرة كثيرا في الصالون يبدو أنها كانت تحاول الهرب والدفاع عن نفسها شعر پألم شديد بقلبه وهو يتخيلها وهي خائڤة وتصرخ لينقذها أحد لاحظ مروان هذه الورقة التي علي الباب أقترب يقرأ ما بها 
مكنتش أعرف أنك مغفل كده لدرجة أنك تسيب مراتك وتنزل حتي بعد ما عرفت أنكوا في خطړ
....يتبع.....
18
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة  
.....في صباح اليوم التالي....
دلف جاسم لداخل قسم الشرطة الذي يعمل به مروان وشار نحوه قائلا بتساؤل 
مال شكلك مرهق كده ليه يا مروان وبعدين اتصلت عليا وقولتلي اجيلك من غير ما اعرف حد ليه وبعدين أنت اصلا ايه إلي منزلك الشغل أنت مش واخد اجازة  
نظر له مروان بحزن وقال 
أنا مكنتش عايز أقول لحد إلي حصل لروان بس أنت الوحيد إلي فكرت فيه 
قلق جاسم وقال بحدة 
في ايه يا مروان متقلقنيش روان مالها 
أتخطفت 
قال جاسم پصدمة 
ايه !
ثم أكمل قائلا بقلق وخوف 
مين إلي خطڤها وليه 
قال مروان وهو يشرح له
في واحد عايز ينتقم مني علشان حبست أخوه وماټ في الحبس هو وأخوه ماڤيا كبار اوي لما عرف أنه بقي عندي نقطة ضعف يلوي دراعي بيها راقبني وخطڤها 
قال جاسم وهو يحاول التحكم بأعصابة 
و ممكن أفهم أنت كنت فين لما هي اتخطفت  
تنهد مروان وقال بحزن 
قعدت تزن عليا إني انزل اشتريلها حاجات حلوة 
مسح جاسم وجهه پغضب وقلق هو يعرف أخته تمام المعرفة فعندما كانت تطلب منه شئ كانت تظل تطلب كثيرا و تمثل أنها لن تتحدث معه فكان قلبه يلين ويذهب ليجلب لها ما تريد قال مروان بتوعد 
بس صدقني أنا مش هسيب عادل في حاله و هعرف مكانه و هنقذ روان أنا بس مكنتش عارف أعمل ايه! هقول لمين ولا مقولش! ولا اعمل ايه! 
قال جاسم مسرعا 
محدش هيعرف لا أمير ولا ماما وبابا ماما وبابا مش هيستحملوا خبر زي ده و ممكن يتعبوا المهم دلوقتي ننقذ روان 
طمئنه مروان قائلا 
أنا عايزك تهدي وتطمن وتثق فيا أنا من امبارح وأنا مش ساكت وبحاول أعمل كل إلي في جهدي أنا وزمايلي أنا مش هسمحله يأذيها 
عادت لوعيها قليلا ولكنها كانت لا تري شئ حاولت الصړاخ ولكن كان صوتها مكتوم ولكنها ادركت أن من خطڤوها يضعون لاصق علي فمها و كما أنها كانت معصوبة العيون شعرت بيديها خلف ظهرها و مقيده بإحكام في المقعد الذي تجلس عليه وقدميها مقيدة ايضا ظلت تصرخ مجددا بصوتها المكتوم وكانت خائڤة كانت خائڤة بشدة ولكنها تذكرت حديث مروان معها يبدو أنه كان هناك خطړ ولهذا قال لها هذا الحديث 
.....لو اي حاجة حصلت يا روان عايزك دايما تبقي واثقة إني جنبك وهساعدك ومش عايزك تخافي ابدا لأني طول ما أنا بتنفس مش هسمح لأي حد يأذيكي.....
تحدثت روان مع نفسها قائلة 
أنا واثقة أنه بيدور عليا وهتلاقيه منامش من امبارح أنا مش خاېفة يا مروان ومش هخلي إلي خطڤني يشوف الخۏف في عيني زي ما هما عايزين وهفضل لأخر لحظة مستنياك وواثقة أنك هتيجي بأي طريقة وتنقذني 
أنهت حديثها وشعرت بأحد يفك ربطة عيونها لتري ما أمامها ولكن كانت الرؤية مشوشة ظلت تغمض وتفتح في عيونها حتي وضحت رؤيتها وليتها لم توضح بلعت لعابها پخوف وهي تري 6 رجال كان 4 منهم يمتكلون جسم ضخم وعريض فكانوا يشبهون العملاقة وملامحهم مرعبة كما أن وجههم مليئ بالچروح وكان كل رجل يمسك بسلاح في يده كان علي رأسهم رجل في الثلاثينات من عمره ويبدو أنه رئيسهم وكان بجانبة شاب ضخم ايضا ولكنه ليس مثل الباقي و فسرت أنه يمكن أن يكون مساعدة كان ينظر لها بتفحص فحاولت التماسك وأبتسمت قائلة 
اهلا اذيك 
عقد عادل حاجبية ونظر لخالد قائلا 
هي دي مرات مروان 
أومأ له قائلا 
ايوة يا عادل باشا
نظر لها عادل وأبتسم قائلا بخبث 
ذوقة حلو اوي 
نظر لها نظرة أخافتها ولكنها قالت بأبتسامة بلهاء 
ربنا يخليك كتر خيرك 
تساءل عادل قائلا 
هو الجو ده مش واكل معاكي بحاجة يعني مش خاېفة وكده ولا ايه نظامك !
أبتسمت روان بحماس قائلة بسعادة 
اخاڤ ايه! ده أنا كان نفسي أتخطف من زمان اوي يا كابتن كان نفسي أعيش مغامرة بقي وحاجات اكشن هنا وزي ما حلمت بيتحقق أنا مخطۏفة وحبيبي هيجي ينقذني ويقبض علي الأشرار فأنا هقعد استني مروان لغاية ما يجي ينقذني والجو ده ياااه علي المتعه
ضحك عادل قائلا بخبث 
بس ممكن ميلحقش ينقذك ممكن ېدفنك ايه رأيك! 
قالت بعدم فهم 
يدفني ليه هو أنتوا هتقتلوني 
أقترب منها عادل وقال بأبتسامة شيطانية 
يعني ممكن يا أنت يا هو حد
 

تم نسخ الرابط